من أنا
- ابو وائل
- " إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
للاتصال بالمحرر:
whamed6@gmail.com
هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟
اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.
فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها
فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها
نصيحة
لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان
ملاحظة
لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
لفت نظر
المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة
سجل الزوار
توضيح لمن يحتاجه/ردا على من اساء الفهم ومنهم مدير مكتب وزير الثقافة المصري
13:18 | مرسلة بواسطة
ابو وائل |
تعديل الرسالة
توضيح لمن يحتاجه
شبكة البصرة
الهادي حامد - تونس
الفيلسوف الهندي بيدبا استنطق الحيوان في كتابه كليلة ودمنة الذي نقله إلى العربية عبد الله ابن المقفع. ولم يكن هذا كوميديا للصغار. فالصغار آنذاك لم تكن تحفل بهم الثقافة ولم تكن ثمة مؤسسات تصنع الثقافة أصلا. كان خياله منفذه إلى الواقع السياسي في عصره متسترا برمزية النص والشخوص. كان نصه خطابا سياسيا بشكل إبداعي جديد... وخطابا في الحكمة... فماذا لو قال قائل : "ويحك يا ابن مقفع.. أو تجعل الأسد وابن آوى والثور تتكلم مثلنا... هذه اهانة ماعهد للعرب بها.."!.. سيكون صاحبنا في وضع صعب لان ابن المقفع ليس كاتب الكتاب، ولأن استنطاق الحيوان لا يجب ولا يمكن أن يفهم على سبيل الواقع بل على سبيل الخيال والافتراض، ولأن الإبداع أخيرا، يضعف ويتكثّف بقدر ما يكون الخيال خلاقا... هذا مثل أول ومفتاح أول يلبي به المستوضح حاجته إلى التوضيح.في شهر تموز/يوليو من هذه السنة نشرت لي شبكة البصرة ومواقع مقاومة أخرى مقالا يحمل عنوان: "نشأة الدولة الشربوشية... قبل ثمانية قرون!" وبحسب ما يشي به العنوان، فان زمن الكتابة هو زمن افتراضي (سنة 2909)، وهو (المقال) يتعلق بأحداث جرت قبل 8 قرون وتحديدا خلال القرن الحادي والعشرين تولدت عن جغرافيا سياسية جديدة، حيث اندثرت كيانات وظهرت أخرى. اقتطف منه بعض الومضات :{(تجحفلت قوات الفرنجة في إمارات الخليج –التي كانت عبئا على العرب آنذاك - بعد أن سقطت مكة وأقدس مقدسات المسلمين دون قتال. وكان ذلك مرحلة ضرورية لفتح بغداد، آخر معاقل العرب ورافعة حضارتهم وعنوان هويتهم وراية الله اكبر. وتجمع المصادر التاريخية على أن القائد العربي صدام حسين المجيد كان..) *** (ونذكر أن احد مواطني الدولة الشربوشية، وهو فارسي الأصل، عثر لما كان بصدد بناء منزل على رسم بيت احد مواطني ماكان يعرف بدولة "جمهورية العراق" قبل ثمانية قرون، عن صحيفة مدفونة تؤكد أن أهل بغداد..) *** (لقد عين الفرنجة بعد قتل القائد صدام الكثير من الولاة على بغداد: علاوي، الجعفري والمالكي. فكانوا أدوات بيد الفرنجة في جميع السياسات التي مارسوها بمافي ذلك أوامر بالقتل والتهجير والاعتقال ضد الشعب الذي ظل لمدة طويلة وفيا لقائده...) *** (أما بغداد التي كانت منارة للعلم ومقصد العلماء وأهل