من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

"صدى الايام" تتضامن مع الماجدة العراقية المناضلة د. هبة الشمري



هبة الشمري
معتقلة عند قوات حفظ بغداد بتهمة دعم المقاومة وستقدم للمحكمة الجنائية اللهم تقبلها
كما كانت تتمنى مجاهده صابرة
والان اخذت تخويل من هبة لكشف شخصيتها لكم
انها
الاسم : حنان علي احمد المشهداني
العمر : ३३ سنة
المهنة : طبيبة عيون
التهمة الموجهة لها التحريض على العنف او دعم المقاومة
وهي تهمه يقول عنها الوسيط انها مشموله بحكم قضائي حسب قانون الارهاب
هبة كانت تقيم في عمان معنا لكنها اصرت على الذهاب الى بغداد في مهمه انسانية حيث
كانت تحمل مشروع تاهيل لمجموعة اطفال للصم والبكم في الهند حسب مؤسسة
HMOK الهندية الدولية التي تعمل لها هبة مستشاره ، اما كيف انهم اكتشفوا انها
هبة الشمري لانهم عند اعتقالها كانت تحمل جهاز لابتوب صغير وعند تفتيشه وجدوا
المقالات كاملة بحسب المصدر وهو شخص من عشيرتنا ننتظر وقفتكم واشيد هنا بدور
اخي ابو عرب ونعم الرجل فقد عانى معنا كثيرا
اختكم هدى الشمري اخت الطبيبة والكاتبة هبة الشمري

تعزية شبكة البصرة

تعزية الى الاخ الهادي حامد المحترم
ببالغ الحزن والالم تلقينا نبأ وفاة المغفور له والدكم، واذ نتقدم اليكم والى كافة العائلة الكريمة باحر تعزينا ومواساتنا القلبية، داعين من الله عز وجل ان يلهمكم الصبر والسلوان ويتغمد المرحوم بواسع رحمته ورضوانه
اهلكم في البصرة

تعزية من الاخ عدنان الطالقاني


تعزية

الى الاخ العزيز الاستاذ / الهادي حامــــــد المحترم

ببالغ الحزن والالم تلقينا نبأ وفاة المغفور له والدكم , واذ نتقدم اليكم والى كافة العائلة الكريمة باحر تعزينا ومواساتنا القلبية , داعين من الله عز وجل ان يلهمكم الصبر والسلوان ويتغمد المرحوم بواسع رحمته ورضوانه .

انا لله وانا اليه راجعون

اخوكم – عدنان الطالقاني

28 كانون الثاني، 2010

تعزية من الحزب الشيوعي العراقي

الاخ العزيز الفاضل الاستاذ / الهادي حامد المحترم تحية حارة ...

نرفق اليكم رسالة تعزية من الرفيق عدنان الطالقاني بوفاة والدكم المغفور له,وتقبلوا احر واصدق تعازي هيئة النشر والاعلام لحزبنا الشيوعي العراقي, راجين لكم والعائلة الكريمة الصبر والسلوان في مصابكم الجلل هذا, ونسئل الله العلي القدير ان يطيل في عمركم ويوفقكم لخير امتنا العربية والاسلامية

ولكم فائق التقدير والاحترام . الحزب الشيوعي العراقياللجنة القيادية هيئة النشر والاعلام

hana.icp@gmail.com

نعي..الله اكبر...الله اكبر..انا لله وانا اليه راجعون


نعي


الله اكبر...الله اكبرالحمد لله وحده...


غادرنا يوم الجمعة 15/01/2010 على الساعة 1905 والدي العزيز رحمه الله وغفر له واسكنه الجنة مع الشهداء والصالحين وعباد الله المؤمنين بشجاعة وإيمان وجلد وحرقة على الفراق لاغير...كان والدي المرحوم مؤمنا أصيلا في انتمائه قوميا في عواطفه ومواقفه احترق مثل أبناء الأمة العربية والإسلامية باحتلال فلسطين وبعربدة العدو المتواصلة وباحتلال العراق وشنق القائد صدام رحمه الله واذكر عنه انه يوم ابتدأ القصف على بغداد في أم المعارك (حرب الخليج الأولى حسب استعمال المؤرخين) غادر البيت ليلا واتجه إلى دار عمي من اجل أن يتابع الأخبار في تلفزيون شاشته اكبر لأننا كنا نمتلك جهازا صغيرا وبالأبيض والأسود وهو يرتعش خوفا على صدام قائلا رحمه الله : لقد ضربوه...لقد ضربوه "..رحل والدي العزيز عن الدنيا تاركا لي عبء الحياة..وعبء الوفاء له ولشخصيته الفذة. اللهم ارحمه واغفر له ونقه كما ينقى الثوب الأبيض يارب العالمين.اللهم اسكنه بيتا في الجنة خير من داره ومكنه من صحب مؤمن خير من صحبه وارزقه راحة ومتعة ورضى وسعادة لاينضب معينها ياالله..ياربي لقد أمرتنا بالبر بالوالدين وقد فعلنا...ألا إن والدي أمانة عندك..فما أريد له إلا ماامرتنا به.. وما احمله من عواطف نحوه إلا ما بعثته في قلوبنا يااكرم الأكرمين يارب العالمين. واجمعني به في عليين يارب يارحمان يارحيم كما دعا وهو ممسكا بيدي..اللهم الهمني صبرا على قدر حبي له وإخلاصي لقيمه وإعجابي بهامته ورمزيته وأهدنا إلى مافيه رضاءك يارحمان يارحيم.وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.الهادي حامد/تونس الرجاء من الأخوة القراء إرشادي إلى أشكال أخرى من تجميع الثواب للميت إضافة للدعاء والصدقة تكون بالطبع مشروعة دينياWhamed6@gmail.com

عفوا..استاذ جلال..انت لص!/فضائح الدب الطلباني


في المؤتمر الصحفي الذي عقده ( جلال الطالباني ) أمام وسائل الإعلام بتاريخ الخميس 21 ك2 2010 والذي بدوره صرح علنآ بعد عرض بعض الفضائيات الإخبارية العربية جانب من تصريحاته : " بأنه لا يمانع من اشتراك العبثيين وحزب البعث في الانتخابات البرلمانية القادمة , ولكنه يعارض اشتراك البعثيين الصداميين على حد قوله " ثم تناقلت معظم وسائل الإعلام تصريحاته التي أدلى بها بصورة موسعة وذكرت ما يلي : " أن حزب البعث العربي الاشتراكي / قيادة قطر العراق الذي يشارك القيادة القومية في سوريا , كان احد الأحزاب الرئيسية الحليفة لنا ولجميع أطراف المعارضة وتعاون معنا في النضال ضد الدكتاتورية وقدم الشهداء وحتى في الجبل ، عندما أعلنا الثورة الديمقراطية العراقية المندلعة في جبال كردستان العراق سنة 76 19 كانوا معنا ، فلا يمكن أن يضرب هؤلاء الأخوة بجريرة صدام حسين أو حزب صدام حسين " .
ومن هذا المنطق البائس في تصريحاته التي أصبحت يومآ بعد يوم مثار للسخرية والتندر وإطلاق النكات في الشارع العراقي , ونحن بدورنا سوف نرد عليه بالصورة والحدث حول استلامه مبالغ مالية طائلة نقدآ , وهل كانت هذه المبالغ التي استلمتها من البعث ألصدامي أم من حزب البعث / قيادة قطر العراق لصاحبه المدعو ( محمد رشاد الشيخ راضي ) والمقرب من نظام الحكم في سوريا والذي يعمل من تحت عباءته !!+! .
تعود هذه الصورة والتي تجمع بين ( جلال الطالباني ) والأستاذ الدكتور السيد " لطيف يحيى ألصالحي " بداية صيف عام 1991، أثناء الزيارة الشهيرة والتي قام بها ( الطالباني ) مع الوفد المرافق له إلى بغداد , ومقابلته الرئيس العراقي الراحل صدام حسين , والتي شاهدها معظم العراقيين من على شاشة التلفزة الحكومية في حينها ، ولكن الذي لا يعرفه العراقيين حقيقة خفايا ما جرى في تلك المقابلة الشهيرة , والقبلات الحارة الملتهبة التي كان يطبعها ( الطالباني ) على وجه وأكتاف الرئيس الراحل ، والسيل الجارف من كلمات الثناء والشكر والامتنان والمودة ووووو... الخ ، فقد أمر الرئيس الراحل بمنحه والوفد المرافق له بعد هذه المقابلة مبلغ وقدره خمسة وعشرون مليون دينار عراقي* ( الطبعة السويسرية من فئة الخمسة وعشرون دينار ) وبكتاب رسمي موجه من قبل ديوان رئاسة الجمهورية العراقية معنون إلى المدعو ( الطالباني ) هدية من الحكومة العراقية إلى أهلنا الأكراد في شمال العراق , على أن توزع هذه المبالغ من قبله شخصيآ على العوائل الفقيرة والمتعففة الكردية في محافظة السليمانية وما جاورها من مدن ومناطق ... وقد أمر الرئيس في حينها الأستاذ " لطيف ألصالحي " بتسليمه المبلغ المشار أليه أعلاه في دار الضيافة التابع لمديرية الاستخبارات العسكرية العراقية الكائن في مدينة الأعظمية شارع عمر بن عبد العزيز ... لم تكن في فكر ومخيلة المدعو ( الطالباني ) في تلك الفترة حادثة ما تسمى بـ ( حلبجة ) أو حادثة ( الأنفال ) أبدآ ... أبدآ... أبدآ ... ولم يتم التطرق لها في هذا الاجتماع وغيرها من الاجتماعات اللاحقة مع القيادة السياسية في حينها , ولكن كانت فقط في مخيلتهم المريضة القومية الشوفينية الخيانية بريق الورقة النقدية التي سال أليها لعاب هؤلاء ... وبالنسبة للقارئ الكريم لم تكن كلمة ( كردستان ) تلفظ أمام صدام حسين , وإنما فقط مصطلح محافظات العراق الشمالية .
لكن للأمانة الصحفية وشهادة للتاريخ فقد أعتذر بدوره المدعو ( مسعود البرزاني ) عن استلام مبلغ الخمسة وعشرون مليون دينار في حينها ، وطلب بدوره من الرئيس العراقي الراحل خلال اجتماع الوفد المرافق للمدعو ( البرزاني مسعود ) معه , بأن يطبق الحكم الذاتي في المحافظات الثلاث الشمالية , على أن تكون برعاية مباشرة من سيادته فهو خيمة للعراق والعراقيين حسب ما جاء برسالة الشكر الجوابية الموجهة في حينها للرئيس الراحل بعد انتهاء الزيارة ووصوله إلى مقره في محافظة اربيل ... وقد ذكر لي شخصيآ السيد الدكتور ألصالحي أن جواب الرئيس صدام حسين على رسالة المدعو ( البرزاني مسعود ) كانت بما معناه : ــ " له ما يكون من مطالب مشروعة في تحقيق الرفاهية والحياة الحرة الكريمة لشعبنا الكردي , ونحن بدورنا لن نعترض على تطبيق الحكم الذاتي من قبلهم في المحافظات الثلاث الشمالية وفق القوانين والإجراءات المرعية المتبعة ، وسوف نقوم بمساعدتهم قدر الإمكان ما دام الجميع تحت خيمة العراق الواحد ، وأية مساعدات مادية أو عينية تصرف لهم في الحال ، ويتم دعمه بالخبرات العلمية والتقنية لغرض إنشاء المشاريع والبنية التحتية وتذليل كافة الصعوبات التي قد تعترض طريقهم ويتم التنسيق بين كافة الوزارات المعنية في هذا الأمر " . هذا كان الرد من قبل نظام الحكم السابق . وقد أتضح بعدها للدكتور ألصالحي أن اعتذار ( البرزاني مسعود ) لاستلام المبلغ من قبل الحكومة في حينها كان بالأصل نكاية ( الطالباني ) وليس لسبب أخر .
ولكن في حقيقة هذا الموضوع أن المبلغ المليوني الذي استلمه ( الطالباني ) لم يتم توزيعه بمجمله على العوائل الفقيرة والمتعففة الكردية , وحتى في توزيعه كانت بعض قوائم أسماء هذه العوائل الكردية ميسورة الحال وقريبة جدآ من قيادات حزبهم وبعض أقاربهم , ومعظم المبلغ تم إيداعه في حسابات شخصية وتحويله إلى عملة صعبة ... هذه بعض من وقائع والشواهد الصحفية الموثقة بالصور التي ما زالت حية في ذاكرة بعض العراقيين الشرفاء التي تخص احد أهم " حرامية بغداد الجدد " ... لأنه دائما في لقاءاته الصحفية المفبركة رئيسكم صاحب الضخامة ينكر دائما انه لم يستلم أي مبالغ من نظام الحكم السابق ولا حتى على شكل هدايا أو هبات , ولكي لا يأتني أحد بعد اليوم من مرتزقة وبائعي القلم والكلمة في سوق النخاسة الثقافي فيما يسمى بـ ( عراقهم ) ( الديمقراطي ) الجديد ... وما أكثرهم هذه الأيام والذين أصبحوا كـ " الطحالب الثقافية " المنتشرين في مستنقعاتهم الحزبية والطائفية والمذهبية الآسنة ليدبجوا لنا سيرة ذاتية مفبركة وسخيفة لأشخاص كانوا في حقيقة الأمر مجرد مجرمين وقتلة وسفاحين ليس إلا ...
وما زلنا ننتظر الإجابة : هل كان هذا المبلغ الذي استلمته يا ( طالباني ) من البعث ألصدامي ؟! أم من حزب البعث قيادة قطر العراق ؟! أنا أعرف بصورة أكيدة أنكم لا تملكون الشجاعة السياسية لغرض الاعتراف بهذا الموضوع وهي ابعد ما تكون منكم ... ومن المعيب جدآ برجل مثلك وبهذا العمر تكذب بهذه الصورة المخجلة ؟!!+! على الأقل تحسب للرئيس الراحل بأنه لم يعنون الكتاب إلى أنها مكرمة من قبله شخصيآ , وإنما عنونها باسم الحكومة العراقية في حينها ... صحيح أنه كان طاغية ودكتاتور ومهما اختلفنا معه , ولكن لا أحد ينكر بأنه كانت لنا دولة يحسب لها ألف حساب حتى في زمن الحصار , أما أنتم فيتم استدعائكم صاغرين إلى مقر إقامة سيدكم الذي أجلسكم على كراسي الحكم كما حدث في زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرآ , والصور التي تم نشرها على وسائل الإعلام لا تكذب هذا الخبر .

' );
//-->

sabahalbaghdadi@maktoob.com

مفارقات الزمن الاسود/المشهد الرابع : النبي بوش...ماذا قال له ربه؟





بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مفارقات الزمن الأسود
المشهد الرابع : النبي بوش... ماذا قال له ربه..؟!!..

