من أنا
- ابو وائل
- " إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
للاتصال بالمحرر:
whamed6@gmail.com
هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟
اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.
فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها
فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها
نصيحة
لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان
ملاحظة
لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
لفت نظر
المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة
سجل الزوار
الاحزاب السياسية العربية/ محمد كريشان
07:26 | مرسلة بواسطة
ابو وائل |
تعديل الرسالة
الاحزاب السياسية العربية /محمد كريشان
كلاملمسؤول مصري يكاد يتكرر على أكثر من لسان في أكثر من دولة عربية رغم اختلاف المعطيات: يقول مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري إن الأحزاب السياسية في بلاده في غالبيتها' أحزاب مصطنعة وفوقية وأحزاب تقوم على أساس أشخاص'، مضيفا أن الحياة الحزبية المصرية كانت وستظل دائما ضعيفة، معتبرا أن 'هذه الأحزاب باتت راضية بوضعيتها وتقبل بأن تعمل في إطار من الديكور السياسي ليس إلا'। وأكد الفقي في لقاء مع قناة 'دريم' المصرية الخاصة أمس الأول أن الإخوانالمسلمين لا يمثلون قوة ضاغطة حقيقية في البرلمان المصري، وأن الأصوات الثمانية والثمانين التي حصلوا عليها في مجلس الشعب ليست سوى أصوات عقابية للحكومة على سوء أدائها وتراجع الخدمات، مضيفا أن 'الإسلاميين يستخدمون الديمقراطية الغربية ويرضون بها فقط كسلم للوصول للسلطة مما يعكس حجم الانتهازية السياسية التي تحكم سلوكياتهم'। كما شدد الفقي على أن الرئيس حسني مبارك يعتبر 'ضمانة للاستقرار في مصر'، بيد أنه عاب عليه تفويته بعض الفرص التاريخية التي كانت مناسبة لإحلال بعض الإصلاحات الضرورية في البلاد। ومع أن بعض الدول العربية لا تخلو من مثل هذا المنطق على لسان أكثر من مسؤول إلا أنه يسجل للفقي، على الأقل، أنه لم يستثن الحزب الوطني الحاكم من تقييمه القاسي للأحزاب في بلاده، والذي أرجع جزءا كبيرا منه على ما سماه 'التفاف المواطن المصري تاريخيا حول السلطة'، كما أنه لم يتردد في صياغة بعض الملاحظات الحذرة عن رئيس الدولة الذي وصفه كذلك بأنه 'لا يؤمن بسياسة الصدمات الكهربائية والقرارات العنيفة'.كثيرا ما يتقدم عدد من المسؤولين العرب، خاصة في معرض التعليق على نتائج انتخابات برلمانية ما والفوز الساحق للحزب الحاكم، ليقولوا تقريبا ما معناه ما ذنبنا إن كنا حزبا شعبيا كبيرا وكانت بقية الأحزاب ضعيفة مهزوزة؟!! وليمضوا من هناك مباشرة إلى انتقاد الإسلاميين لديهم سياسة ونوايا. عمليا هذا يعني أنك تعاير من ارتضى الدخول معك في تنافس انتخابي بأنه ضعيف، أما القوي فأنت لا تقبل به لأنك لديك عليه كذا وكذا من الملاحظات التي تبرر الإقصاء. النتيجة أنك، كحزب حاكم، لا تقبل المنازلات الانتخابية إلا مع من أمنت ضعفهم أما من تخشى قوتهم فأنت كفيل بخلق مبررات إزاحتهم وجيهة كانت أم مفتعلة. هنا السلطة هي من تفرض قواعد اللعبة التي تريد وبالتالي فهي تسخـّف الحياة السياسية والحزبية لتبقى لها الصدارة الدائمة ثم تتقدم متبرمة من هذا الواقع حتى تكاد ترثي لحالها أو تعزيها لبقاء هيمنتها مكرهة!!