الثقافة والفن.. فقد صارت اليوم، بعد ثمانية قرون على مجدها، سيتي بوش (مدينة بوش، وهو القائد الإفرنجي الذي حطمها وخربها)، مرتعا لتجار الرقيق والجنس والمخدرات، وعاصمة لعبدة الشيطان، وهي الديانة التي تشترك فيها الدولة الشربوشية مع الدولة الفارسية.. مكة صارت بسقوط بغداد محجا لضريح النبي الجديد ومزارا للسياح، يتفرجون فيها على بقايا مساجد العرب وعلى ماكان يعرف "بالكعبة"...) *** (لقد ظهرت الدولة الشربوشية بعدما ظهرت الحركة الشربوشية بسنوات، وهي حركة تتبنى العقيدة الشيطانية ويتزعمها القائد بوش الذي زار الرب حسبما تؤكده مصادرالشربوشيين (بعض المصادر تقول أن الرب نزل إليه في ليلة حالكة السواد وشديدة البرد وسهر معه في داره، علما و أن الرب أو الشيطان كلمتان لهما مدلولا واحدا) واستشاره..)...}لوعاد احد إلى المدونات والموسوعات التاريخية بحثا عن الدولة الشربوشية فانه بالتأكيد لن يعثر على شيء، وهنا قد يوجه سهام نقده إلى الكاتب باعتباره مفتري ومزيف للتاريخ ويختلق أشياء لا وجود لها.. في حين أن المسالة واضحة وضوح الشمس : الخيال الإبداعي الهادف.أما عن الخيال فمواطنه مكشوفة وهي حيثما يوجد السياق الافتراضي، وبالنسبة للهدف فهو وضع صورة مخيفة أمام أعين شعب العراق والمثقفين والسياسيين العرب : لو لم تقاتلوا قتالا شديدا ومسترسلا لا هوادة فيه فان دولة دخيلة ستزرع على أرضكم وتصنع لنفسها تاريخا كما فعلت دولة العصابات الصهيونية في قلب أمتكم. ومن يعود إلى المقال سيجد هذا التحذير في ذيله.واعتقد أن ذيل المقال حال دون اختلاط السبل على القارئ... هذا مثل ثان ومفتاح ثان يلبي به المستوضح حاجته إلى التوضيح.نأتي الآن إلى المقالين الأخيرين الذين كتبتهما... وما بلغني من صعوبة في فهمهما.. فلماذا كتب الهادي حامد : نص رسالة فاروق حسني إلى منتظر الزيدي ثم نص رد منتظر الزيدي على رسالة فاروق حسني..؟! هل أنهما تراسلا فعلا ووقعت الرسائل في يد الهادي حامد فقام بنشرها أم انه اختلق المسالة وافترى عليهما، بما يتعارض طبعا مع آدابنا وقيمنا ومع مصداقية وشرف الكتابة..؟!.. اخيّر أن اطرح الموضوع بهذا الشكل حتى يلبي كل محتاج إلى الوضوح حاجته إليه.في الفترة الزمنية نفسها تقريبا حدث حادثان : الزيدي يخرج من المعتقل ويصرح بان شعبه لازال محروما من حريته المستحقّة، وفاروق حسني يتنازل للفوز باليونسكو لكنه يهزم. يلحق بهما حدث صغير ولكنه مثير وله دلالة خاصة : مصر تمنع الزيدي من زيارتها وتبرر ذلك بأنه استجابة لطلب جهة صديقة... هنا ماهي الخيارات المتاحة أمام كاتب متابع للأحداث بقلمه وروحه وقلبه..؟.. إمّا التعليق على كل حدث بشكل منفرد أو كتابة مقال يشملها كلها.. فاخترت الثاني : مقال فيه احتفال بوطنية الزيدي وبنموذجه الخلاق، وتقويما نقديا لعقيدة فاروق حسني السياسية ومن ورائها العقيدة التي يتبناها الحزب الوطني الحاكم في مصر، مع إدانة للحكومة المصرية التي ترفض الاعتراف بنبل مااقدم عليه الزيدي من خلال رفض استقباله.... مقال فيه هذا الحراك على جبهات ثلاث يبدو صعبا ولذلك فكرت في تخيّل التراسل الذي يحدث بين النموذجين، وهو حل لهذه الصعوبة وشكل إبداعي طريف وغير معهود وينطوي على شيء من الفن والسحر الذين جعلا بعض من يقرأ ينخدع ويتصور انه أمام رسالة حقيقية.