شبكة البصرة
الهادي حامد - تونس
لماكان الرجل نائما تحت شجرة وارفة الضلال وبعد أن أمتع بصره بالمناظر الطبيعية الخلابة وسمعه بتغريد الطيور وداعبت غصينات الأعشاب الطفيلية لحيته الكثة وانسابت بينها أنفاسه الدخانيّة الطيبة ناداه المنادي : "يابوش..يابوش..يابوش أنا ربك"!
فقال له :" وأنا عبدك المطيع فمرني..!.. لقد كنت وأنا أجول في العالم مذكّرا الناس بالحبّ والسّلام والعدل أرى انه لابد من ربّ يرعى ماادعو له ويحفظه من الزّوال ومن عبث العابثين.. أسوة بعبدك المطيع أدولف هتلر الذي سقى العالم بدموع العطف والحب والشفقة وغرس في النفوس التوق إلى الخلاص من هذا العالم الفاني ".
فقال المنادي : صدقت يابوش.. انك نبي الله فقم وادع إلى ماتدعو إليه فانك لمن المرسلين "..
فقال: ماتحمّلني إياه واناّ لمن المطيعين..؟..
قال : في العراق فتية لايعرفون إلا الإخلاص لربهم وشعبهم وأمتهم ولخير الإنسانية.. فاقطع عنهم الطريق، احرق زرعهم، وافن ذرعهم واسب نساءهم ويتّم أطفالهم وأرح الخيّرين منهم. وانّا أرسلنا من عبادنا الصالحين في إسرائيل وماجاورها جيشا مددا.. فكن له قائدا وانك لمن الفائزين. "
فقال بوش : " انك تحملني مالا طاقة لي به.. إن عزيمة شعب العراق من حديد وبأسه شديد.. فماعساي افعل.. هل استبدله باستعباد أهل الخليج كله وهم بي معجبون..؟ "
قال المنادي : " اسمع يانبي الله.. فما تشاء إلا مانشاء.. وما عليك إلا السماع والإتباع وإنا لك لحافظون. ان شعوب الخليج تعبد حكامها وتصلي خلف زناتها وتركع لأمرائها.. خيراتهم لنا من غير حرب ولا نزاع. "...
ارتعشت مفاصل نبي الله بوش وكاد يسري بوله الطاهر بين حدود ثلاث: الفخذين والذيل... فقد أصابته حالة من الخشوع لربه قرر إثرها أن يمضي في الفتح الالاهي المبين.. وهنا قال :
"سأجيّش أبناء عمومة فتية العراق ومن أهلهم الأقربون ممن يحبون المال والسلطة والأضواء وممن يوالون الشيطان، وسنعمل على ضخ أموال الخليج للفتح المبين وبراميل نفطه ومؤسساته الإعلامية وسيهرول كل العرب لتخريب العراق بما يرضيك ويسعدك في مقامك الأعلى ياالله.. سنوقع في شعب العراق القتل وستجري الدماء انهارا كما رغبت واشتهيت وسنسبي النساء ونشرد الأبناء ونقطع الرقاب ليعرف كل من يريد أن ينهض وان يبني عاقبة نوازعه الخيرة وتطلعاته الخطيرة والكبرى.. وخذ عليا عهدا ياالله : سأجعل قائدهم صدام يتلوى تحت أقدامي متذللا، متوسلا طالبا الصفح ولكن أمرك بذبحه كان الأول والأخير وآنا له فاعلون"..
هنا استيقظ بوش على وقع حركة زوجته باربارا وهي تحمل قفة الفطور والشاي، فقد اعتادا تناول الغداء في الضيعة صحبة الديك شيني بيني والرامسفوليدان وصحب الشيطان المميزون. وماهي إلا لحظات حتى انظم الجميع... وهنا أراد بوش مصارحتهم بما رآه في المنام فقال :
لقد جاءني ربي قبل قليل وأنا نائم وكلفني بشطب العراق من الجغرافيا والتاريخ وبأن هذا ثمن دخولي الجنة وكل من يؤيدني فيه ويعينني عليه. فماذا انتم فاعلون..؟.. فقام الرامسفو برمي الصحون والارتماء على الأرض ساجدا لبوش قائلا وهو يشخر كالثور : لبيك يانبي الله.. لبيك يابوش.. أنا معك في ماامرك الله به وإنا لمصدقون نبوتك ولعاملون تحت بركتها آملين أن تدعو ربك بالمنّ علينا بالخير الوفير من نفط العراق الوفير!. ".. بينما توجه الديك شيني بيني إلى جهة جلوس باربارا وسجد شاخرا أيضا وقائلا : "لبيك يازوجة نبي الله.. نحن طوع أمرك ورهن إشارة من بنانك... قسما ببوش المقدس أن صدام سيحرق بالحديد والنار وسيحطم مابناه في سنين خلال يوم أو بضع يوم وسيعم السجود والركوع لأمريكا العالم كله. "..
ثم تسرب خبر نبوة بوش إلى الحكام العرب فسافرت الست حسنية إلى البيت الأبيض المقدس لإعلان البيعة حاملة معها كعربون ولائي حمارا ابيضا نحيفا متدربا على المشي أمام الكاميرات ذهابا وإيابا ولما دخلت القاعة المقدسة أجهشت المسكينة بالبكاء وارتمت في حضن نبي الله الذي ربت على مؤخرتها ومسح بيده شعرها وقال لها : اطمئني.. انك لمن المبشرين بالجنة.. ".. ثم قال خذوها بعيدا.. إن رائحتها كريهة!!. "
والحقيقة أن كل الرؤساء العرب، أشباه حسنيّة، هرعوا إلى النبي الجديد بوش لإعلان إيمانهم بنبوته وحملوا ماحملوا : دجاج اسود وابيض، خرفان سوداء وبيضاء، صناديق من الجواهر الرفيعة، عقود تسليم لخيرات العرب، معلومات عن شعب العراق وعن قيادته... وكلهم أعلنوا بوضوح شديد وقاطع أنهم يتبعون النبي بوش في ما أمره ربه به.. آملين في جنة بوش التي يوعدون.
لقد حصل جل ماتمناه النبي بوش وحاشيته وخدمه في العالم وفي الوطن العربي، ذبح صدام، سيد الرجال وصاحب القلب الكبير والإيمان العميق والرؤية الثاقبة، ذبح راضيا مبتسما مشع الوجه ومستبشرا. تم تخريب العراق نهائيا. قتل الآلاف وتشريد آلاف واعتقال آلافا أخرى. وصار الصهاينة والفرس أبناء البلد الحقيقيون، يسهرون ويتآمرون ويلعبون مع صغارهم وخبرائهم الأمنيين ممن يدعون الانتماء إلى العراق العظيم. فليست حكومة العراق الجديدة إلا حكومة سي. اي. اي. ومن يرى غير هذا فهو واهم أو منافق أو مخادع. كما أن المالكي والطلباني والجعفري وعلاوي... ليسوا إلا أعوان مخابرات شاءوا أم أبوا فهذا مايشير إليه الواقع وأفعالهم التي فعلوا ولا زالوا يفعلون..
أصبحت اليوم نبوة بوش نبوة عالمية وصارت الديانة الشربوشية ديانة العراق الجديد، فليس أعوان السي. اي. اي الحاكمون إلا موظفي النبي بوش بما فيهم الكلب المنافق والعصابي الأحمق اوباما وطاقمه من جراء المنظمة الصهيونية العالمية.. على أمل أن تستفيق الحرائر والرجال وتقبض على الجمر... ضد الشيطان الذي نادى على الشيطان النائم... وضد الشياطين الذين جندهم وأيدوه.. أو ساروا في ركبه وخدموا عقيدته... ومن اجل إعلاء كلمة " الله اكبر ".
وفي الأخير انهي بما قاله الشهيد البطل عمر المختار لقراتسياني :
"نحن لن نستسلم... ننتصر أو نموت. سوف تأتي أجيال من بعدي تقاتلكم، أما أنا... فحياتي ستكون أطول من حياة شانقي".. وفعلا، لازال سيدنا عمر المختار حيا يرزق بيننا وسيظل سيدنا وقائدنا وحبيبنا صدام حسين هكذا حيا أيضا.. إنهما عند ربهما وغيرهما من الشهداء أحياءا يرزقون.. كما وعد سبحانه الرحمان الرحيم..
واقول لرأس الحمار : اني رايتك في المنام تركب حمارا ابيض نحيفا سبق للعالم ان رآه حين تم عرض الهدايا التي اهديت لرئيسك بوش قبل تركه الرئاسة وتسليم ملفك لاوباما... ولا يوجد له شبيه الا في عزبة ارملة الشيخ الجليل شارون. ولا أخفيك انه طالع سوء كما تهيئ لي.
Whamed6@gmail. com
شبكة البصرة
الاحد 8 صفر 1431 / 24 كانون الثاني 2010
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
الهادي حامد - تونس
لماكان الرجل نائما تحت شجرة وارفة الضلال وبعد أن أمتع بصره بالمناظر الطبيعية الخلابة وسمعه بتغريد الطيور وداعبت غصينات الأعشاب الطفيلية لحيته الكثة وانسابت بينها أنفاسه الدخانيّة الطيبة ناداه المنادي : "يابوش.. يابوش.. يابوش أنا ربك"!
فقال له :" وأنا عبدك المطيع فمرني..!.. لقد كنت وأنا أجول في العالم مذكّرا الناس بالحبّ والسّلام والعدل أرى انه لابد من ربّ يرعى ماادعو له ويحفظه من الزّوال ومن عبث العابثين.. أسوة بعبدك المطيع أدولف هتلر الذي سقى العالم بدموع العطف والحب والشفقة وغرس في النفوس التوق إلى الخلاص من هذا العالم الفاني ".
فقال المنادي : صدقت يابوش.. انك نبي الله فقم وادع إلى ماتدعو إليه فانك لمن المرسلين "..
فقال: ماتحمّلني إياه واناّ لمن المطيعين..؟..
قال : في العراق فتية لايعرفون إلا الإخلاص لربهم وشعبهم وأمتهم ولخير الإنسانية.. فاقطع عنهم الطريق، احرق زرعهم، وافن ذرعهم واسب نساءهم ويتّم أطفالهم وأرح الخيّرين منهم. وانّا أرسلنا من عبادنا الصالحين في إسرائيل وماجاورها جيشا مددا.. فكن له قائدا وانك لمن الفائزين. "
فقال بوش : " انك تحملني مالا طاقة لي به.. إن عزيمة شعب العراق من حديد وبأسه شديد.. فماعساي افعل.. هل استبدله باستعباد أهل الخليج كله وهم بي معجبون..؟ "
قال المنادي : " اسمع يانبي الله.. فما تشاء إلا مانشاء.. وما عليك إلا السماع والإتباع وإنا لك لحافظون. ان شعوب الخليج تعبد حكامها وتصلي خلف زناتها وتركع لأمرائها.. خيراتهم لنا من غير حرب ولا نزاع. "...
ارتعشت مفاصل نبي الله بوش وكاد يسري بوله الطاهر بين حدود ثلاث: الفخذين والذيل... فقد أصابته حالة من الخشوع لربه قرر إثرها أن يمضي في الفتح الالاهي المبين.. وهنا قال :
"سأجيّش أبناء عمومة فتية العراق ومن أهلهم الأقربون ممن يحبون المال والسلطة والأضواء وممن يوالون الشيطان، وسنعمل على ضخ أموال الخليج للفتح المبين وبراميل نفطه ومؤسساته الإعلامية وسيهرول كل العرب لتخريب العراق بما يرضيك ويسعدك في مقامك الأعلى ياالله.. سنوقع في شعب العراق القتل وستجري الدماء انهارا كما رغبت واشتهيت وسنسبي النساء ونشرد الأبناء ونقطع الرقاب ليعرف كل من يريد أن ينهض وان يبني عاقبة نوازعه الخيرة وتطلعاته الخطيرة والكبرى.. وخذ عليا عهدا ياالله : سأجعل قائدهم صدام يتلوى تحت أقدامي متذللا، متوسلا طالبا الصفح ولكن أمرك بذبحه كان الأول والأخير وآنا له فاعلون"..
هنا استيقظ بوش على وقع حركة زوجته باربارا وهي تحمل قفة الفطور والشاي، فقد اعتادا تناول الغداء في الضيعة صحبة الديك شيني بيني والرامسفوليدان وصحب الشيطان المميزون. وماهي إلا لحظات حتى انظم الجميع... وهنا أراد بوش مصارحتهم بما رآه في المنام فقال :
لقد جاءني ربي قبل قليل وأنا نائم وكلفني بشطب العراق من الجغرافيا والتاريخ وبأن هذا ثمن دخولي الجنة وكل من يؤيدني فيه ويعينني عليه. فماذا انتم فاعلون..؟.. فقام الرامسفو برمي الصحون والارتماء على الأرض ساجدا لبوش قائلا وهو يشخر كالثور : لبيك يانبي الله.. لبيك يابوش.. أنا معك في ماامرك الله به وإنا لمصدقون نبوتك ولعاملون تحت بركتها آملين أن تدعو ربك بالمنّ علينا بالخير الوفير من نفط العراق الوفير!. ".. بينما توجه الديك شيني بيني إلى جهة جلوس باربارا وسجد شاخرا أيضا وقائلا : "لبيك يازوجة نبي الله.. نحن طوع أمرك ورهن إشارة من بنانك... قسما ببوش المقدس أن صدام سيحرق بالحديد والنار وسيحطم مابناه في سنين خلال يوم أو بضع يوم وسيعم السجود والركوع لأمريكا العالم كله. "..
ثم تسرب خبر نبوة بوش إلى الحكام العرب فسافرت الست حسنية إلى البيت الأبيض المقدس لإعلان البيعة حاملة معها كعربون ولائي حمارا ابيضا نحيفا متدربا على المشي أمام الكاميرات ذهابا وإيابا ولما دخلت القاعة المقدسة أجهشت المسكينة بالبكاء وارتمت في حضن نبي الله الذي ربت على مؤخرتها ومسح بيده شعرها وقال لها : اطمئني.. انك لمن المبشرين بالجنة.. ".. ثم قال خذوها بعيدا.. إن رائحتها كريهة!!. "
والحقيقة أن كل الرؤساء العرب، أشباه حسنيّة، هرعوا إلى النبي الجديد بوش لإعلان إيمانهم بنبوته وحملوا ماحملوا : دجاج اسود وابيض، خرفان سوداء وبيضاء، صناديق من الجواهر الرفيعة، عقود تسليم لخيرات العرب، معلومات عن شعب العراق وعن قيادته... وكلهم أعلنوا بوضوح شديد وقاطع أنهم يتبعون النبي بوش في ما أمره ربه به.. آملين في جنة بوش التي يوعدون.
لقد حصل جل ماتمناه النبي بوش وحاشيته وخدمه في العالم وفي الوطن العربي، ذبح صدام، سيد الرجال وصاحب القلب الكبير والإيمان العميق والرؤية الثاقبة، ذبح راضيا مبتسما مشع الوجه ومستبشرا. تم تخريب العراق نهائيا. قتل الآلاف وتشريد آلاف واعتقال آلافا أخرى. وصار الصهاينة والفرس أبناء البلد الحقيقيون، يسهرون ويتآمرون ويلعبون مع صغارهم وخبرائهم الأمنيين ممن يدعون الانتماء إلى العراق العظيم. فليست حكومة العراق الجديدة إلا حكومة سي. اي. اي. ومن يرى غير هذا فهو واهم أو منافق أو مخادع. كما أن المالكي والطلباني والجعفري وعلاوي... ليسوا إلا أعوان مخابرات شاءوا أم أبوا فهذا مايشير إليه الواقع وأفعالهم التي فعلوا ولا زالوا يفعلون..
أصبحت اليوم نبوة بوش نبوة عالمية وصارت الديانة الشربوشية ديانة العراق الجديد، فليس أعوان السي. اي. اي الحاكمون إلا موظفي النبي بوش بما فيهم الكلب المنافق والعصابي الأحمق اوباما وطاقمه من جراء المنظمة الصهيونية العالمية.. على أمل أن تستفيق الحرائر والرجال وتقبض على الجمر... ضد الشيطان الذي نادى على الشيطان النائم... وضد الشياطين الذين جندهم وأيدوه.. أو ساروا في ركبه وخدموا عقيدته... ومن اجل إعلاء كلمة " الله اكبر ".
وفي الأخير انهي بما قاله الشهيد البطل عمر المختار لقراتسياني :
"نحن لن نستسلم... ننتصر أو نموت. سوف تأتي أجيال من بعدي تقاتلكم، أما أنا... فحياتي ستكون أطول من حياة شانقي".. وفعلا، لازال سيدنا عمر المختار حيا يرزق بيننا وسيظل سيدنا وقائدنا وحبيبنا صدام حسين هكذا حيا أيضا.. إنهما عند ربهما وغيرهما من الشهداء أحياءا يرزقون.. كما وعد سبحانه الرحمان الرحيم..
واقول لرأس الحمار : اني رايتك في المنام تركب حمارا ابيض نحيفا سبق للعالم ان رآه حين تم عرض الهدايا التي اهديت لرئيسك بوش قبل تركه الرئاسة وتسليم ملفك لاوباما... ولا يوجد له شبيه الا في عزبة ارملة الشيخ الجليل شارون. ولا أخفيك انه طالع سوء كما تهيئ لي.
Whamed6@gmail. com
شبكة البصرة
الاحد 8 صفر 1431 / 24 كانون الثاني 2010
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

بيان لشخصيات اردنية تتبرئ من مشاركة الاردن في الحرب على افغانستان والعراق


بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن الشخصيات الاردنية حول موقف السلطات الاردنية من تفجيرات قاعدة خوست الامريكية الاخيرة " ليست حربنا " 12/1/2010 م


ليست حربنا ولاتليق بنا ، ولاتمثلنا ، ومناقضة لمصالح الاردن الحقيقية ، وصادمة لمشاعرنا ، حرب الامبراطورية الامريكية في العراق وافغانستان ، مهما ابتدعت لها من أسماء وعناوين ، فالارهاب الفاشي الذي يهدد الامن والسلم العالمي هو الارهاب الصهيوني ، الذي يشكل أخطر تهديد على وجود الاردن ومستقبله ، هو الاولى بالمواجهة و المقاومة । إننا و نحن نؤكد على هوية الاردن العربي الاسلامي الذي ينتمي لحضارة عريقة ، نرفض الذل أو التبعية أو الارتهان ، كما نرفض الضيم والظلم و الفساد بكل أشكاله وأنواعه ।إننا نحن الموقعين على هذا البيان ، نحدد موقفنا على النحو التالي :

1। رفض توريط المؤسسات الوطنية الأردنية في أعمال ومهمات خارجة عن الدستور الاردني ، ومسيئة لسمعة الاردن ومضادة لمصالحه العليا

। 2. نؤكد ضرورة إجراء مراجعات حقيقية لمجمل السياسات الاردنية وصناعة القرارات ورسم المستقبل ، والعمل الجاد للتخلص من إتفاقية وادي عربة ، التي عمقت و أدت الى إنحراف السياسات الأردنية باتجاه القيام بواجبات وظيفية في خدمة مشاريع الاعداء و الاصطفاف خلفهم.