من ناحية أخرى، لا يقدم رئيس الدولة وهو عادة رئيس الحزب الحاكم، إلا على أنه 'القائد الضرورة' بشكل يعني أن البلاد بدونه لا تساوي شيئا وأن هذه البلاد باتت عاقرا على إنجاب من يوازيه ناهيك عن من يفوقه مكانة وكفاءة. المفارقة أن هذا كله يجري وسط حديث لا يتوقف عن 'دولة القانون والمؤسسات' التي تعني بداهة أن أركان الدولة وأعمدة النظام السياسي أقوى من الأشخاص مهما كانوا. وطالما استمر حديث السياسيين في بلادنا العربية عن حزب حاكم لا يقهر وقائد ملهم لا يبلى فإن هذا القدر المحتوم لا يعني شيئا آخر غير موت الحياة السياسية التي تقوم بداهة على صراع أفكار وبرامج يجري دوريا فحصها وامتحانها عبر انتخابات حرة ونزيهة. أما الوصول لانتخابات بعد أن يكون الحزب الحاكم قد أحكم قبلها قبضته على دوائر الدولة جميعها وعلى كل منظمات البلاد ونقاباتها وجمعياتها، الحكومية منها وغير الحكومية، فهو ضحك واضح على الذقون.
كلاملمسؤول مصري يكاد يتكرر على أكثر من لسان في أكثر من دولة عربية رغم اختلاف المعطيات: يقول مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري إن الأحزاب السياسية في بلاده في غالبيتها' أحزاب مصطنعة وفوقية وأحزاب تقوم على أساس أشخاص'، مضيفا أن الحياة الحزبية المصرية كانت وستظل دائما ضعيفة، معتبرا أن 'هذه الأحزاب باتت راضية بوضعيتها وتقبل بأن تعمل في إطار من الديكور السياسي ليس إلا'। وأكد الفقي في لقاء مع قناة 'دريم' المصرية الخاصة أمس الأول أن الإخوانالمسلمين لا يمثلون قوة ضاغطة حقيقية في البرلمان المصري، وأن الأصوات الثمانية والثمانين التي حصلوا عليها في مجلس الشعب ليست سوى أصوات عقابية للحكومة على سوء أدائها وتراجع الخدمات، مضيفا أن 'الإسلاميين يستخدمون الديمقراطية الغربية ويرضون بها فقط كسلم للوصول للسلطة مما يعكس حجم الانتهازية السياسية التي تحكم سلوكياتهم'। كما شدد الفقي على أن الرئيس حسني مبارك يعتبر 'ضمانة للاستقرار في مصر'، بيد أنه عاب عليه تفويته بعض الفرص التاريخية التي كانت مناسبة لإحلال بعض الإصلاحات الضرورية في البلاد। ومع أن بعض الدول العربية لا تخلو من مثل هذا المنطق على لسان أكثر من مسؤول إلا أنه يسجل للفقي، على الأقل، أنه لم يستثن الحزب الوطني الحاكم من تقييمه القاسي للأحزاب في بلاده، والذي أرجع جزءا كبيرا منه على ما سماه 'التفاف المواطن المصري تاريخيا حول السلطة'، كما أنه لم يتردد في صياغة بعض الملاحظات الحذرة عن رئيس الدولة الذي وصفه كذلك بأنه 'لا يؤمن بسياسة الصدمات الكهربائية والقرارات العنيفة'.