في تخيّل التراسل بين فاروق حسني ومنتظر الزيدي صراع بين عقيدتين، بين مشروعين، بين تصورين للمستقبل العربي، بين نموذجين : الزيدي تجري الشهادتان على لسانه ويرجم الشيطان بحذائه وفي النهاية يخرج منتصرا..وهو لايكون إلا منتصرا حتى لو سكب مخزن رشاش في صدره..لان النصر هنا قيمي ورمزي وفي علاقة برمزية تاريخية أساسا...بينما فاروق حسني يتنازل لكنه يهزم باعتبار أن أفق التنازل لايكون إلا الهزيمة ولا شيء غيرها...كما لايمتزج التوجهان ولا تتفاعل العقيدتان لذلك منع الزيدي من زيارة مصر...ليكون تأثير الزيدي/الظاهرة محدودا على الشارع العربي ويتم صهره ضمن قوالب السياسة العربية الأمنية... خدمة لعقيدة التنازل والمهادنة والتصاغر والتذلل التي تمثل الأجهزة الأمنية العربية والآلة العسكرية الأمريكية والصهيونية أدواتها التنفيذية.في هذا الشكل الطريف من الكتابة السياسية : عملت على تعرية اتجاه العمالة والتآمر(افتراض تقديم فاروق حسني عرضا للزيدي بناءا على طلب جهات دولية)، ومدى حقد العملاء والمتآمرين على الوطنيين والقوميين الشرفاء في العراق وفي عموم الوطن العربي ووجهت نقدا صريحا وحارّا للنظام العربي الرسمي. الدفاع عن تيار المقاومة والنضال من اجل حرية الأمة وكرامتها، والتأكيد على قدرة امتنا على النهوض وتحقيق تطلعاتها المشروعة بناءا على وعد الاهي مقدس.بناءا على ماتقدم أقول : من أراد أن يفهم فان إمكانيات الفهم متوفرة في هذا التوضيح. ومن أراد أن يخوّنني ويظهر الأمر كما لوكان توريطا لشبكة البصرة فهو مخطئ. وليس الهادي حامد من يغدر بجهة عراقية أو عربية مقاومة فردا كان أو مؤسسة. تحياتي إلى فاروق حسني الفنان والى البطل منتظر الزيدي..الظاهرة التي لاتموت!...
شبكة البصرةالاربعاء 3 ذو القعدة 1430 / 21 تشرين الاول 2009
شبكة البصرة
الهادي حامد - تونس
الفيلسوف الهندي بيدبا استنطق الحيوان في كتابه كليلة ودمنة الذي نقله إلى العربية عبد الله ابن المقفع. ولم يكن هذا كوميديا للصغار. فالصغار آنذاك لم تكن تحفل بهم الثقافة ولم تكن ثمة مؤسسات تصنع الثقافة أصلا. كان خياله منفذه إلى الواقع السياسي في عصره متسترا برمزية النص والشخوص. كان نصه خطابا سياسيا بشكل إبداعي جديد... وخطابا في الحكمة... فماذا لو قال قائل : "ويحك يا ابن مقفع.. أو تجعل الأسد وابن آوى والثور تتكلم مثلنا... هذه اهانة ماعهد للعرب بها.."!.. سيكون صاحبنا في وضع صعب لان ابن المقفع ليس كاتب الكتاب، ولأن استنطاق الحيوان لا يجب ولا يمكن أن يفهم على سبيل الواقع بل على سبيل الخيال والافتراض، ولأن الإبداع أخيرا، يضعف ويتكثّف بقدر ما يكون الخيال خلاقا... هذا مثل أول ومفتاح أول يلبي به المستوضح حاجته إلى التوضيح.