.3. نؤكد على ضرورة إحترام إرادة المواطنين ، و التوقف عن مصادرة حرياتهم ، وبناء مناخ سياسي يؤسس لإصلاح سياسي حقيقي وتحول ديمقراطي ، و يرفع وصاية الاقطاع السياسي والامنقراط الرسمي عن الشعب الاردني ، صاحب الحق الطبيعي باتخاذ قراراته ، وبناء دولة المؤسسات و القوانين ، حيث لايعقل أن تصل حالة حقوق المواطن الاردني الى درجه لا تمكنه من فتح بيت لتقبل العزاء بإبنه

. 4. اما بخصوص صناعة القرارات ، ورسم السياسات وتحديد العدو الحقيقي وكيفية التعامل معه فإننا نطالب بالتوقف عن سياسة ما يسمى بالتعاون أو التنسيق الامني مع العدو الصهيوني ، أو اجهزة الاستخبارات الامريكية ، وسحب القوات الأردنية من أفغانستان ، و من أي موقع اخر يستفيد منه العدو الصهيوني و أعداء الأمة

.5. اننا اذ نحذر من جر الاردن الى الدخول في معارك الآخرين ، وتحويله الى ساحة حرب بالنيابة عنهم لنطالب بالتوقف عن جميع النشاطات التطبيعية مع الكيان الصهيوني ، و حشد جميع الطاقات و الامكانات لمواجهة العدو الذي يهدد المقدسات ، و يهدد الامن القومي للامة العربية و

الاسلامية

। د. همام سعيدد. رياض النوايسةأ. موسى الحديدم. ليث الشبيلاتا. بهجت ابو غربيةد. سعيد ذيابأ. زكي بني ارشيدد. يعقوب زيادينم. عبدالله عبيداتأ. صالح العرموطيم. وائل السقام.ز عبدالهادي الفلاحاتا.عبدالله حمودهد. سفيان التلأ. جواد يونسد. بركات الجعبريد. جاسر الشوبكيأ. محمد البشيرأ. محمد ابوجبارةأ. محمود النوايسةم. خالد رمضانأ. علي ابوسكرأ. محمد الحديدد. فوزي السمهوريأ. علي حترد. حيدر الزبنم. غالب العسعسم. بادي الرفايعةد. عيدة المطلقأ.توجان فيصلأ. موفق محادينأ.ناجي علوشأ. جمال غنيماتأ. سعود قبيلاتد. محمد الحموريم.ناصر الهنيديأ.هاشم الغرايبة أ. ابراهيم خريساتأ. زياد ابوغنيمةا. ايمن ابوالربم. ميسرة ملصأ. محمد خليل عقلد. ارحيل غرايبةا. سالم الفلاحاتأ.حكمت الرواشدةأ. جميل هلسةد. هشام بستانيأ.اكرم كريشاند. جابر التلأ. محمد عواد الزيودأ. وصفية مصطفى التلد. انيس القاسمأ. مجلي نصراوينأ. محمود اكرم التلم. شادي مداناتد.محمد خلف التلأ. ضرغام هلسةد. ابراهيم علوشأ. خضر همشريأ. مسلم بسيسوم.ز نهاد يوسفد. هدى فاخوريأ. منصور مرادد. طارق كياليأ.محمد فريحاتأ. نور حسين بني نصرأ. احمد الزرقانم. مراد العضايلةد.حياة المسيميأ.يسرى الكرديد. هيكل هيكلم.عيسى حمدانم.كمال حبشأ.مصطفى وهبي التلأ.قصي شاهين أ.عدنان الحسينيأ.عليان عليان د.حسان بدران



المؤشر الاهم.../بثينة شعبان


المؤشر الأهم ....

بثينة شعبان
2010-01-12 9:22:00 AM

في ملاحظات الرئيس أوباما حول تعزيز استخبارات وأمن الطيران، والذي جاء نتيجة ما سُمي محاولة غير مكتملة لتفجير طائرة ركاب أميركية في أعياد الميلاد، أشار الرئيس أوباما أكثر من مرة إلى أن «الاستخبارات الأميركية كانت على علم بأن عناصر ذات صلة بـ(القاعدة) في اليمن تنوي ضرب الولايات المتحدة وتجنيد العناصر لفعل ذلك، غير أن الاستخبارات لم تتابع وتضع أولويات الخيوط التي لديها والمتعلقة بتوجيه ضربة إلى الولايات المتحدة»، ويخوض الرئيس أوباما بعدها في أمور فنية تتعلق بتلقي المعلومة وتحليلها والتصرف وفق أولوياتها ووضع النقاط على الحروف، وملء الفراغات، والوصل بين المعلومات من جهات متعددة، ويبقى في كل ذلك أساس ملاحظات الرئيس أوباما وعلاجاته، الذي يستند على فرضيتين أساسيتين لم يتساءل عن أسبابهما أو عن مدى صحتهما؛ الفرضية الأولى هي أن هناك في مكان ما أناسا يكرهون الولايات المتحدة يجندون العناصر التي تكرهها، ويخططون لضرب أمنها، وهؤلاء يجب أن يضعهم في قائمة من يحظر عليهم الطيران، والفرضية الثانية هي أن العلاج لهؤلاء هو علاج استخباراتي في المطارات والموانئ والحدود، والبحث عن أجهزة أكثر تطورا، وتضييق الإجراءات على الملايين من المسافرين من رعايا 14 بلدا سوف يخضعون لتفتيش لا يخلو من المهانة في المطارات الأميركية.
الخطير في الأمر، أن الرئيس أوباما كرر عبارة الرئيس بوش: «نحن في حرب ضد (القاعدة)»، ولا أعلم ما إذا كان الرئيس أوباما قد لاحظ أن أسماء الدول قد ازدادت منذ سلفه بوش، حيث كان من المفترض أن الحرب على أفغانستان هي حرب على «القاعدة»، والحرب على العراق هي حرب على «القاعدة»، إلى أن اكتشفوا بعد ذلك أن «القاعدة» امتدت في السنوات الأخيرة إلى باكستان، وها هو الحديث عن «القاعدة» اليوم يمتد إلى الصومال واليمن ونيجيريا، وربما إلى دول أخرى في المستقبل، هل نجحت استراتيجية الحرب على الإرهاب التي أعلنها الرئيس بوش في التقليل من خطر الإرهاب أم زادت انتشاره؟ وإذا كانت قد زادت انتشاره كما هو واضح من عدد الدول التي تذكرها الولايات المتحدة اليوم في تصديها لـ«القاعدة»، فهل يعني هذا أن هناك أسبابا أخرى تحول دون نجاح هذه الاستراتيجية، أو أن هذه الاستراتيجية لم تلامس جوهر الموضوع ولم تقدم الدواء الشافي له؟
السؤال الذي يتوجب طرحه هو: لماذا يستهدف البعض الولايات المتحدة ويجندون آخرين، لا علاقة لهم ربما بالإرهاب، ضدها؟ إذا كان ازدهار الولايات المتحدة هو السبب، فهناك دول تتنافس لتكون الأولى في سرعة النمو الاقتصادي، فلماذا لا تشعر هذه الدول بأنها مستهدفة كما تشعر الولايات المتحدة بذلك؟
لا يوجد شيء في الدين الإسلامي يشجع على كره بلد ما أو شعب محدد؛ لأن الأساس في الدين الإسلامي هو «ولا تزر وازرة وزر أخرى»، ولذلك وفي حمأة جرائم الحرب الأميركية على العراق، لم يتعرض مدني أميركي لحادثة واحدة في العالم الإسلامي، لأن المسلمين يميزون بين الحاكم والمحكوم.
ففي الوقت الذي يعالج فيه الرئيس أوباما خطرا كان محتملا، لم يذكر كلمة عن جريمة حصلت وارتكبت في أعياد الميلاد بدم بارد، حيث قتلت إسرائيل 6 شبان فلسطينيين، 3 في نابلس و3 في غزة، بعضهم أمام زوجاتهم وأطفالهم وكانوا جميعا عزلا لا سلاح لديهم، كما لم يُدِن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في العام الماضي في غزة، كما لم يسمع بالناجية من الهولوكوست والمتظاهرين من الدول الغربية الذين قدموا للانتصار لشعب غزة السجين، وعادوا من دون أن يتمكنوا من الوصول إلى غزة.
لقد قال العرب منذ القدم إن «العدل أساس الملك» لأن العدل هو الذي يجلب الرضا، والرضا هو أساس الأمن والأمان، أما الشعور بالظلم والإهانة والاستهتار بالدماء والحياة والكرامة فلا بد أن يولد النقمة والغضب، أما الأسلوب السليم فيجب أن ينصب على إزالة الظلم الناجم عن الاحتلال والاستيطان والحرب.
كيف يكون شعور أي مسلم يرى 1.5 مليون مدني محاصرين من دون غذاء ودواء في سجن مهين اسمه غزة، يقصفون يوميا بالطائرات الأميركية الصنع، ويمنعون من الحياة الحرة الكريمة من قبل إسرائيل، وبدعم وتمويل وتسليح غربي، وحين يقع حكامها وضباطها في ورطة بسبب جرائمهم، يستخدم «الفيتو» الأميركي لحمايتهم أو يتم تغيير القوانين لحماية مجرمي الحرب.
ما يحصل اليوم هو استهتار واضح بحياة المسلمين ودمائهم بحيث إن أخبار كل الجرائم التي ترتكب بحقهم لا تلقى مساحة في الإعلام الغربي، ولا تصل إلى جمهوره، وبالتالي يجهل الغرب فعلا حقيقة ما يدور في الساحة العربية والإسلامية، لأن مصادره عن هذه الساحة إما تأتي من قبل من يرتكب الجرائم بحقها، وإما من قبل المتعاونين معهم بشكل أو بآخر.
في بداية القرن العشرين وحتى الخمسينات، كانت الولايات المتحدة تمثل أرض الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية والصحافة الحرة في ذهن العرب والمسلمين، هذه الصورة كانت نتيجة لموقف الرئيس الأميركي ويلسون الذي طالب بإنهاء الاستعمار عام 1918، ولموقف الرئيس أيزنهاور الذي وقف ضد العدوان الثلاثي (البريطاني - الفرنسي - الإسرائيلي) على مصر عام 1956، ولموقف الرئيس كينيدي الذي هتف في برلين ضد الجدار، فأين رؤساء أميركا الحاليون من هذه المواقف؟
وإذا كانت ملاحظات الرئيس أوباما تفترض وجود من يولد ناقما على الولايات المتحدة، فإن هذه الفرضية خاطئة، ولكن الجميع يعلم أن الولايات المتحدة قد استخدمت حق «الفيتو» أكثر من 36 مرة لدعم «إسرائيل» كي ترتكب جرائمها ضد المدنيين العرب في فلسطين وجنوب لبنان وغزة.
وسواء شاء البعض أم أبوا، فإن المسجد الأقصى هو ثاني القبلتين وثالث الحرمين، وأن المسلمين والمسيحيين كانوا يحجون إلى القدس قبل الاحتلال الإسرائيلي لها، وملايين القلوب المؤمنة منذ 40 عاما تهفو إلى القدس، وتتوق لتخليصها من احتلال عنصري مدمر، كما أن ملايين المسلمين يعلمون علم اليقين أن الدول التي تدق طبول الحرب على إيران، بحجة إمكانية امتلاك السلاح النووي، هي نفسها التي زودت «إسرائيل» بالسلاح النووي، وقدمت لها المعرفة والتجهيزات واليورانيوم، لتصبح دولة نووية غير موقِّعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
إن المفارقة في الموقف من «إسرائيل نووية»، مقارنة بإيران التي تطمح إلى امتلاك الطاقة السلمية، هي مفارقة في الموقف من المسلمين ومن غير المسلمين، والمظلومون جميعا يرون ويسمعون ويفهمون ولكنهم غير قادرين على إنصاف أنفسهم، ويتوقعون من الولايات المتحدة أن تطبق فعلا ما قاله الرئيس أوباما في ملاحظاته ذاتها في 7 يناير (كانون الثاني) 2010، وهي «أن الولايات المتحدة مع هؤلاء الذين يبحثون عن العدالة والتقدم»، إذا كانت الولايات المتحدة تقف مع الباحثين عن العدالة، فإن الشعب الفلسطيني يأتي في طليعة هؤلاء، وإن الوقوف مع هذا الشعب المظلوم قادر على اجتثاث جذور إحباط المسلمين وفقدانهم للأمل.
لقد أصاب تقرير بيكر، عندما ذكر أن جوهر القضايا هو قضية العدالة في فلسطين وإحقاق العدالة هناك، وهو أقل كلفة وأبلغ أثرا في محاربة النقمة والعنف والغضب والإحباط، فهل يمكن التفكير بشكل استراتيجي من أجل خلق أمل في النفوس المحبطة بأن القوة العظمى عادت إلى طريق دعم المطالبين بالعدل والحرية والكرامة الإنسانية.
دومينو العنف والإرهاب ينتقل من بلد إلى آخر، وعلاجه يجب ألا يكون استخباراتيا، بل استراتيجيا، يعتمد الأسس الأخلاقية في دعم حرية الإنسان وكرامته وحقه في العيش من دون احتلال، أو تمييز، أو قمع، أو إذلال، قد يكون هذا هو المؤشر الأهم لتحقيق الأمن والأمان ليس لشعب الولايات المتحدة فقط وإنما للعالم برمته.

مفارقات الزمن الاسود/المشهد الثالث :جمال مبارك...غير مرغوب فيه في مصر!