كثيرا ما يتقدم عدد من المسؤولين العرب، خاصة في معرض التعليق على نتائج انتخابات برلمانية ما والفوز الساحق للحزب الحاكم، ليقولوا تقريبا ما معناه ما ذنبنا إن كنا حزبا شعبيا كبيرا وكانت بقية الأحزاب ضعيفة مهزوزة؟!! وليمضوا من هناك مباشرة إلى انتقاد الإسلاميين لديهم سياسة ونوايا. عمليا هذا يعني أنك تعاير من ارتضى الدخول معك في تنافس انتخابي بأنه ضعيف، أما القوي فأنت لا تقبل به لأنك لديك عليه كذا وكذا من الملاحظات التي تبرر الإقصاء. النتيجة أنك، كحزب حاكم، لا تقبل المنازلات الانتخابية إلا مع من أمنت ضعفهم أما من تخشى قوتهم فأنت كفيل بخلق مبررات إزاحتهم وجيهة كانت أم مفتعلة. هنا السلطة هي من تفرض قواعد اللعبة التي تريد وبالتالي فهي تسخـّف الحياة السياسية والحزبية لتبقى لها الصدارة الدائمة ثم تتقدم متبرمة من هذا الواقع حتى تكاد ترثي لحالها أو تعزيها لبقاء هيمنتها مكرهة!!من ناحية أخرى، لا يقدم رئيس الدولة وهو عادة رئيس الحزب الحاكم، إلا على أنه 'القائد الضرورة' بشكل يعني أن البلاد بدونه لا تساوي شيئا وأن هذه البلاد باتت عاقرا على إنجاب من يوازيه ناهيك عن من يفوقه مكانة وكفاءة. المفارقة أن هذا كله يجري وسط حديث لا يتوقف عن 'دولة القانون والمؤسسات' التي تعني بداهة أن أركان الدولة وأعمدة النظام السياسي أقوى من الأشخاص مهما كانوا. وطالما استمر حديث السياسيين في بلادنا العربية عن حزب حاكم لا يقهر وقائد ملهم لا يبلى فإن هذا القدر المحتوم لا يعني شيئا آخر غير موت الحياة السياسية التي تقوم بداهة على صراع أفكار وبرامج يجري دوريا فحصها وامتحانها عبر انتخابات حرة ونزيهة. أما الوصول لانتخابات بعد أن يكون الحزب الحاكم قد أحكم قبلها قبضته على دوائر الدولة جميعها وعلى كل منظمات البلاد ونقاباتها وجمعياتها، الحكومية منها وغير الحكومية، فهو ضحك واضح على الذقون.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الارشيف
-
▼
2009
(350)
-
▼
نوفمبر
(24)
- تعليق على مقال الامين بوعزيزي/الهادي حامد
- دوار في رأسي/ الهادي حامد
- مصر والعدو الامريكي/ محمد سيف الدولة
- مقاربات نظرية في مفهوم السلطة وواجباتها/د.محمد عبد...
- مهزلة جزائرية مصرية/عبد الباري عطوان
- كاد المالكي ان يصير زعيما..!../الهادي حامد
- الانا والاخر/الكاتب الفلسفي التونسي زهير الخويلدي
- حول الخوف من الموت/
- نصب تذكاري للعملاء/ابو ياسر البصراوي- شبكة البصرة
- الاحزاب السياسية العربية/ محمد كريشان
- فضيحة ديبلوماسية عربية/عبد الباري عطوان
- كتاب حول الحرب القذرة على العراق/ ديفيد ماغريغور
- اطروحات حول المواطنة/ اطراف عبد الوهاب
- ردا عن سؤال صحيفة " العرب اليوم " حول مرامي السياس...
- مطلب الغيرية بين الاستعصاء والاعتراف/زهير الخويلدي
- تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجهاد وال...
- تحية الحزب الشيوعي العراقي الى قيادة جبهة الجهاد و...
- نص خطاب شيخ المجاهدين عزت ابراهيم الدوري يوم2/11/2009
- رد فعل فوري للسفير العراقي صلاح المختار على خطاب ش...
- ماهية الحروب الصليبية ح1/محمد سيف الدولة
- عن ابن العلقمي/د.محمد فتحي الحريري/واتا
- خطاب خضير المرشدي في ماليزيا
- راي حول مسالة/الهادي حامد
- حقائق مثيرة حول التغلغل الصهيوني في العراق/مصر الحرة
-
▼
نوفمبر
(24)
0 التعليقات:
إرسال تعليق