في شهر تموز/يوليو من هذه السنة نشرت لي شبكة البصرة ومواقع مقاومة أخرى مقالا يحمل عنوان: "نشأة الدولة الشربوشية... قبل ثمانية قرون!" وبحسب ما يشي به العنوان، فان زمن الكتابة هو زمن افتراضي (سنة 2909)، وهو (المقال) يتعلق بأحداث جرت قبل 8 قرون وتحديدا خلال القرن الحادي والعشرين تولدت عن جغرافيا سياسية جديدة، حيث اندثرت كيانات وظهرت أخرى. اقتطف منه بعض الومضات :{(تجحفلت قوات الفرنجة في إمارات الخليج –التي كانت عبئا على العرب آنذاك - بعد أن سقطت مكة وأقدس مقدسات المسلمين دون قتال. وكان ذلك مرحلة ضرورية لفتح بغداد، آخر معاقل العرب ورافعة حضارتهم وعنوان هويتهم وراية الله اكبر. وتجمع المصادر التاريخية على أن القائد العربي صدام حسين المجيد كان..) *** (ونذكر أن احد مواطني الدولة الشربوشية، وهو فارسي الأصل، عثر لما كان بصدد بناء منزل على رسم بيت احد مواطني ماكان يعرف بدولة "جمهورية العراق" قبل ثمانية قرون، عن صحيفة مدفونة تؤكد أن أهل بغداد..) *** (لقد عين الفرنجة بعد قتل القائد صدام الكثير من الولاة على بغداد: علاوي، الجعفري والمالكي. فكانوا أدوات بيد الفرنجة في جميع السياسات التي مارسوها بمافي ذلك أوامر بالقتل والتهجير والاعتقال ضد الشعب الذي ظل لمدة طويلة وفيا لقائده...) *** (أما بغداد التي كانت منارة للعلم ومقصد العلماء وأهل الثقافة والفن.. فقد صارت اليوم، بعد ثمانية قرون على مجدها، سيتي بوش (مدينة بوش، وهو القائد الإفرنجي الذي حطمها وخربها)، مرتعا لتجار الرقيق والجنس والمخدرات، وعاصمة لعبدة الشيطان، وهي الديانة التي تشترك فيها الدولة الشربوشية مع الدولة الفارسية.. مكة صارت بسقوط بغداد محجا لضريح النبي الجديد ومزارا للسياح، يتفرجون فيها على بقايا مساجد العرب وعلى ماكان يعرف "بالكعبة"...) *** (لقد ظهرت الدولة الشربوشية بعدما ظهرت الحركة الشربوشية بسنوات، وهي حركة تتبنى العقيدة الشيطانية ويتزعمها القائد بوش الذي زار الرب حسبما تؤكده مصادرالشربوشيين (بعض المصادر تقول أن الرب نزل إليه في ليلة حالكة السواد وشديدة البرد وسهر معه في داره، علما و أن الرب أو الشيطان كلمتان لهما مدلولا واحدا) واستشاره..)...}لوعاد احد إلى المدونات والموسوعات التاريخية بحثا عن الدولة الشربوشية فانه بالتأكيد لن يعثر على شيء، وهنا قد يوجه سهام نقده إلى الكاتب باعتباره مفتري ومزيف للتاريخ ويختلق أشياء لا وجود لها.. في حين أن المسالة واضحة وضوح الشمس : الخيال الإبداعي الهادف.أما عن الخيال فمواطنه مكشوفة وهي حيثما يوجد السياق الافتراضي، وبالنسبة للهدف فهو وضع صورة مخيفة أمام أعين شعب العراق والمثقفين والسياسيين العرب : لو لم تقاتلوا قتالا شديدا ومسترسلا لا هوادة فيه فان دولة دخيلة ستزرع على أرضكم وتصنع لنفسها تاريخا كما فعلت دولة العصابات الصهيونية في قلب أمتكم. ومن يعود إلى المقال سيجد هذا التحذير في ذيله.واعتقد أن ذيل المقال حال دون اختلاط السبل على القارئ... هذا مثل ثان ومفتاح ثان يلبي به المستوضح حاجته إلى التوضيح.