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مفارقات الزمن الأسود
المشهد الثالث: جمال مبارك...غير مرغوب فيه في مصر!
شبكة البصرة
الهادي حامد - تونس
لما كانت براميل من نار تتهاطل على رؤوس الغزاويين فتحول الأجساد إلى أشلاء والبيوت إلى خراب..لما كانت القاذفات الإسرائيلية الصهيونية تعبث بأرواح اللبنانيين في حرب تموز وتحصد القامات اليانعة...لما كان شعب العراق يقارع اعتى قوة عسكرية وأكثرها غباءا وشرا في التاريخ...كان الولد المدلل للست حسنية، رئيس لجنة السياسات في الحزب الوطني في مصر، ومرشح أمريكا وإسرائيل لخلافة أرملة الشيخ شارون في الحكم...كان يتسلى بالألعاب الالكترونية وبنفخ البالونات الهوائية رغم كبر سنه وملامح الكهولة البادية على محياه.
هنا سأتحدث مبدئيا عن أمرين : عن " الحزب الوطني " وعن عقيدة الوريث المتصابي.
بالنسبة للحزب الوطني، فهو بلاشك يمتلك فهم للوطنية لايتوقعه احد ولا يخطر ببال احد أو لاتطاله عبقرية احد من العباقرة العظام المشهود لهم بالعبقرية...ومن يريد أن يتعلمها أو يتمرن عليها عسى أن يعلمها لغيره أو حتى يكتفي بالعيش على نبراسها أن يقصد شقق كوادر الحزب الوطني متسلّلا، متجمّلا، متحمّرا، متكوّرا، مختمرا...وهذه استحقاقات الوطنية الحقة لو تعلمون!!.
واليكم الآن مآثر وطنية مناضلي الحزب الوطني ومعانيها التي لم نكن والحق يقال قادرون على استيعابها وتمثلها : أن تهجّر أراضي الفلاحين البسطاء وتزرع بدل القمح مواخير وكازينوهات..فقد ولى عصر ارفع راسك يااخي وراح رجالها./أن يتم الطعن في الأصول العربية والإسلامية لشعب مصر وتتأسس دعوة مشبوهة للعودة إلى الفرعونية والى حضارات النيل الأولى...والاهم أن مصر ليست عربية/أن تتفكك منظومة القيم العربية الإسلامية وتحل محلها المنظومة الليبيرالية المتوحشة والمرتجلة والفاقدة للموازين والمعايير الإنسانية العليا...صار الناس يعيشون في غابة لاتحميهم القوانين والشرائع من الحيتان الكبيرة ومن كان مغفلا وغير شاطر لايستحق الحياة./لم يبق للمصري شيئا يعتز به...كل مابنته ثورة 23 يوليو تم بيعه في سوق النخاسة وبالمجّان.. الدماء التي سالت..المؤسسات العلمية الضخمة...المشاريع التنموية الضخمة...رسالة الدفاع عن الأمة ووعد استرداد حقها في فلسطين...حتى أن إسرائيل صارت قطرا شقيقا لعزبة الست حسنية...وقد أوصى أحبار اليهود ومتطرفيهم على الإحسان للجار الصهيوني...لقاء الفوز بالجنة التي يوعدون!!./أن يتعلم شعب مصر، شعب الشهداء والإباء والفداء، أن فلسطين ليست عربية كما مصر تماما.. على أن مصر تنتمي إلى مصر! بينما تنتمي فلسطين إلى الأمة الإسرائيلية المجيدة!...وان يتعلم بان عدوه هو صدام وجيش العراق وعلماء العراق ومجده الشاهق، عدوه المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان وفي كل مكان يجسد فيه الوفاء لواجب الاهي برد العدوان بالمال والنفس والولد، عدوه عوائل غزة المنكوبة والمرابطة وكل الشرفاء...خصوصا قالوي ابن الشيخ حسن!./أن وان وان....
فوق هذه المنجزات ترصد الأزمات لتنشيط تجارة المبادئ والتمعش منها. أم المعارك ربح منها حكام مصر. معركة الحواسم ربحوا منها. حرب تموز أيضا. الحرب على غزة أيضا. الحرب الصهيونية الكونية على الإرهاب يربحون منها في كل ثانية من الزمن. لعن زعماء الأمة والسخرية منهم أحياءا أو أمواتا في حد ذاته بضاعة رفعها المشتري وقبضت منها الست حسنية ألف دينار نقدا وعدّا وحقيبة من القماش الحريري الرفيع والفائح!!..ألهذا الحد..؟!..بلى..لهذا الحد وأكثر!..لذلك قلنا أن وطنيتهم فوق مستوى فهم عقولنا وفوق قدرتها على التصور.
نعود الآن إلى عقيدة الوريث جمال مبارك...هذا الابن يكرهه شعب مصر..بل ويحقد عليه..والحق انه (الشعب) يرتعد خوفا من توريثه فعلا. أتصور انه لو نجحت أمريكا واللوبي الصهيوني في فرضه فان آلافا مؤلفة من البسطاء المصريين سينتحرون وضعفهم سيهاجرون وما يتبقى منهم سيعالجون جراحهم بالمخدرات والكحول كما اليوم.
جمال مبارك ظهر خلال التنافس الكروي بين مصر والجزائر في مظهر الكاوبوي : الدجينز الضيق والجاكيت المنتفخة والأذرع العارية كمن يتهيأ للاشتباك بالأيدي. وقد لاحظ مناضلو حركة كفاية أن النظام المسمى زورا وبهتانا نظام وطني بصدد استغلال الرياضة لاستقطاب الرأي العام وتمرير صورة الوريث إلى العقول...فلِمَ يغيب عن الصورة هذا الزعيم الصبي حين تكون إسرائيل بصدد تقتيل أهلنا..؟!!..لماذا لا يهددها في مصالحها وأمنها حتى تكف عن الصلف واهانة الأمة..؟!..لماذا يتجاهل هذا الزعيم الآتي احتلال العراق وتخريبه وقتل أهله وكل مايتحرك في شوارعه وحاراته ومزارعه وسمائه..؟!..هل أن العراق بلد غريب عن الأمة..؟!..أليس بلده لوكان يفكر من منظور عربي إسلامي..؟!..أليس العراق بلد أهله وإخوانه وهو حامي البوابة الشرقية للأمة..؟؟..
ماوجد الصبي جمال مبارك ملفا يقدم من خلاله نفسه للرأي العام في مصر أساسا إلا ملف الكرة.!!.فهذا رسالة إلى الصهاينة في كل مكان..الذين يعول عليهم في مستقبله السياسي ويثق في جهدهم الدافع إلى أن يكون رئيسا لمصر عبد الناصر.أما أبناء الأمة العربية فهم سيصفقون أو يشتمون لااكثر ولا اقل، وفي الأخير يركعون ويمدحون، ويلقبونه بالريّس جمال!.
أدعو الذين يفهمون لغتي إلى استذكار عدي وقصي ومصطفى..رحمهم الله وهدانا الله إلى طريق الجهاد والشهادة الذي ساروا فيه بشجاعة واستحقاق..ماالفارق بينهم وبين جمال مبارك..؟!!!!!!..ماالفارق بين الطفل مصطفى الذي ظل يقاتل وحيدا جنب جثة والده وعمه لساعات وبين النضال الكروي حامي الوطيس للكهل جمال ابن الريس حسنية..؟!!!!!..الفارق في الأصول..والأصول هي البذرة التي يزرعها الظهر..لقد كان شهداء أهل الرباط بذرات من ظهر الرجل المجاهد والمناضل من المولد إلى حبل المشنقة صدام حسين المجيد..بينما كان الصبي جمال مبارك من ظهر الممدد تحت الطاولة في حادثة المنصة الشهيرة..وهيهات هيهات أن تزن بميزان الذهب الجبال.
أعود إلى خلفيّة العنوان بعد هذا الهذيان حول موضوع توريث الحكم في مصر..
في الأيام الفارطة ولما كانت شريان الحياة 3 في طريق العودة من غزة، امسك الأمن المصري بالمناضل غالوي ابن الشيخ حسن الذي خطر بباله حسب روايته أنهم سيقومون بترحيله فورا لكن هذا الانطباع الذي تكوّن لدى كل من بلغه النبأ إنما ينبني على عدم الثقة بالنظام المصري واعتباره مرتبطا عضويا بالصهيونية العالمية وبمؤسسة إسرائيل الاستيطانية وبأنه لاتصدر عنه مواقف وطنية ومشرفة مطلقا..
السيد غالوي وضّح أن الأمن المصري حمله إلى غرفة جميلة ومهيأة للضيافة، حيث تناول طعام الغداء مع جمال مبارك الذي أهدى له بعد ذلك نسخة انجليزية مذهبة للقرآن الكريم وسيفا عربيا رائعا نقشت عليه عبارة " فلسطين عربية " ومن الجهة الأخرى عبارة " الله اكبر ". ثم تم تسليمه كتابا يمنحه صفة الصديق للعرب...
على النقيض من ذلك تهاوت القنوات التلفزية معلنة انه تم اعتقال السيد غالوي وترحيله إلى لندن بل ذهبت بعض القنوات إلى حد اعلامه بانه شخص غير مرغوب فيه في مصر.
من جهتنا نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون
.
شبكة البصرة
الاثنين 25 محرم 1431 / 11 كانون الثاني 2010
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

فضح الفرس واجب قومي نضالي ضمن واجبات مسيرة التحرير



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تعليقا على مقال عادل الجوجري
لماذا بقي صدام حسين.....
شبكة البصرة
حازم العبيدي
طالعت مقالكم المنشور حول ألاسباب التي أدت الى بقاء شهيد الحج الاكبر قويا حتى قبل وأثناء وبعد أستشهاده وقد أفحمتنا بهذا المقال وكل أنسان يعيش على البسيطة صغيرا كان أم كبيرا، عربيا أم فرنجيا، عدوا أم صديق، حتى المجرم جورج بوش وزمرته يعلمون جيدا أن القائد صدام حسين قويا ومقاتلا من الطراز الفريد لن يجود به الزمان وكل هؤلاء وبالخصوص العرب الشرفاء منهم والعملاء يعلمون جيدا ان الشهيد صدام حسين لم يترك شعبه ويهرب بل بقى صامدا داخل وطنه يحارب كأجداده العظام من نبوخذنصر الى الفاروق عمر الى صلاح الدين ألايوبي وسيدي عمر المختار والخالد عبد الناصر... وكل هؤلاء يعلمون جيدا حتى الطفل العراقي يعلم جيدا ان من ساعد على احتلال العراق وقدم الخدمات لتسهيل غزوه واحتلاله هو النظام الايراني.نظام الملالي في قم وطهران... وأن حكم ألاعدام صدر ونفذ بأيادي أيرانية فارسية مجوسية قذرة وبرعاية أمريكية صهيونية... كنت ابحث بين سطور مقالكم ولم اجد حرفا واحدا لادانة نظام الملالي في قم وطهران!! لماذا في كل مقالاتك التي تنشرها هنا وهناك لانجد فيها ولو حرفا بسيطا لادانة الملالي في قم وطهران قتلة الشعب العراقي والايراني... يا أخي نحن نريد رجالا يقول كلمة الحق كاملة دون خوف من احد الا من رب العرش العظيم... وفي مقالك الاخير تحاول ان تزج بالناصريين في صفوف (المقاومة المسلحة)؟ وهنا أقول لك عليك الرجوع الى جريدة العربي الناصري الناطقة بما يسمى ((بالحزب الناصري الديمقراطي)) والتي كتبت باحد اعدادها وبمانشيت احمر وعريط ((أحمدي نجاد عبد الناصر 56)) في وقت كانت ايران تصول وتجول باجهزتها الاستخباراتية وميليشياتها وفرق الموت،قتلا وذبحا بالشعب العراقي، فعن أي مقاومة مسلحة تحاول أن تزج بها هذه ألاحزاب الورقية... قول الحق يا أخي وكفى تجارة بدماء العراقيين... كنت أتمنى أن تدينوا أيران وهي تحتل أبار النفط العراقية!! كنت أتمنى ومعي شعبي العراقي الذبيح أن تخرج من أفواهكم كلمة واحدة ولو بالعتب على أيران ألتي أصبحت قبلة لل ((القوميين والناصريين)) بعد أن تم ذبح العراق وقائده الشهيد صدام حسين المجيد، كنت أتمنى أن تغلق أبواب المجلات والصحف التي تطلق عليها ب ((القومية والناصرية)) أبوابها بوجه قردة أيران.
أخي عادل أن ألاوان أن نقول ونشير بالاصبع لكل من يريد أن يتاجر بدمائنا... كفى..كفى.. نحن نعلم والكل يعلم أن حزب البعث العربي ألاشتراكي هو طليعة الامة العربية وهم ألاصلاء المدافعين عن قضاياها القومية وهو الذي قدم أكثر من 200 ألف شهيد وهو رقم لو جمعت كل ألاحزاب ((القومية والناصرية)) لاتصل اعدادها الى نصف هذا الرقم...
أخي عادل أن فعل التومانات ألايرانية والدولارات المسروقة من الشعب العراقي.. أخذت فعلها في نفوس من لبس ثوب الناصرية... وأقول لك هذا الكلام عن تجربة عشتها بين ظهرانيكم... فمن المعيب جدا على شخص يدعي أنه ((قومي)) ويشغل مقعدا في مجلس الشعب المصري وحين سألته ألا تعلم أن أيران شاركت في أغتيال الشهيد صدام حسين فأجاب بالتهجم علي وامام صبيانه وداخل نقابة الصحفيين المصريين... كفى أخي عادل نحن لسنا بحاجة لانصاف الكلمات.. فمن لديه كلمة عليه أن يقولها كاملة وألا فليصمت.
شبكة البصرة
الاثنين 11 محرم 1431 / 28 كانون الاول 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

في ذكرى اعدامه الثالثة : الموريتانيون يبكون صدام اسبوعا كاملا


الموريتانيون : تظاهرة أسبوعية للبكاء على صدام في ذكرى اعدامه الثالثة
القدس العربي اللندنية
GMT 0:28:00 2010 الثلائاء 12 يناير
نواكشوط ـ القدس العربي
أكد الدكتور أحمد محمود ولد افاه رئيس اللجنة التحضيرية لتخليد ذكرى إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أن الأخير كان 'فعلا ثوريا جبارا، ونهجا جهاديا وأخلاقيا عظيما، ودفقا إيمانيا هائلا، بذل نفسه وأبناءه وما يملك في سبيل الله والمبادئ التي آمن بها وناضل طيلة حياته من أجل تحقيقها'. جاء ذلك في كلمة ألقيت أمس الاثنين في افتتاح 'اسبوع إحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد صدام' الذي تنظمه حاليا في نواكشوط اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة ومؤازرة المقاومة في العراق وفلسطين والدفاع عن سورية.وقد منعت السلطات الإدارية في العاصمة الموريتانية نواكشوط تنظيم هذه التظاهرة إلى أن تدخل الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأمر بالسماح بتنظيمها وهو ما استحق به الرئيس شكر المشرفين على المهرجان.وأكد الدكتور أحمد محمود أن صدام حسين كان مؤمنا 'أن وحدة هذه الأمة هي الركيزة الأساسية في عملية النهوض، لتستعيد الأمة دورها الرسالي العظيم، ولتشع كما كانت على الإنسانية جمعاء، فيعم العدل والسلام، وتستعيد البشرية إنسانيتها المداسة بحكم تفوق قوى الطغيان والبغي المتمثلة في الهيمنة الأمريكية المسنودة بحقد الصهيونية المجرمة'.وقال 'إن المهرجان مخصص لاستحضار لحظة تاريخية حفرت في ذاكرة الإنسانية بدم عربي طاهر وزكي ،أراد المولى عز وجل أن يكرم فيها واحدا من أعلام الأمة وأبطالها التاريخيين، وقادتها المخلصين المؤمنين المجاهدين، في زمن عز فيه أن نجد بين من يحتلون مواقع المسؤولية في الأمة من يتصف بإحدى هذه الصفات..!؟'وتابع رئيس اللجنة قائلا 'رغم أن أمتنا هي أمة الرسالات والبطولات والأمجاد، إلا أنه قد طال عهدنا بالبطولة، وكأن أرواح أبطالنا تجفونا، كون البطولة لم تعد من سمات أمتنا ومميزاتها الأساسية، وقد جسر الشهيد صدام حسين تلك الهوة السحيقة، ووصل الجفاء الطويل حين مثل أعلى معاني البطولة، فأفصح عن صورة من صور البطولة حيث أنها تحمل سمات خاصة ومبتكرة، كما تجدد التواصل مع التاريخ المجيد لهذه الأمة'.وفي كلمة أخرى أكد عبد السلام ولد حرمة رئيس حزب الصواب (البعث الموريتاني)، أن الأمة العربية 'تعودت منذ الآباد القديمة لنشأتها على تصميم أبنائها في معانقة المحن ومواجهة الخطوب والتحديات الحضارية وأهوال الوجود البشري لمواصلة وتجدد وتطور دورها الرسالي بين الأمم، ورفض مساعي الهيمنة والإذلال والتبعية والاستعباد، التي تراد لها من حين لآخر، ولهذا ظلت معاركها العديدة في هذا السبيل متواصلة تصنع أحداثها التاريخية وأيامها الخالدة وتنجب قادتها ورموزها الذين صنعوا تلك الأحداث ووسموها ببصماتهم الخاصة'.وأضاف قائلا 'إن محطات أمتنا في صراعها المعاصر والراهن كثيرة بل ما زالت متواصلة، وما زالت تنجب رموزها في كل رقعة من بقاعها، بدءا بعمر المختار، وعبد الكريم الخطابي، وعبد القادر الجزائري، وجمال عبد الناصر وعبد العزيز الرنتيسي وأبو عمار... وغيرهم كثير، وها نحن اليوم نجتمع لتخليد واحد من ألمع هذه الرموز هو الشهيد: أبو الشهداء وملهم قيم الشهادة شهيد الحج الأكبر صدام حسين'.وفي ختام المهرجان حيت اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة والمقاومة في العراق وفلسطين والدفاع عن سورية في بيان تـُلي بالمناسبة 'أبناء العراق وجهادهم اليومي ضد المحتل الغاصب والمقاومة العراقية البطلة، بكل فصائلها وقواها القومية والإسلامية والوطنية، ورموزها وقائدها المجاهد عزة إبراهيم الدوري'.وأوضحت اللجنة أن احتلال العراق عام 2003، واغتيال الشهيد صدام حسين يمثلان 'ذروة المؤامرة على الأمة منذ شرفها الله عز وجل بحمل رسالة الإسلام الخالدة إلى الناس كافة، ولأن أعداء الأمة عجزوا عن إغراء الشهيد المجاهد صدام حسين أو ترهيبه، فقد تحاملوا عليه واغتالوه، في محاولة لاستكمال فصول تدمير التجربة الوطنية الناهضة في العراق منذ تموز (يوليو) 1968، تماما كما تحاملوا من قبل على قائد عربي آخر هو الرئيس القائد جمال عبد الناصر رحمه الله، بعدما حرر مصر العربية من أذناب الاستعمار وعملائه، وبعدما عبر بصدق عن آمال وتطلعات أبناء هذه الأمة من المحيط إلى الخليج'.وكان المهرجان مناسبة ألقيت فيها قصائد شعرية مجدت صدام وأبناءه، كما دعت للاستمرار في مقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق. وشارك في هذا المهرجان جمع غفير من رجال السياسة والصحافة والفكر ونشطاء المجتمع المدني الموريتاني.