نأتي الآن إلى المقالين الأخيرين الذين كتبتهما... وما بلغني من صعوبة في فهمهما.. فلماذا كتب الهادي حامد : نص رسالة فاروق حسني إلى منتظر الزيدي ثم نص رد منتظر الزيدي على رسالة فاروق حسني..؟! هل أنهما تراسلا فعلا ووقعت الرسائل في يد الهادي حامد فقام بنشرها أم انه اختلق المسالة وافترى عليهما، بما يتعارض طبعا مع آدابنا وقيمنا ومع مصداقية وشرف الكتابة..؟!.. اخيّر أن اطرح الموضوع بهذا الشكل حتى يلبي كل محتاج إلى الوضوح حاجته إليه.في الفترة الزمنية نفسها تقريبا حدث حادثان : الزيدي يخرج من المعتقل ويصرح بان شعبه لازال محروما من حريته المستحقّة، وفاروق حسني يتنازل للفوز باليونسكو لكنه يهزم. يلحق بهما حدث صغير ولكنه مثير وله دلالة خاصة : مصر تمنع الزيدي من زيارتها وتبرر ذلك بأنه استجابة لطلب جهة صديقة... هنا ماهي الخيارات المتاحة أمام كاتب متابع للأحداث بقلمه وروحه وقلبه..؟.. إمّا التعليق على كل حدث بشكل منفرد أو كتابة مقال يشملها كلها.. فاخترت الثاني : مقال فيه احتفال بوطنية الزيدي وبنموذجه الخلاق، وتقويما نقديا لعقيدة فاروق حسني السياسية ومن ورائها العقيدة التي يتبناها الحزب الوطني الحاكم في مصر، مع إدانة للحكومة المصرية التي ترفض الاعتراف بنبل مااقدم عليه الزيدي من خلال رفض استقباله.... مقال فيه هذا الحراك على جبهات ثلاث يبدو صعبا ولذلك فكرت في تخيّل التراسل الذي يحدث بين النموذجين، وهو حل لهذه الصعوبة وشكل إبداعي طريف وغير معهود وينطوي على شيء من الفن والسحر الذين جعلا بعض من يقرأ ينخدع ويتصور انه أمام رسالة حقيقية.في تخيّل التراسل بين فاروق حسني ومنتظر الزيدي صراع بين عقيدتين، بين مشروعين، بين تصورين للمستقبل العربي، بين نموذجين : الزيدي تجري الشهادتان على لسانه ويرجم الشيطان بحذائه وفي النهاية يخرج منتصرا..وهو لايكون إلا منتصرا حتى لو سكب مخزن رشاش في صدره..لان النصر هنا قيمي ورمزي وفي علاقة برمزية تاريخية أساسا...بينما فاروق حسني يتنازل لكنه يهزم باعتبار أن أفق التنازل لايكون إلا الهزيمة ولا شيء غيرها...كما لايمتزج التوجهان ولا تتفاعل العقيدتان لذلك منع الزيدي من زيارة مصر...ليكون تأثير الزيدي/الظاهرة محدودا على الشارع العربي ويتم صهره ضمن قوالب السياسة العربية الأمنية... خدمة لعقيدة التنازل والمهادنة والتصاغر والتذلل التي تمثل الأجهزة الأمنية العربية والآلة العسكرية الأمريكية والصهيونية أدواتها التنفيذية.في هذا الشكل الطريف من الكتابة السياسية : عملت على تعرية اتجاه العمالة والتآمر(افتراض تقديم فاروق حسني عرضا للزيدي بناءا على طلب جهات دولية)، ومدى حقد العملاء والمتآمرين على الوطنيين والقوميين الشرفاء في العراق وفي عموم الوطن العربي ووجهت نقدا صريحا وحارّا للنظام العربي الرسمي. الدفاع عن تيار المقاومة والنضال من اجل حرية الأمة وكرامتها، والتأكيد على قدرة امتنا على النهوض وتحقيق تطلعاتها المشروعة بناءا على وعد الاهي مقدس.بناءا على ماتقدم أقول : من أراد أن يفهم فان إمكانيات الفهم متوفرة في هذا التوضيح. ومن أراد أن يخوّنني ويظهر الأمر كما لوكان توريطا لشبكة البصرة فهو مخطئ. وليس الهادي حامد من يغدر بجهة عراقية أو عربية مقاومة فردا كان أو مؤسسة. تحياتي إلى فاروق حسني الفنان والى البطل منتظر الزيدي..الظاهرة التي لاتموت!...
شبكة البصرةالاربعاء 3 ذو القعدة 1430 / 21 تشرين الاول 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الارشيف
-
▼
2009
(350)
-
▼
أكتوبر
(48)
- ايران بين الدعوة للفتنة وتغيير اتجاه القبلة/صباح ا...
- صدام حسين...كانك تعيش ابدا/منير سعيداني- تونس
- بيان/ عاجل جدا/قناة اللافتة
- شعر شعبي /الشاعر احمد البرغوثي
- من المستفيد من ازمة الرابطة؟/عبد الباسط الشريف-تونس
- بيان الحزب الشيوعي العراقي حول جريمة الاحد الاسود
- توضيح لمن يحتاجه/ردا على من اساء الفهم ومنهم مدير ...
- رسالة المجاهد عزت ابراهيم الى قناة اللافتة وقناة صدام
- كتاب خليل الدليمي عن الشهيد البطل صدام حسين
- كلمة الرفيق عدنان الطالقاني الى المناضل ليث شبيلات...
- بيان الحزب الشيوعي العراقي استنكارا لحادث الاعتداء...
- ملائكة اليورانيوم الحزينة! /ذكرى محمد نادر
- دعوة عاجلة من" صدى الايام" للانخراط في مبايعة الش...
- منتديات البراق الاسلامية وملتقى الادباء والمبدعين ...
- نهاية التاريخ ام....؟/المصطفى البرجاوي
- هيكل يتحدث عن مستقبل الحكم في مصر وعن المستقبل العربي
- نسب الشهيد البطل صدام حسين المجيد/ الصدامي ّ
- معلومات خاصة بملف القضاء في العراق " الجديد "/المح...
- الخير والسعادة/ابن مسكويه
- العولمة وادواتها /محمد الحسيني
- لماذا تقتل يازيد ؟/يورغن تودنهوفر
- ايام في صيف بغداد/يرغن تودنهوفر
- المقال الذي اعترض عليه مدير مكتب وزير الثقافة المص...
- وثيقة مفهوم الارهاب والمقاومة : رؤية عربية-اسلامية
- المواطنيّة والسلطة والعدالة في المجتمعات المتعددة
- متابعات/ابو وائل
- متابعة صحفية/حول شكل خروج المحتل من العراق
- الاحزاب الطائفية...ليست تعددية...بل انتهاك للديمقر...
- وشهد شاهد من اهلها
- اعترافات العميل وفيق السامرائي
- ***تعليق على اعترافات العميل ابراهيم الزبيدي
- اعترافات العميل ابراهيم الزبيدي
- للتاريخ: من كتب الاعلان العالمي لحقوق الانسان ؟
- المفسدون في الارض-مختصر بروتوكولات حكماء صهيون/الن...
- هل في العيون التونسية شاطئ؟/نزار قباني
- تقرير جولدستون-الموجز التنفيذي
- حينما تصطاد الضباع خارج مضبعتها السوداء/ابو خليل ا...
- الاعتراف بالعدو 1947-2009
- جانب من تعليقات متصفحي موقع " العرب اليوم" حول جدا...
- هذا ماحدث/مقدمة كتاب خليل الدليمي عن محاكمة صدام/ع...
- خيار الانتخابات .. لن يُجدي نفعا .. والمقاومة ....
- نسب الشهيد البطل صدام حسين المجيد/ الصدامي ّ
- جولة في رحاب المسجد الاقصى بالماوس
- يوم الغدير عند الشيعة/يزيد بن حسين
- حقائق للتاريخ../أ.د.محمد العبيدي
- العمل بين الفلسفة والتاريخ/حسن قرنفل
- تكفير الشيعة لصحابة الرسول-ص-/عاطف كامل
- نص رسالة فاروق حسني الى منتظر الزيدي/الهادي حامد
-
▼
أكتوبر
(48)
0 التعليقات:
إرسال تعليق