مفارقات الزمن الأسود/المشهد الثاني : ومن الغباء ماقتل !-الهادي حامد




مفارقات الزمن الأسود /المشهد الثاني:ومن الغباء ماقتل !


الهادي حامد




قصة تعاون المخابرات العربية مع الصهاينة والأمريكان معروفة أو متوقعة لأن أحدا لايثق في وطنيتها...ولأن العروش محمولة على أكتاف روبوات العم سام..


ماكان غزو العراق ينجح لولا التعاون المحموم بين العرب والأمريكان على سقوط أسوار بغداد॥قبله وخلاله॥وهو لايزال لأن العراق احتل وبغداد لاتزال تقاتل। وماكان بمقدور الغزاة الوصول إلى القيادات والمقاومين لولا غدر الغادرين من الأهل وأبناء العم...كأن نفط العراقيين الذي استفاد منه العرب بأسعار رمزية كان بول حمير॥وكان نظام الشهيد البطل صدام مابنى جامعات أو مستشفيات أو مؤسسات وما كوّن جيوشا وما قاتل لأجل العرب إلا ليغدر به العرب قبل غيرهم


لكن لايغدر إلا الخسيس...والاخساء الذين غدروا معلومون الى يوم معلوم عند ربي!


قصة ملاحقة المخابرات الأردنية لتنظيم القاعدة في أفغانستان قصة طريفة ومؤلمة ومرة في آن واحد..بالله اخبروني : هل أن برجي التجارة الذين دمّرا سنة 2001 يوجدان بالعاصمة الأردنية عمان..؟؟! هل أن السفارات التي ضربت في إفريقيا هي سفارات الأردن..؟؟!..هل أن الأردن يطمع في الحلول محل أمريكا في أفغانستان والعراق..هل يتصوّر نفسه قوة عظمى إلى هذا الحد॥؟!!..


هذا على افتراض أن تنظيم القاعدة قام فعلا بالعمليات التي اتهم بها عن سابق اصرار وتصميم ودون ان تحتويه اية جهة ذات مصلحة في مانعيشه اليوم من حروب واحقاد...


لما تكون دولة قزمية ومنتهية ستراتيجيا بحكم الوجود ضمن مساحة تجاذب بين قوى إقليمية مهمة عليك أن تتوخى الحياد...بل أن الدولة الأكثر ذكاءا اليوم هي التي تتوخى الحياد الفعلي في الصراعات التي ورطت فيها أمريكا نفسها..إن أمريكا غارقة ومنتهية لامحالة فلا تغرقوا معها أيها المجانين..فحين تقدمون لها العون تكونون الهدف التالي بلا أدنى شك فتتقاسمون معها سوء العاقبة


।حين تظطر الى الفرار ستفر الى ماوراء البحار।اما انتم فالى اين المفرّ॥؟!!!..


هذا الأمر فهمته بعض القوى الإقليمية الصغرى لكن لم تفهمه الأخرى...فتطوعت للقتال إلى جانب الأمريكان بشكل مخابراتي وسري أو من خلال الدعم اللوجستي أو استنادا إلى تنفيذ سياسات تعليمية وثقافية محددة..معتقدة أن قوة أمريكا لاتقهر وان فولاذها لايخسر معركة.


।لكن قهرها طبيب ومثقف أردني شاب فمرغ انفها وانف عبيدها وخدمها في التراب.


ولتعلم أمريكا أنها تقود حربا خاسرة। وأنها غبية. أن عملاؤها في المنطقة أنهكوا شعبيا ولم يعد بإمكانهم الاستمرار في ظل غياب دور أمريكي متبني أو حامي لهم. أنها فقدت القدرة نهائيا على إنهاء حرب دخلتها مغمضة العينين وبيدها الفولاذ.لن تستطيع إنهاء حربها على العرب والمسلمين إلا حين تلفظ أنفاسها وتمضي على صك استسلام كما فعل إمبراطور اليابان أيام عنفوانها।


هل فكرت المخابرات الأردنية وغيرها من الأجهزة العربية الموظفة برجالها ورؤسائها وإمكانياتها من قبل السي.اي.اي أن أمريكا هي التي أوجدت هذا التنظيم॥وهي التي تقويه الآن॥وتعمل على تكون تنظيمات أخرى في المستقبل القريب أو البعيد لمقاتلتها...؟!!..ألا تعلم الأجهزة الأمنية العربية أن أمريكا تصارع نفسها وأنهم مع أمريكا ضد أمريكا وضد أنفسهم..؟!!..هذه الأجهزة ماعندهم ناس متعلمين يرشدوها ويوجهوا عملها الوجهة الصحيحة..أم عندها وحوش ذات قرون وأنياب كأنياب الضواري فحسب!!..والوحوش لاتعيش إلا على أمل القتل والهتك والتخريب..حيثما يكون ثمة مواطن عربي يحلم।.


أمريكا أوجدت القاعدة لحجم الظلم الذي ألحقته بالمواطن العربي وبالمستقبل العربي وبالحق العربي وبعقيدته وأحلامه وتطلعاته...دون أن تتراجع أو تأسف ॥ودون أن يرد حاكم عربي بعض الضيم حتى بالقول إنا لله وإنا إليه راجعون।


أمريكا تقوي القاعدة باعتقادها أن الفولاذ قادر على إبادتها ॥وهي تبيد العزّل والآمنين والبشر الذين لادخل ولا مصلحة لهم في الصراع..بينما تقود آليات الصراع الخاطئة إلى تطور القاعدة وتنمية قدراتها والتمدد بين السكان /الضحايا أمريكيا رغم أنوفهم।.


ستظل أمريكا تقاتل عدوا شبحيا غير قابل للفناء. وستظل تعمل من حيث لاتدري على إفناء وإنهاك نفسها إلى ما لانهاية. وحين تخور قواها ستكتشف أنها أغبى قوة واضعف قوة بالتالي عرفها التاريخ البشري. حينها تكون فرصة التدارك ضاعت والى الأبد.।


بالله عليكم قولوا لي بإنصاف وعدل : ماذا جنت أمريكا من قتل الزرقاوي بدل التفاهم مع رؤسائه وحل الصراع بشجاعة وواقعية وتحفظ من خلال ذلك مصالحها وإمكانياتها من الهدر المجاني..؟؟!..ماذا جنت من تسليم الشهيد صدام إلى الفرس والإشراف على ذبحه يوم عيد المسلمين بدل تسريحه باعتباره أسير حرب والتفاهم معه باعتباره قائد مقاومة شعب العراق ورئيسه الشرعي وإيجاد صيغة تفاهم تحفظ ماء وجهها وتحفظ للعراق كرامته واستقلاله..؟؟!..أمريكا بإمعانها في الشر ومخالفة القوانين والشرائع والاتفاقيات الدولية ، بسلكها طريق القوة بلا رجعة، بتقديرها الخاطئ لموازين القوى كأنها قوى مادية لاتنطبق عليها إلا قياسات مادية، أمريكا بإمعانها في القتل والتلذذ والاحتفال به واللهو بلعبة الطلق الناري تكون قد وضعت نفسها في طريق الفناء।


أتحدى مفكروها ومخططوها أن يفهموا مااقول لان الصلف أعمى بصيرتهم والجهل بلغ العظم. فلو علموا مانعلم ولو فكروا كما نفكر لما وجدوا أنفسهم عاجزين عن إنهاء حرب بدؤوها..!!..لما غرقوا مع عبيدهم في سحابة إيمان لمواطن أردني بسيط رفض أن يرمى الموت على المسلمين والعرب وهو يتفرج.


البعض يقول أن اوباما ربما يندم ويتراجع عن تغييره لاتجاه السياسة الأمريكية بعد وصوله إلى الحكم..وأقول انه غيّر فعلا ولن يتراجع..غيّر كثيرا كثيرا...غيّر كوندا رايس بكلونتون وغيّر رامسفيلد بغيتس وغيّر الديك أيضا بديك آخر ربما أجمل وأكثر أناقة...وقد يكون غير مفروشات البيت الأسود ونشر في غرفه روائح البخور ومواد استدعاء الأرواح


أيها المجانين!


أيها الحمقى!


يااباطرة الإعلام العربي المخصي!


اوباما لم يغير شيئا. ..ملتزم بأمن إسرائيل ومساندة حلفائه الذين يحكمون الشعب العربي بمساعدتكم ايضا..مساندة مبارك وعباس ودايتون وعمر سليمان وعلي عبد الله صالح والأمير الصباح والدب الطلباني والامام السيستاني والكتكوت ..والجمع المبارك في أيامنا المباركة ولله الحمد.اليوم يسلم الفرس آبارا نفطية عراقية ويزعم انه ثمة إشكاليات حدودية تحتاج إلى تسوية..واليوم هو عيد جيش صدام..جيش الرجال الذين ندعوهم إلى التجمع والتهيكل وان تحت الأرض لتعرف عصابات الفرس حجم الخطأ في حساباتها...اليوم يبني اوباما ساترا فولاذيا من الجهة المصرية من الحدود لحصار أهالي غزة بالتعاون مع الصهاينة سواء من أتباع الست حسنية أو الشيخ الجليل المسجى شارون...اليوم يورط الحكومة اليمنية في تفاهمات مبهمة ومخلة بالسيادة شبيهة تماما بالورطة التي أوقع فيها باكستان وحيث لا تكون النتيجة إلا واحدة...هذا المريض النفسي الذي ينجذب بصره سريعا لمؤخرات النساء هو من سيمضي على توريث الولد جمال مكان الست حسنية بعد عمر طويل لاسمح الله॥


إذا أردتم أمريكا أن تغرق فقولوا لها انك قادرة على النصر وهو قريب. وان أردتم أن تنتصر القيم ، قيم الحق والعدل والخير والتسامح فقولوا لها ارحلي .. لاتساعدوها على القتل فأنكم بذلك تقتلون شبابها المغفل وتحرمون الشعوب الأمريكية من موارد حياة تنازعها إياها المؤسسة الحربية।


والله يهدي من يشاء ويضل من يشاء وهو على نصر الحق والعدل والخير لقدير.








مفارقات الزمن الاسود
المشهد الأول:غالوي ابن الشيخ حسن

الهادي حامد/تونس

واعجبي مما يجري في بلادي !...صار الواقع يزحف على بطنه فلا هو يمشي على رأسه كما ألمحت فلسفة هيجل ولا على قدميه كما تميل إلى هكذا زعم فلسفة ماركس...لاثوابت ولا قيم ولا سياقات واضحة يمكن أن ترسي عليها الرؤية...انه الغباء وصناعة الفوضى وإيديولوجية الفساد والإفساد.. ولكي أشرككم في رؤية ماارى وفي قول مااقول ، آخذكم إلى نزهة ليلية في رياض الأشباح والفواجع:

المشهد الأول :

السيد غالوي ابن الشيخ حسن والسيدة زينب ، أصيل الحجاز ، كان والده رحمه الله شاعرا فطحلا مشهود له بعبقرية النظم ، بينما قضى جده شهيدا على ارض فلسطين حينما تطوع لقتال العصابات الصهيونية سنة 1948. اشتغل خاله في فلح الأرض ومنه إلى التجارة وقد كان يتبرع بسخاء للمقاومة الفلسطينية حتى انه أوصى لها بثلاثة أرباع ثروته...وانتم تلاحظون ، أيها القراء ، إن مايفعله السيد غالوي من اجل فلسطين والعراق وقضايانا القومية كلها لايمكن أن يصدر إلا عن عربي اللسان والهوى، عميق الانتماء للأمة وشديد الإخلاص لها وصلب في تبني أهدافها والنضال من اجلها..

لذلك صورناه عربي النسب...فهو أحق به منا ومنكم.

ثلاثون عاما والرجل لايكل ولا يمل ولا يتزحزح في الدفاع عن العرب. نظّم الحج إلى بغداد وهي خلف أسوار شيدتها المخابرات العربية والأمريكية والفارسية والصهيونية. عانق البطل صدام ورفع من معنويات شعبه وقال أني معكم إلى النهاية. نظم القوافل إلى غزة وهي خلف أسوار حكام مصر وعصابات الصهاينة وحواجزهما الفولاذية... كي تموت غزة ويموت الحلم...وفي كل رحلة دماءا تسيل وشكوكا تبث وأكاذيب تطلق...حتى البسوه ثوب المرتشي لأنهم يعتقدون انه لاوجود لمواقف مبدئية باعتبارهم غير مبدئيين ، لاوجود لالتزام نضالي لأنهم لايعرفون الالتزام..ولأنهم يعتقدون أن كل شيء خاضع للمتاجرة بما في ذلك الرجولة كرجولتهم.
نحن نتسلى على أجهزتنا الرقمية ونتواصل مع من نريد فنتبادل النكات والضحكات..نلتحق بمائدة الطعام وننتقي ماشئنا من المأكولات..نتناول شرابا ثم نتمدد قليلا أو كثيرا..نفترش الدفء ونريح أجسادنا من كل عبء..فنحن عرب في زمان العرب هذا!!.
ماذا يقول السيد غالوي ، الأكثر عروبة منا أو الأجدر بها منا ، في حوار مع عدو صدام وعبد الناصر في قناة الجزيرة القطرية مساء الأربعاء 06/01/2010 وبعد أن انتهى مأزق قافلة شريان الحياة3 ؟!..يقول عن نفسه : " أنه لم يستحم لمدة ثلاثة أيام ولم ينم طيلة هذه المدة إلا في السيارة أو على الرصيف "..فمن اجل ماذا كل هذا العناء..؟!!
القافلة مرت ب 17 بلدا تلقت خلالها كل العون والتشجيع والتأييد ، لكن ببلوغها مصر انتهى الحال بأفرادها إلى المستشفيات وهم ينزفون. ومن ضمن 500فرد جرحت قوات امن نظام العائلة الحسنية 55 فردا منهم.. أيهما العربي ابن العربي وأيهما الإفرنجي الحاقد..؟!!أيهما المسلم الملتزم وأيهما الوثني الكافر..؟!!..السيد غالوي أم أرملة شارون الست حسنيه..؟!!!..
إننا نخجل من عروبتنا ومن إسلامنا ، من نسبنا وأرضنا وريحنا وعباءتنا ...من أسمائنا العربية. ونعترف للسيد غالوي بالشجاعة والنضال والشرف والهمة والصدق والروح الإنساني الذي يسكن أضلعه. نعترف له بعروبته وإسلامه. بقدسه وبغداده. وبكل مالا نستطيع أن نكونه.
نحن العابرون..ست حسنيه وعمرو موسى وعصى موسى (القذافي الذي صمت سريعا) والأمير وأخ الأمير وصهره الأمير ورئيس لجنة الدفاع عن القدس ومدير تحريرها " وعلانا وفلانا وفلن الثاني وفهد..ماقصرنا أبدا "..أما أنت ياغالوي فحي لن تموت كما الذين عرفوا طريق الخلود.

استشهاد صدام حسين... وثقافة الانصاف /معن بشور



استشهاد صدام حسين... وثقافة الانصاف معن بشور
06/01/2010
قلما لخصت لحظة عمراً بكامله كما لخصته اللحظة التي استشهد فيها الرئيس صدام حسين..وقلما فسّرت كلمات قليلة سيرة حياة طويلة، كما فسرتها آخر الكلمات التي قالها الرئيس الشهيد على منصة الاعدام...وقلما جسدت وقفة واحدة شمائل عدة، كما جسدتها وقفة ابي عدي الشجاعة التاريخية امام جلاديه....لقد انصفت تلك اللحظة، كما الكلمات، كما الوقفة، الرجل الكبير امام الجميع، لا سيّما امام من خاصمه لسنوات طويلة، ومن عاداه، ومن انزلق الى اتهامه بأقسى التهم.. إلا قلة قليلة لم تستطع ان تترفع عن احقاد متأصلة في اعماقها، وعن حزازات متجذرة في نفوسها، وارتباطات متينة باعداء العراق، فعزلت نفسها عن غالبية العراقيين اولاً، ثم عن احرار الامة وشرفاء العالم الذين أيّاً كان رأيهم في تجربة حكم الرئيس الراحل فقد انحنوا جميعاً امام رهبة الموت أولاً ثم امام بسالة القائد واستهزائه بجلاديه.لقد عززت تلك اللحظة الاليمة من صبيحة اول ايام عيد الاضحى المبارك، وآخر ايام العام 2006، مما يمكن ان نسميه 'ثقافة الانصاف' في العمل السياسي وفي التقييم التاريخي، وهي الثقافة التي تجتمع فيها الموضوعية والاخلاق معاً، فالموضوعية بما فيها من تجرد دعوة لنا ان ننظر الى الامور بعينين لا بعين واحدة، فتكون الرؤية شاملة واضحة ومنزهة، اما الاخلاق فدعوة لنا الى الترفع عن الصغائر، وتجاوز الرواسب والعصبيات المريضة.وثقافة الانصاف هي كذلك المدخل لثقافة المصالحة، كما هي الابنة الشرعية لثقافة المراجــــعة، والطــــريق لتعمـــيق ثقــــافــة الوحدة، التي بدورها درع المقاومة وثقافتها، واطار المشاركة وحصنها. فالطريق اليوم لتحرير كل ارض محتلة، ولتوحيد كل الطاقات المهدورة، واستنهاض كل القدرات المعطلة انما يمر عبر ميمات اربع، رفعناها في صنعاء ـ اليمن بعد اسابيع على احتلال العراق 2003، وهي مقاومة، مراجعة، مصالحة، مشاركة....ثقافة الانصاف تجعلنا نتذكر ان العام 2006 هو العام نفسه الذي بدأ بحصار وعدوان على غزة، واستمر بمنتصفه بعدوان تموز- آب على لبنان، لينتهي باغتيال الرئيس الشهيد، مما يؤكد على طبيعة الاستهداف المعادي الذي لا يميز بين بلد وبلد، بين مقاومة ومقاومة، مما يجعلنا جميعا نرفع شعار 'مقاومة واحدة لامة واحدة'.فثقافة الانصاف تقتضي الاعتزاز برجل اتهموه بالهرب من بلاده في صفقة دولية فاذا به يظهر مقاوماً في كل بغداد وكل العراق، واتهموه بالسفر عبر طائرة روسية من مطار بغداد فإذ بزيارته الاخيرة للمطار كانت ليشارك بنفسه مع ابناء العراق البواسل والمتطوعين العرب المجاهدين في معركة شهيرة اوقعت خسائر كبرى بقوات الاحتلال، بل رجل اتهموه يوم اسره بأنه كان منكسراً محبطاً منهاراً، فاذ به ينبري مساء اليوم ذاته في وجه من زاره في زنزانته من رجال الاحتلال بغرض التشفي والشماتة موجهاً لهم كلمات تؤكد انه الحر بينهم وهم الاسرى، وان زنزانته الضيقة هي اوسع بكثير من فضاء المنطقة الخضراء التي بها يحتمون...وثقافة الانصاف تقتضي الاقرار ان حزب البعث الذي ارتبط به صدام حسين فتى، وناضل في صفوفه شاباً، وحكم بأسمه رجلاً، ليس حزباً عابراً في حياة العراق حتى يمكن استئصاله من خلال حرب عالمية شنت على البلد العظيم، وليس حزباً طارئاً على نسيج العراق حتى يمكن اجتثاثه بقانون صادر عن سلطة احتلال، وليس تجمعاً لمنتفعين او انتهازيين حتى يمكن الغاؤه بمجرد ابعاده عن الحكم، بل ان هذا الحزب بات جزءاً من حقيقة العراق ورمزاً لوحدته وعروبته وكرامته ترتعد فرائص المحتل وادواته أمام مناضليه الاشاوس، وتهتز سطوة الاحتلال امام وقفة قادته في المحاكم، وصمودهم في بوادي العراق ووديانه ودساكره، فلا الاغتيال اسكتهم، ولا الاعتقال اضعف من عزيمتهم، ولا الملاحقات والمطاردات والتشرد والمنافي أوهنت من ارادتهم، وغيرت من وجهة مقاومتهم..وفي هذا الاطار لا بد من توجيه التحية لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني التي يقودها امين عام حزب البعث المجاهد عزت ابراهيم الدوري على قرارها بتحريم قتل العراقيين او قتالهم سواء كانوا في الشرطة او الجيش او المؤسسات الحكومية وتركيز المقاومة ضد المحتل الامريكي فقط، وهو القرار يعبر عن ادراك سليم لاهمية تفويت الفرصة امام الراغبين في اثارة الفتن بين العراقيين من جهة كما هو مؤشر واضح الى ان الذي يقف وراء المجازر في العراق هو المحتل الامريكي وعملاؤه، والموساد الصهيوني وشبكاته، وذلك بهدف الانتقام من الشعب العراقي الذي افشل بمقاومته الباسلة، العسكرية والسياسية والشعبية، مخطط الهيمنة الاستعماري الصهيوني على العراق وعلى المنطقة.وثقافة الانصاف تقتضي الاقرار بالفارق الكبير على كل صعيد بين احوال عــــراق ما بـــعد الاحـــتلال، وعـــراق ما قبــــل الاحتلال، وان ما ارتكبه الاحتلال واعــــوانه في كل مجــــال مــن فظائع وجرائم وافساد وتدمير يبقى اضعاف اضعاف ما كانوا ينسبونه هم، أي اعداء العراق، الى حال العراق قبل الاحتلال، وهـــو فارق بدأ يحـــس به الغالبــية الساحقة من ابناء العراق الذي تقاطرت منهم اعداد ضخمة الى ضريح الرئيس الشهيد في العوجة في ذكرى استشهاده الثالثة، وهي اعداد تمثل العراق بكل مكوناته، ويكفي ان نذكر كيف صدر قبل اشهر مرسوم حكومي يمنع زيارة طلاب المدارس الى الضريح...ان ثلث العراقيين اليوم فقراء، كما تقول دراسة نشرتها بالامس جامعة بابل، وان نصف ابنائه عاطلون عن العمل، وان هناك مليون ارملة وخمسة ملايين يتيم، بالاضافة طبعاً الى اكثر من مليون ونصف مليون شهيد، واربعة ملايين عراقي مهجر داخل بلده او خارجه، وهي جردة حساب كافية لكي ننصف العراق ما قبل الاحتلال، حيث لم يكن هناك فيه أميّة بعد حملات مكافحتها، وحيث كان فيه واحد من افضل انظمة الرعاية الصحية في العالم، وحيث كانت ثروة علمية ضخمة ما زال اعداء العراق حتى الساعة يحاولون النيل منها، وحيث كانت مشاريع صناعية وزراعية يمتلئ بها العراق، وحيث كانت جامعات ومعاهد ومراكز ابحاث وجيش من أكفأ العلماء وقد اغتيل منهم الكثير، وحيث كان هناك امن واستقرار ووحدة وكرامة ودور للعراق بين ابناء امته والعالم، فاين عراق ما بعد الاحتلال من كل هذا.وثقافة الانصاف ايضا هي الضمانة لنا بوجه اسلوب 'الشيطنة' (Demonization) التي يسخر لها اعداؤنا وسائل ضخمة وامكانيات كبيرة لكي 'يشيطنوا' صورة أي رجل او حزب او دولة يتصدى لمخططاتهم ومطامعهم والكثيرون ممن وقعوا بالامس اسرى هذا الاسلوب ضد الرئيس صدام او جاروه، اصبحوا اليوم هدفاً لاسلوب الشيطنة نفسه، فالمقاوم يصبح ارهابياً، والمدافع عن حقوقه متطرفاً، والمتمسك بالمبادئ عميلاً لهذا النظام او ذاك، حتى اذا فشلت 'الشيطنة' باسقاط من يريدون اسقاطه كان الحصار وكانت الحرب، وكان الاغتيال...وثقافة الانصاف تقتضي منا الاقرار بان اول المعارك التي شهدها العالم مع نهايات القرن الماضي وبدايات هذا القرن ضد ما يسمى النظام العالمي الجديد، انما كانت المعارك التي خاضها العراق بقيادة حزب البعث، ودفع اثماناً باهظة بسببها وصلت الى حد احتلاله وتدمير مقومات دولته ومجتمعه.لقد كشفت تلك المعارك التي خاضها العراقيون وما زالوا منذ عام 1991 حقيقة ذاك النظام الذي اعلن جورج بوش الاب ولادته من قلب مخاض الالام العراقية عام 1991، كما اعلنته كذلك كونداليسا رايس في صيف 2006 يوم تحدثت عن ولادة نظام شرق اوسطي جديد من آلام المخاض اللبناني، فالحروب والحصارات على العراق اظهرت ازدواجية المعايير لدى نظام دولي يشن حرباً على بلد مؤسس في الامم المتحدة بزعم وجود سلاح دمار شامل فيما يحمي هذا النظام ترسانة كاملة من هذا السلاح لدى الكيان الصهيوني، اظهرت تهافت نظام دولي يعلن ان رسالته هي نشر الديمقراطية وحقوق الانسان فاذ هي تعبر عن نفسها في مجازر الفلوجة والنجف والموصل والبصرة وكل انحاء العراق كما في 'جامعات' ابو غريب وبوكا للتعذيب وفي انظمة المحاصصة الطائفية والمذهبية التي هي نسف لجوهر الديمقراطية..وثقافة الانصاف تقتضي منا الاقرار ايضاً بان الكثير من الرموز والقوى والهيئات العربية والاسلامية والعالمية التي ناصرت العراق ضد الحصار والعدوان والاحتلال فتعرضت بسبب ذلك لكل محاولات التشويه، ولكل انواع الاتهام، هي اليوم، كما دائماً، تقف على رأس المدافعين عن حق المقاومة في فلسطين ولبنان وافغانستان وصولاً الى العراق في تأكيد لوحدة المقاومة التي هي البعد الحقيقي لوحدة الامة. وما حكاية جورج غالاواي الذي يقود اليوم قوافل شريان الحياة الى غزة، كما قاد بالامس قافلة مريم الى بغداد، الا الدليل الاسطع على ان الموقف السليم وحدة لا تتجزأ، وان لا ازدواجية معايير في الموقف من المقاومة، وان كل الاتهامات والشتائم وحملات التشهير والارهاب الاعلامي والنفسي لن تثني مناضلاً عن السير في طريق اختاره...ايها الاخوات والاخوة...في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس صدام حسين يمكننا ان نقول ان دائرة انصافه ورفاقه وتجربته تتسع يوماً بعد يوم، فانصاف المحبين المتحمسين له والمدافعين عنه هو دعوة لهم كي يراجعوا التجربة بما لها وعليها، بهدف تحصينها وتعميقها وتنقيتها مما علق بها من شوائب، اما إنصاف من كان مختلفاً مع الرجل او معترضاً على حكمه او حتى متحاملاً على تجربته فهي دعوة له لأن يمتلك الجرأة لاعادة النظر بموقفه السابق، وان يكون اكثر توازناً في النظر الى السلبيات والايجابيات، بل ان يكون اكثر تحرراً من الحساسيات والعصبيات والرواسب القديمة...في ذكرى استشهادك نقول لك، نم قرير العين يا ابا عدي فشعبك في العراق يهزم المشروع الامريكي، كما وعدته ووعدك يوماً، وشعبك في فلسطين يصمد في وجه الحصار والعدوان وفياً لذكراك كما صمد وبقي وفيا لنضاله، وشعبك في لبنان يقاوم وينتصر مدركاً ان المؤامرة لتمزيقه قد حاولت ان تستمد لها من عراق ما بعد الاحتلال مدداً ووقوداً..وأن من اغتالك بالطريقة التي اغتالك بها انما كان يحاول ايضاً اغتيال المقاومة ولبنان معاً.في ذكرى استشهادك نقول لك، ان المشروع الطائفي والمذهبي في العراق الى اندحار بإذن الله، وان المشروع الفدرالي قد سقط بوعي العراقيين ووحدتهم، وان العراق العربي المستقل الموحد المتحرر الديمقراطي عائد بأقوى مما كان بإذن الله.. وان الله على كل شيء قدير...رئيس الملتقى العربي الدولي لحق العودة كلمة ألقيت في الندوة الفكرية التي دعا اليها حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
06/01/2010
قلما لخصت لحظة عمراً بكامله كما لخصته اللحظة التي استشهد فيها الرئيس صدام حسين..وقلما فسّرت كلمات قليلة سيرة حياة طويلة، كما فسرتها آخر الكلمات التي قالها الرئيس الشهيد على منصة الاعدام...وقلما جسدت وقفة واحدة شمائل عدة، كما جسدتها وقفة ابي عدي الشجاعة التاريخية امام جلاديه....لقد انصفت تلك اللحظة، كما الكلمات، كما الوقفة، الرجل الكبير امام الجميع، لا سيّما امام من خاصمه لسنوات طويلة، ومن عاداه، ومن انزلق الى اتهامه بأقسى التهم.. إلا قلة قليلة لم تستطع ان تترفع عن احقاد متأصلة في اعماقها، وعن حزازات متجذرة في نفوسها، وارتباطات متينة باعداء العراق، فعزلت نفسها عن غالبية العراقيين اولاً، ثم عن احرار الامة وشرفاء العالم الذين أيّاً كان رأيهم في تجربة حكم الرئيس الراحل فقد انحنوا جميعاً امام رهبة الموت أولاً ثم امام بسالة القائد واستهزائه بجلاديه.لقد عززت تلك اللحظة الاليمة من صبيحة اول ايام عيد الاضحى المبارك، وآخر ايام العام 2006، مما يمكن ان نسميه 'ثقافة الانصاف' في العمل السياسي وفي التقييم التاريخي، وهي الثقافة التي تجتمع فيها الموضوعية والاخلاق معاً، فالموضوعية بما فيها من تجرد دعوة لنا ان ننظر الى الامور بعينين لا بعين واحدة، فتكون الرؤية شاملة واضحة ومنزهة، اما الاخلاق فدعوة لنا الى الترفع عن الصغائر، وتجاوز الرواسب والعصبيات المريضة.وثقافة الانصاف هي كذلك المدخل لثقافة المصالحة، كما هي الابنة الشرعية لثقافة المراجــــعة، والطــــريق لتعمـــيق ثقــــافــة الوحدة، التي بدورها درع المقاومة وثقافتها، واطار المشاركة وحصنها. فالطريق اليوم لتحرير كل ارض محتلة، ولتوحيد كل الطاقات المهدورة، واستنهاض كل القدرات المعطلة انما يمر عبر ميمات اربع، رفعناها في صنعاء ـ اليمن بعد اسابيع على احتلال العراق 2003، وهي مقاومة، مراجعة، مصالحة، مشاركة....ثقافة الانصاف تجعلنا نتذكر ان العام 2006 هو العام نفسه الذي بدأ بحصار وعدوان على غزة، واستمر بمنتصفه بعدوان تموز- آب على لبنان، لينتهي باغتيال الرئيس الشهيد، مما يؤكد على طبيعة الاستهداف المعادي الذي لا يميز بين بلد وبلد، بين مقاومة ومقاومة، مما يجعلنا جميعا نرفع شعار 'مقاومة واحدة لامة واحدة'.فثقافة الانصاف تقتضي الاعتزاز برجل اتهموه بالهرب من بلاده في صفقة دولية فاذا به يظهر مقاوماً في كل بغداد وكل العراق، واتهموه بالسفر عبر طائرة روسية من مطار بغداد فإذ بزيارته الاخيرة للمطار كانت ليشارك بنفسه مع ابناء العراق البواسل والمتطوعين العرب المجاهدين في معركة شهيرة اوقعت خسائر كبرى بقوات الاحتلال، بل رجل اتهموه يوم اسره بأنه كان منكسراً محبطاً منهاراً، فاذ به ينبري مساء اليوم ذاته في وجه من زاره في زنزانته من رجال الاحتلال بغرض التشفي والشماتة موجهاً لهم كلمات تؤكد انه الحر بينهم وهم الاسرى، وان زنزانته الضيقة هي اوسع بكثير من فضاء المنطقة الخضراء التي بها يحتمون...وثقافة الانصاف تقتضي الاقرار ان حزب البعث الذي ارتبط به صدام حسين فتى، وناضل في صفوفه شاباً، وحكم بأسمه رجلاً، ليس حزباً عابراً في حياة العراق حتى يمكن استئصاله من خلال حرب عالمية شنت على البلد العظيم، وليس حزباً طارئاً على نسيج العراق حتى يمكن اجتثاثه بقانون صادر عن سلطة احتلال، وليس تجمعاً لمنتفعين او انتهازيين حتى يمكن الغاؤه بمجرد ابعاده عن الحكم، بل ان هذا الحزب بات جزءاً من حقيقة العراق ورمزاً لوحدته وعروبته وكرامته ترتعد فرائص المحتل وادواته أمام مناضليه الاشاوس، وتهتز سطوة الاحتلال امام وقفة قادته في المحاكم، وصمودهم في بوادي العراق ووديانه ودساكره، فلا الاغتيال اسكتهم، ولا الاعتقال اضعف من عزيمتهم، ولا الملاحقات والمطاردات والتشرد والمنافي أوهنت من ارادتهم، وغيرت من وجهة مقاومتهم..وفي هذا الاطار لا بد من توجيه التحية لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني التي يقودها امين عام حزب البعث المجاهد عزت ابراهيم الدوري على قرارها بتحريم قتل العراقيين او قتالهم سواء كانوا في الشرطة او الجيش او المؤسسات الحكومية وتركيز المقاومة ضد المحتل الامريكي فقط، وهو القرار يعبر عن ادراك سليم لاهمية تفويت الفرصة امام الراغبين في اثارة الفتن بين العراقيين من جهة كما هو مؤشر واضح الى ان الذي يقف وراء المجازر في العراق هو المحتل الامريكي وعملاؤه، والموساد الصهيوني وشبكاته، وذلك بهدف الانتقام من الشعب العراقي الذي افشل بمقاومته الباسلة، العسكرية والسياسية والشعبية، مخطط الهيمنة الاستعماري الصهيوني على العراق وعلى المنطقة.وثقافة الانصاف تقتضي الاقرار بالفارق الكبير على كل صعيد بين احوال عــــراق ما بـــعد الاحـــتلال، وعـــراق ما قبــــل الاحتلال، وان ما ارتكبه الاحتلال واعــــوانه في كل مجــــال مــن فظائع وجرائم وافساد وتدمير يبقى اضعاف اضعاف ما كانوا ينسبونه هم، أي اعداء العراق، الى حال العراق قبل الاحتلال، وهـــو فارق بدأ يحـــس به الغالبــية الساحقة من ابناء العراق الذي تقاطرت منهم اعداد ضخمة الى ضريح الرئيس الشهيد في العوجة في ذكرى استشهاده الثالثة، وهي اعداد تمثل العراق بكل مكوناته، ويكفي ان نذكر كيف صدر قبل اشهر مرسوم حكومي يمنع زيارة طلاب المدارس الى الضريح...ان ثلث العراقيين اليوم فقراء، كما تقول دراسة نشرتها بالامس جامعة بابل، وان نصف ابنائه عاطلون عن العمل، وان هناك مليون ارملة وخمسة ملايين يتيم، بالاضافة طبعاً الى اكثر من مليون ونصف مليون شهيد، واربعة ملايين عراقي مهجر داخل بلده او خارجه، وهي جردة حساب كافية لكي ننصف العراق ما قبل الاحتلال، حيث لم يكن هناك فيه أميّة بعد حملات مكافحتها، وحيث كان فيه واحد من افضل انظمة الرعاية الصحية في العالم، وحيث كانت ثروة علمية ضخمة ما زال اعداء العراق حتى الساعة يحاولون النيل منها، وحيث كانت مشاريع صناعية وزراعية يمتلئ بها العراق، وحيث كانت جامعات ومعاهد ومراكز ابحاث وجيش من أكفأ العلماء وقد اغتيل منهم الكثير، وحيث كان هناك امن واستقرار ووحدة وكرامة ودور للعراق بين ابناء امته والعالم، فاين عراق ما بعد الاحتلال من كل هذا.وثقافة الانصاف ايضا هي الضمانة لنا بوجه اسلوب 'الشيطنة' (Demonization) التي يسخر لها اعداؤنا وسائل ضخمة وامكانيات كبيرة لكي 'يشيطنوا' صورة أي رجل او حزب او دولة يتصدى لمخططاتهم ومطامعهم والكثيرون ممن وقعوا بالامس اسرى هذا الاسلوب ضد الرئيس صدام او جاروه، اصبحوا اليوم هدفاً لاسلوب الشيطنة نفسه، فالمقاوم يصبح ارهابياً، والمدافع عن حقوقه متطرفاً، والمتمسك بالمبادئ عميلاً لهذا النظام او ذاك، حتى اذا فشلت 'الشيطنة' باسقاط من يريدون اسقاطه كان الحصار وكانت الحرب، وكان الاغتيال...وثقافة الانصاف تقتضي منا الاقرار بان اول المعارك التي شهدها العالم مع نهايات القرن الماضي وبدايات هذا القرن ضد ما يسمى النظام العالمي الجديد، انما كانت المعارك التي خاضها العراق بقيادة حزب البعث، ودفع اثماناً باهظة بسببها وصلت الى حد احتلاله وتدمير مقومات دولته ومجتمعه.لقد كشفت تلك المعارك التي خاضها العراقيون وما زالوا منذ عام 1991 حقيقة ذاك النظام الذي اعلن جورج بوش الاب ولادته من قلب مخاض الالام العراقية عام 1991، كما اعلنته كذلك كونداليسا رايس في صيف 2006 يوم تحدثت عن ولادة نظام شرق اوسطي جديد من آلام المخاض اللبناني، فالحروب والحصارات على العراق اظهرت ازدواجية المعايير لدى نظام دولي يشن حرباً على بلد مؤسس في الامم المتحدة بزعم وجود سلاح دمار شامل فيما يحمي هذا النظام ترسانة كاملة من هذا السلاح لدى الكيان الصهيوني، اظهرت تهافت نظام دولي يعلن ان رسالته هي نشر الديمقراطية وحقوق الانسان فاذ هي تعبر عن نفسها في مجازر الفلوجة والنجف والموصل والبصرة وكل انحاء العراق كما في 'جامعات' ابو غريب وبوكا للتعذيب وفي انظمة المحاصصة الطائفية والمذهبية التي هي نسف لجوهر الديمقراطية..وثقافة الانصاف تقتضي منا الاقرار ايضاً بان الكثير من الرموز والقوى والهيئات العربية والاسلامية والعالمية التي ناصرت العراق ضد الحصار والعدوان والاحتلال فتعرضت بسبب ذلك لكل محاولات التشويه، ولكل انواع الاتهام، هي اليوم، كما دائماً، تقف على رأس المدافعين عن حق المقاومة في فلسطين ولبنان وافغانستان وصولاً الى العراق في تأكيد لوحدة المقاومة التي هي البعد الحقيقي لوحدة الامة. وما حكاية جورج غالاواي الذي يقود اليوم قوافل شريان الحياة الى غزة، كما قاد بالامس قافلة مريم الى بغداد، الا الدليل الاسطع على ان الموقف السليم وحدة لا تتجزأ، وان لا ازدواجية معايير في الموقف من المقاومة، وان كل الاتهامات والشتائم وحملات التشهير والارهاب الاعلامي والنفسي لن تثني مناضلاً عن السير في طريق اختاره...ايها الاخوات والاخوة...في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس صدام حسين يمكننا ان نقول ان دائرة انصافه ورفاقه وتجربته تتسع يوماً بعد يوم، فانصاف المحبين المتحمسين له والمدافعين عنه هو دعوة لهم كي يراجعوا التجربة بما لها وعليها، بهدف تحصينها وتعميقها وتنقيتها مما علق بها من شوائب، اما إنصاف من كان مختلفاً مع الرجل او معترضاً على حكمه او حتى متحاملاً على تجربته فهي دعوة له لأن يمتلك الجرأة لاعادة النظر بموقفه السابق، وان يكون اكثر توازناً في النظر الى السلبيات والايجابيات، بل ان يكون اكثر تحرراً من الحساسيات والعصبيات والرواسب القديمة...في ذكرى استشهادك نقول لك، نم قرير العين يا ابا عدي فشعبك في العراق يهزم المشروع الامريكي، كما وعدته ووعدك يوماً، وشعبك في فلسطين يصمد في وجه الحصار والعدوان وفياً لذكراك كما صمد وبقي وفيا لنضاله، وشعبك في لبنان يقاوم وينتصر مدركاً ان المؤامرة لتمزيقه قد حاولت ان تستمد لها من عراق ما بعد الاحتلال مدداً ووقوداً..وأن من اغتالك بالطريقة التي اغتالك بها انما كان يحاول ايضاً اغتيال المقاومة ولبنان معاً.في ذكرى استشهادك نقول لك، ان المشروع الطائفي والمذهبي في العراق الى اندحار بإذن الله، وان المشروع الفدرالي قد سقط بوعي العراقيين ووحدتهم، وان العراق العربي المستقل الموحد المتحرر الديمقراطي عائد بأقوى مما كان بإذن الله.. وان الله على كل شيء قدير...
رئيس الملتقى العربي الدولي لحق العودة كلمة ألقيت في الندوة الفكرية التي دعا اليها حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
نقلا عن القدس العربي
منظمة عراقيون ضد الفساد معآ يد بيد ضد الفساد !منظمة عراقيون ضد الفساد
لقد تطابقت الآراء والتعليقات إلى حد بعيد جدآ , والتي تفضل بهما كل من احد السادة المحققين في ( هيئة النزاهة ) واحد المسؤولين في ( وزارة النفط ) حول قضية ملف فساد ما يعرف بـ ( شركة ارض بيروت الوهمية الناقلة للمنتجات النفطية ) وذلك من خلال الاتصال الذي قام به رئيس المنظمة شخصيآ بكليهما وكلن على حدا , ولكي نحاول بدورنا قدر الإمكان وضع النقاط على الحروف الساخنة الملتهبة , وان نعرف ما هي الأسباب الحقيقية والدوافع وراء فشل كل من ( مجلس القضاء الأعلى ) و ( هيئة النزاهة ) للتصدي لملف الفساد هذا تحديدآ , ووقوفهم بالتالي عاجزين لا حول لهم ولا قوة في عدم معاقبة المسؤولين والمتسترين على هذا الفساد لينالوا جزائهم على فعلتهم بسرقة المال العام , وبالتالي فقد أوضح السادة الأفاضل لنا وجمعنا أرائهما بصيغة واحدة لتطابقهما إلى حد بعيد وذلك لقربهم من هذا الحدث في حينها حيث يوضحون الأتي : لقد أصدر على أثر تلك السرقة النفطية القاضي " ضياء الكناني " أمر باستقدام وزير النفط ( حسين الشهرستاني ) لهيئة النزاهة لغرض التحقيق معه بعد ثبوت جميع الأدلة الجريمة عليه وكما هو موضح في المستندات الرسمية وأقوال المتهمين ، وكان في حينها المحقق المسؤول عن قضيا النفط في النزاهة ( إسماعيل العكيلي ) وهو بدوره قد أخفى أمر الاستقدام بحق الوزير ( الشهرستاني ) ولم ينفذه حسب اللوائح القانونية والأنظمة المتبعة , وعندما علم بهذا الأمر المدير العام السابق لدائرة التحقيق في بغداد السيد " سلام جدوع الدليمي " قام بدوره بتوبيخ المحقق ( إسماعيل العكيلي ) وسحب القضية منه ونقله إلى مديرية تحقيق أخرى في الهيئة । ثم قيام القاضي (غضنفر حمود الجاسم ـ رئيس الادعاء العام ) بسحب القضية مرة أخرى لغرض معاودة التحقيق فيها من جديد ، وما بين اخذ ورد بين هذا وذاك ومماطلة وتسويف , ولغرض تميع القضية وطمس معالمها الجنائية قدر الإمكان سارع بدوره وزير النفط ( الشهرستاني ) بالاتصال شخصيآ برئيس الوزراء ( نوري المالكي ) لغرض تدخله المباشر لإغلاق القضية بمعرفته الشخصية !!+! , وعلى اثر هذه الفضيحة طلب بدوره ( المالكي ) القاضي راضي حمزة الراضي وتحدث معه بالهاتف بصورة اقل ما يقال عنها أنها كانت غير مهذبة وحدث تطاول بالكلام خارج السياق والتقاليد والأعراف على موظفين رسمين يقومون بواجبهم الوظيفي , وعلى اثر هذه القضية تم معاقبة " القاضي ضياء الكناني " ونقله إلى خارج الهيئة ، وصدرت حوالي خمسة كتب من مكتب ( نوري المالكي ) يؤكد فيها بان " القاضي الكناني وسلام الدليمي " لا يصلحون في العمل بـ ( هيئة النزاهة ) بعد ألان وأنهم مجرد فاسدين ومرتشين وأمر بنقلهم خارج هيئة النزاهة !!+! ، وتم غلق القضية وتحول الوزير ( الشهرستاني ) بعد ذلك إلى مجرد شاهد فقط وليس متهم !!+! ، وذهب بعهدها القاضي ( حسين عبد الرحمن ) وقاضي أخر معه إلى مكتب الوزير ودون أقوله كشاهد وليس كمتهم !!+! , وتم تكريم القاضي ( حسين عبد الرحمن ) على اثر هذه القضية بعدما تم غلق التحقيق وأعتبرها مجرد إخبارية كيدية مفبركة بحق الوزير ( الشهرستاني ) !!+! । وبدورها المنظمة ولمزيد من الشفافية حول قضية فساد بحثنا هذا , تطالب من السادة الذين ذكرت أسمائهم الصريحة ومناصبهم أن يتفضلوا لغرض الإدلاء بآرائهم وتعليقاتهم لغرض كشف بعض الجوانب التي قد تكون خافية لغاية هذا اليوم في ملف فساد سرقة المنتجات النفطية । وكذلك تطالب المنظمة تطالب الجهات القضائية والرقابية والمتمثلة بكل من ( مجلس القضاء الأعلى ) و ( هيئة النزاهة ( و( ديوان الرقابة المالية ) بإعادة فتح التحقيق في ملف فساد قضية ما يعرف بـ ( شركة أرض بيروت الوهمية الناقلة للمنتجات النفطية ) وممارسة دورهم المعهود في محاسبة المسؤولين الفاسدين بهذه القضية تحديدآ , وعدم الخضوع إلى أي نوع من الابتزاز مهما كان ومن أي جهة حزبية أو شخصية سياسية متنفذة بالحكم اليوم لغرض استرداد حقوق الشعب العراقي كاملة غير منقوصة । في هذا الجزء الأخير من السلسلة الوثائقية التي تم تعريف الرأي العام العراقي حول قضية ملف فساد سرقة النفط العراقي وتم ذكرها كثيرا في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة , والمنظمة بدورها وبجهود المسؤولين الخيرين الشرفاء قد ترجمتها بالوثائق والمستندات الرسمية للرأي العام لتبيان كيف يتم حماية المسؤولين الفاسدين من تقديمهم إلى ( القضاء ) لكي ينالوا جزائهم العادل , بحيث أصبحت جميع قضايا الفساد التي تقف الهيئات الرقابية ( مجلس القضاء الأعلى , ديوان الرقابة المالية , هيئة النزاهة ) عاجزة عن اتخاذ أي إجراء قضائي بحق المتورطين بالفساد من المسؤولين بسبب أنهم مدعومين من قبل مسؤولين وجهات سياسية نافذة في الحكم . منظمة عراقيون ضد الفساد

لمشاهدة المستندات أضغط على الرابط التالي :http://iwffo.org/index.php?option=com_content&view=article&id=9816:2010-01-06-02-38-00&catid=4:2009-05-11-20-54-04&Itemid=5 عام الثور الماضي في العراق وأميركا
عام الثور الماضي في العراق وأميركا
http://iwffo.org/index.php?option=com_content&view=article&id=9813:2010-01-06-02-07-24&catid=1:2009-05-11-20-40-15&Itemid=2 جاسم الرصيف وفقا لأبراج إخوتنا في الإنسانية أبناء الصين فقد وقع عام ( 2009 ) على برج الثور ،، ووفق منظمة ( إراك بودي كاونت ) البريطانية فقد بلغ عديد ضحايا الثور الماضي ( 4500 ) عراقيا من بينهم ( 137 ) صحفيا على ( حدّ أدنى ) من نزيف الإنسانية العراقية منذ بدء الإحتلال الأمريكي غطاء للإحتلالين الأيراني و( الكوندي ) (*) حتى اليوم ، مرورا بخسائر عام ( 2008 ) التي كانت ( 9226 ) ابن وبنت خائبة في ( ديمقراطية ) معممّي واشنطن وطهران و( خره جولان ) عاصمة الطالباني . واذا كانت أرواح ( 4500 ) عراقيا في عام الثور الماضي توازي أرواح ( 45000 ) أمريكيا ، إن لم تكن أكثر ، على حقيقة أن أمريكا إحتلّت أفغانستان بسبب ضحايا ( 11 سبتمبر ) ، ( 3000 ) أمريكي ، وكلا الخسارتين بلا ذنب ، فقد منحت هذه الموازاة والمساواة الإنسانية الحق الإفتراضي للعراقيين في أن يحتلوا أميركا ل ( 300 ) مرّة لأن خسائرهم البشرية منذ بداية الإحتلال الأمريكي ولحد الآن قد بلغت المليون حسب تقارير الداخل العراقي ،، ولمرة ونصف ــ كحدّ أدنى ــ حسب آخر حصيلة لعام الثور الماضي وحده . ظريف عام الثور في أميركا أنه تزامن مع السنة الأولى لحكم أوباما ، الذي وعد ناخبيه بالإنسحاب من العراق خلال العشرة أيام الأولى من حكمه ، لأنه ( لم يؤيد قرار الحرب ) في حينه ، ولأنها حرب لم تنل من سمعة أميركا وهيبتها الدولية حسب بل ونالت من أموال الأمريكان أكثر مما قدّر لها ،، ولكنه لم يف بوعده للأمريكان ، وضمنا للعالم العربي ، بعد عام من توليه الرئاسة على جناح ( الإنسحاب المسؤول ) في عام الثور المغلول . حسنا !! . مرّ عام الثور ، الذي يوصف بالبطء عادة ، على البلدين بين جرّ وعر ّ ولم نسمع من أوباما ، ولامن إدارته ، بأنه سينسحب ( نهائيا ) من العراق ، الذي مازالت ضحاياه البشرية تتواتر وبدون توقف ، ومازالت الإدارة الأمريكية تخطط لمسؤولية ( الإنسحاب ) على أمل ( كسب عقول وأرواح الناس ) في الشرق الأوسط بشكل عام وفي العراق بشكل خاص ، ولكن !! . على مدى عام الثور الماضي كنّا نسمع ونرى من أقطاب إدارة أوباما أنهم يساندون الحكومة التي نصّبوها على العراقيين ، على وهم أكيد وواضح للعراقيين في الأقل ، أنها ستبقى حكومة أمر واقع يجعل العراقيين بين أمرين لاثالث لهما : فإمّا أن يختاروا العميل ( س ) أو العميل ( ص ) ممّن نالوا تزكية ( السي آي أي ) و ( الإف بي آي ) الأشاوس الذين تحوّلوا الى شواخص نصب وإحتيال من قبل الإطّلاعات الأيرانية والبارستن ( الكوندية ) ،، حد ّ أن هذين الجهازين الأمريكيين العملاقين ماعادا يريان أبعد من أرنبة الأنف الذي تحددّه لهما مخابرات أيران و( الكوند) داخل العراق ،، ليس خلال عام الثور حسب بل وخلال عام القرد وعام الفأر وغيره من الأعوام الماضية ، والأمثلة على إستغباء هذين الجهازين الأمريكيين ( العبقريين !؟ ) أكثر من أن تحصى . على طريق بلّطته مئات الألوف من جثث العراقيين الأبرياء لفرض حكومة أمر واقع إحتلالي دون أن يرف ّ جفن الإنسانية لإدارة أوباما في غير إدانات فارغة من معناها ومبناها معا موجهة ضد ( الإرهابيين ) ، وحكومة أوباما تعرف تماما ، ومتأخرة عادة ، أن من يحصدون أرواح العراقيين بالجملة في شوارع المدن العراقية هم نتاج لإحتلالها الذي شرعن وجود الإرهاب الأيراني من خلال الحكومة الحالية التي يحمل أكثر أعضائها الجنسيات الأيرانية ، ومن خلال ( مجاهدي ) إسرائيل من ( الكوند ) في حاضنة الشرق الأوسخ في شمال العراق . في عام الثور الماضي ماعادت مشاريع الإنسحاب العسكري من العراق غامضة ، الاّ في تكتيكاتها المحلية الضيقة على مستوى نقل الوحدات من والى ، اذ صار من الواضح والصريح هو أن أميركا تريد أن تسحب جزءا من جيشها ولكن بعد أن تضمن أن عملائها المحليين الخلّص لها في ( أمان ) بعد ترحيل مايمكن ترحيله من قواتها المسلّحة ، وعلى معنى أن الإحتلال الأمريكي باق ، وستبقى معه التواطآت الأمريكية مع أيران و ( الكوند ) ضد عرب العراق الرافضين للجميع جملة وتفصيلا ، وعلى مبنى أن القتال مستمر ضد المحتلين وعلى درجات في العام الحالي،عام ( النمر ) الأخف وزنا ، وربما أكثر ذكاء من ثور العام الماضي . ( نفس الطاسة ونفس الحمّام ) !. هذا ماإنطبق على إدارة أوباما ، وما سينبطق عليها هذا العام ، وهي تنسخ عن إدارة بوش ذات الخطايا والأخطاء ، وذات العلاقات الأقليمية المتفجرة أصلا ، مذ إستصحبت القوات الأمريكية ميليشيات معممّي طهران ومعممّي ( الكوند ) لإحتلال العراق ، اذ لايلمس المتابع فرقا بين الإدارتين الا ّ في نمط الخطابات والوجوه العاجزة عن الخروج من سكّة التعامل الإستعلائي فارغ المعنى مع الآخرين . بدا السيد أوباما حازما إزاء محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية مؤخرا ، ولكنه على مدى عام الثور الماضي بدا هشّا بشّا مع ( حكومة عراقية ) هو سيّد العرافين بأنها أمريكية أيرانية اسرائيلية أكثر مما هي عراقية ، وأن معظم أعضائها عملاء رسميين للسي آي أي وإطلاعات وبارستن الكوندية ، وأن مئات ألوف القتلى من العراقيين سقطوا من جراء وجود هكذا نمط من الحكّام ( العراقيين !؟ ) ،، فهل سأل أوباما نفسه إن كانت ضحايا العراق من بشر مثله ؟! أراهن أنه لم يسأل نفسه .. لأنه مشغول بالتخطيط لإحتلال طويل الأمد للعراق ، وآخر مايهمّه هو عدد ضحايا العراقيين . (*) الكوند : نسبة ال كونداليزا رايس التي إختارت لبعض اكراد العراق وظائف ربّاطات أحذية لجنودها وهم يغزون العراق بلا سبب غير النفط العراقي . jarraseef@jarraseef.net هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته
http://iwffo.org/index.php?option=com_content&view=article&id=9813:2010-01-06-02-07-24&catid=1:2009-05-11-20-40-15&Itemid=2
-- كتّاب عراقيون من أجل الحرّية
http://iwffo.org/http://iraqiwritersforfreedom.blogspot.com/

رسالة من المقاومة الى القائد العام لقوى التحريرعزت ابراهيم الدوري



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
برقية تهنئة الى الرئيس قائد الجهاد والمجاهدين عزة إبراهيم الدوري
شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)
صدق الله العظيم

سيدي الرئيس قائد الجهاد والمجاهدين المفدى رمز الفخار والكرامة والشرف الرفيق المجاهد المناضل العزيز / المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني القائد العام للقوات المسلحة حفظكم الله وحماكم.

تحية الفداء والجهاد والعهد والنضال للنصر والتحرير
يسرني ويسعدني ويشرفني أن ارفع لسيادتكم باسمي ونيابة عن رفاق العقيدة والسلاح والمؤمنين بالمبادئ والعهد والبيعة المطلقة رجال العز والشرف المتواجدين في ساحات الوغى ميادين الجهاد رفاقكم مجاهدي تنظيمات المكتب العسكري لحزب الرسالة حزب البعث العربي الاشتراكي قادة وآمرين وضباط و مقاتلين شجعان، والفصائل الجهادية المنتشرة كل وساحاتها الجهادية، والغيارى من أبناء شعبنا الصابر... بأسمى آيات التهنئة وأجمل التبريكات المعززة بالتقدير والامتنان لمناسبة الذكرى التاسعة والثمانون لتأسيس جيشنا المغوار الباسل الجسور، جيش الأمة، جيش المهام الصعبة، جيش الثورات والبطولات والانتفاضات، الجيش الذي انحنى له تاريخ الأمة العربية احتراما وتقديرا لمواقفه البطولية القومية بالدفاع عن امتنا العربية منذ تأسيسه في 6/كانون الثاني /1921.. الجيش الذي قاتل الانكليز وببسالة قل نظيرها، الجيش الذي شارك في عدة انتفاضات وثورات.. الجيش الذي قاتل الكيان الصهيوني في (1948 و1967 و1973 و1991) والذي لقن الصهاينة دروسا لم ينسوها.. دروسا لشجاعته الفائقة في الذود والدفاع عن امتنا العربية.. جيش الثورات الذي نفذها تلبية لنداءات الشعب في (14تموز 1958و8شباط1963 و 17-30تموز 1968)، جيش قادسية صدام المجيدة الذي لقن الفرس المجوس دروسا لن ينسوها في تاريخهم العنصري الطائفي، الجيش العقائدي الإيماني الذي افشل تصدير ما يسمى بالثورة الخمينية والذي أذلهم أمام الله والإنسانية جراء إعلان الخميني تجرعه السم والذي أرغمه خانعا مكسورا ذليلا لقبول قرار مجلس الأمن رقم (598) بعد أن أيقنوا بان إسقاطهم أصبح أكيدا على زنود رجال العز والكبرياء والشرف رجال جيش القادسيتين رجال جيش العراق الباسل فتحقق النصر المؤزر في (8/8/1988).

سيدي القائد المجاهد أعزكم الله وحماكم
لقد أصبح الآن مطلبا عاما من خلال مطالبة شعبنا العراقي والعربي بعودة جيش الرسالة لتأديب العدوان الفارسي المجوسي في احتلاله لأرضنا الطاهرة في محافظة نيسان الباسلة، بالرغم من أن المحتل الأميركي قد سهل ومنذ احتلاله العراق تواجد الفرس على ارض العراق، وإعطائهم الضوء الأخضر في قتل المئات من القادة والأمرين والضباط والآلاف من مجاهدي حزبنا بالغدر المعروف عنهم.. فليشهد لجيشنا المقدام العالم بأسره بأنه جيش القادسيتين الذي كسر شوكت الفرس المجوس، وجيش أم المعارك الخالدة والذي واجه العدوان الثلاثيني الغاشم بكل شجاعة واقتدار.. وانه الجيش الذي قبر صفحة الغدر والخيانة..والجيش الذي يتخوف منه كل أعداء العراق والأمة.. والجيش الذي ساهم بطرد أكثر من خمسين جيشا تواجد على ارض العراق الطاهر بعد الاحتلال في عام 2003 ولم يبقي من هذه الجيوش المعتدية في الساحة إلا المحتل الغازي الأميركي يساندهم ويدعمهم النظام العنصري الفارسي نظام الملا لي في قم وطهران وعملائهم وجواسيسهم بعد أن هرب المحتل الأميركي من المدن.

سيدي الرئيس القائد الشرعي حماكم الله ونصركم
إن دور سيادتكم القيادي البارز في انتصارات شعبنا العظيم وجيشنا الباسل وبالتحديد منذ انتفاضة الشهيد عبد الوهاب الشواف في 8/آذار/1959 والى مشاركة سيادتكم في ثورة (14) رمضان والى ثورة (17-30) تموز المجيدة وإلى معارك القادسية وأم المعارك بكل تفاصيلها والى قيادتكم اليوم الجهاد والمجاهدين ضد الاحتلال لأميركي، إنما هو فخر واعتزاز وشرف كبير لتحقيق النصر بقيادتكم المجاهدة المؤمنة وطرد المحتل الغازي وعملائه ومرتزقته..
لقد تعالت الأصوات من أبناء شعبنا الوفي في مطالبتهم بإعادة الجيش العقائدي الشجاع لردع الغرور الفارسي في احتلاله ارض الفكه العراقي، احتلال بغرور فارسي وبمباركة حكومة الاحتلال العميلة الصفوية والمحتل الأميركي.. حيث عمت الأصوات من جنوب العراق إلى الفرات الأوسط وبغداد العظيمة ومنطقة الحكم الذاتي إلى محافظاتنا في نينوى وديالى وصلاح الدين والانبار وهي تصدح بصوت واحد.. نريد مغادرة المحتل فورا، ومطالبتهم باستلام القائد الشرعي لقيادة العراق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري لإعادة الكرامة والعزة والشرف بعد ان اكتشف شعبنا الوفي بان سلطة حكومة الاحتلال الصفوية العميلة هي سلطة إرهابية صفوية همها الوحيد التفنن بأساليب السرقات والقتل والإرهاب.

سيدي الرفيق القائد المحترم
حينما نستذكر خطاب سيادتكم التاريخي التربوي الإيماني نحس ونلتمس من خلال ما نشاهده على الساحة الجهادية بأن هناك اندفاع كبير قل نظيره بين مناضلي حزبنا وقواتنا المسلحة الباسلة في مواصلة العمل الجهادي والتعبوي والجماهيري والنضالي، ودليلنا على ذلك ومنذ احتلال العراق هو تحريم دم العراقي مهما يكن عسكري أو مدني، والتركيز على المحتل الغازي أو الدفاع عن النفس.. هذا هو صميم عملنا الجهادي الذي ترجمه أبنائك المجاهدين في ضوء خطابات وتوجيهات سيادتكم السابقة واللاحقة لحرصكم اللامحدود على قطرة الدم العراقي.

سيدي الرئيس القائد المفدى
في هذه المناسبة العزيزة على نفوس العراقيين والعرب الغيارى لا يسعنا إلا أن نتذكر الدور المهم والكبير للرفيق الأب القائد أبو هيثم رحمه الله والرفيق القائد شهيد الحج الأكبر صدام حسين رحمه الله في بناء قواتنا المسلحة منذ ثورة 17/تموز /1968 المجيدة، وبناءه بناءا قويا من خلال التدريب العالي والراقي وفي تسليحه وتجهيزه بكافة المعدات العسكرية المتطورة، وبهذين العاملين تم تحقيق الانتصارات العظيمة من قبل جيشنا العظيم ليس فقط بالدفاع عن العراق فحسب وإنما بالدفاع عن العرب جميعهم من مطامع الريح الصفراء الفارسية المجوسية، والصهيونية واللتان اكتشفت تفاصيلهما بعد احتلال العراق لما تقوم به إيران من نوايا خبيثة للتآمر على دول الخليج العربي وغيرها من الدول العربية، وكنتم سيدي القائد العون لهم دائما وفي أصعب الظروف والمساهمة لبناء جيشنا العظيم.

سيدي باني مجد العراق وباني تاريخه الحضاري الإنساني العظيم
إن جهاد جيشنا المقدام ونضاله لتحرير العراق قد اظهر معادن الرجال الأصيلة ممن ضحوا بالغالي والنفيس إذ كانوا خيرة الرفاق، وخيرة جندك في الحل والترحال مقتدين بقائدهم ومعلمهم وقدوتهم وحادي ركبهم الجهادي المقدس قائد المقاومة الباسلة سيادتكم وسيحفظ التاريخ أسمائهم بأحرف من نور لما بذلوه من اجل العراق وعزةه... فجندك الميامين أبناء القوات المسلحة محتفظين في ضمائرهم بتوجيهات سيادتكم السديدة عاملين بها ليلا ونهارا لحين أن يكتب لنا الله النصر المؤزر بإذنه تعالى.
وختاما سيدي الرئيس انتهز هذه المناسبة العزيزة مجددا العهد.. عهد الرجال الأوفياء، أهل البيعة الصادقة لمواصلة مسيرتنا الجهادية المباركة، عهد الوفاء والإخلاص على المبادئ بان نبقى جنودا أمناء لتحرير وطننا العراق وإعادته إلى وجهه العربي الإسلامي الأصيل.. كما نجدد البيعة الصادقة الأمينة تحت قيادة قائد المقاومة، قائد العراق الشرعي متضرعين إلى الله العلي القدير أن يحفظكم ويحفظ حزبنا المجاهد حزب الرسالة الخالدة، وان يحفظ جيشنا الباسل الشجاع المغوار، وان يحفظ رجال مقاومتنا الباسلة وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية، وان يتحقق النصر المؤزر بعون الله وبقيادتكم المؤمنة المجاهدة
(وافوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا)

عاش الجيش العراقي عنوان ورمز الأمة العربية
عاشت المقاومة العراقية الباسلة وليدة هذا الجيش المغوار وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية.
المجد والخلود لشهداء جيشنا البطل عبر تاريخه المشرف.
المجد والخلود لشهداء المقاومة الوطنية العراقية المسلحة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق جنديكم الأمين
النائب الأول لامين سر المكتب العسكري
لحزب البعث العربي الاشتراكي
أوائل كانون الثاني 2009م
أواسط محرم 1431
شبكة البصرة
الثلاثاء 19 محرم 1431 / 5 كانون الثاني 2010



الارشيف

المتواجدون الآن