من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

المشروع الصهيوني في العراق / محمد سيف الدولة




بعد مصر والسودان نتناول اليوم ما ورد عن العراق فى محاضرة وزير الامن الداخلى الصهيونى "آفى ديختر"، التى القاها يوم 4 سبتمبر 2008، فى معهد ابحاث الامن القومى الاسرائيلى. والتى كان اهم ما جاء فيها :
- ان تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية ليس أقل أهمية وحيوية عن تكريس وإدامة تحييد مصر
- وان كان تحييد مصر قد تحقق بوسائل دبلوماسية لكن تحييد العراق يتطلب استخدام كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة حتى يكون التحييد شاملا كاملا.
- و ان المعادلة الحاكمة لاسرائيل فى البيئة العراقية تنطلق من مزيد من تقويض حزمة القدرات العربية فى دولها الرئيسية من أجل تحقيق المزيد من الأمن القومى لإسرائيل.
- العراق الذي ظل فى منظورنا الاستراتيجى التحدى الاستراتيجى الأخطر بعد أن تحول الى قوة عسكرية هائلة، فجأة تلاشى كدولة وكقوة عسكرية بل وكبلد واحد متحد، العراق يقسم جغرافيا وانقسم سكانيا وشهد حربا أهلية شرسة ومدمرة أودت بحياة بضع مئات الألوف
- وان تحليلنا النهائى و خيارانا الاستراتيجى هو أن العراق يجب أن يبقى مجزأ ومنقسما ومعزولا داخليا بعيدا عن البيئة الإقليمية.
- و ليس بوسع أحد أن ينكر أننا حققنا الكثير من الأهداف فى العراق أكثر مما خططنا وأعددنا له.
- فنحن لم نكن بعيدين عن التطورات هناك منذ عام 2003
- و ما زال هدفنا الإستراتيجى هو عدم السماح لهذا البلد أن يعود الى ممارسة دور عربى واقليمى، لأننا سنكون أول المتضررين.
- و نحن نستخدم فى ذلك كل الوسائل غير المرئية على الصعيد السياسى والأمني لتحقيق اهدافنا
- و ذروة اهداف اسرائيل هو دعم الاكراد بالسلاح والتدريب والشراكة الامنية من اجل تاسيس دولة كردية مستقلة فى شمال العراق تسيطر على نفط كركوك وكردستان

- ولقد كان من المستحيل ان تنجح اسرائيل فى تحقيق ما حققته الولايات المتحدة فى العراق الا باستخدام عناصر القوة لديها بما فيها السلاح النووى
- و ان استمرار وجود الولايات المتحدة فى العراق لعقد او عقدين سيكون ضمانة لاسرائيل ضد عودة العراق لمواجهة اسرائيل
- و ان الاتفاقية الامنية الامريكية العراقية ستتضمن بنودا تضمن تحييد العراق فى اى حرب مع سوريا او لبنان او ايران كما تضمن عدم السماح للعراق بالالتزام باى مواثيق تعادى اسرائيل مثا معاهدة الدفاع العربى المشترك.
* * * * *
وقبل ان نعرض نص المحاضرة، نراجع معا ما جاء فى وثيقة صهيونية اخرى حول العراق، نشرتها مجلة كيفونيم لسان حال المنظمة الصهيونية العالمية عام 1982تحت عنوان " استراتيجية اسرائيل فى الثمانينات "، ونشرناها نحن بعنوان : "الوثيقة الصهيونية لتفتيت الامة العربية "، حيث جاء فيها ما يلى :
- ان العراق لاتختلف كثيرا عن جارتها ولكن الأغلبية فيها من الشيعة والاقلية من السنة، ان 65% من السكان ليس لهم أى تأثير على الدولة التى تشكل الفئة الحاكمة فيها 20% الى جانب الأقلية الكردية الكبيرة فى الشمال
- ولولا القوة العسكرية للنظام الحاكم وأموال البترول، لما كان بالامكان ان يختلف مستقبل العراق عن ماضى لبنان وحاضر سوريا.
- ان بشائر الفرقة والحرب الأهلية تلوح فيها اليوم، خاصة بعد تولى الخمينى الحكم، والذى يعتبر فى نظر الشيعة العراقيين زعيمهم الحقيقى وليس صدام حسين.
- ان العراق الغنية بالبترول والتى تكثر فيها الفرقة والعداء الداخلى هى المرشح التالى لتحقيق أهداف اسرائيل.
- ان تفتيت العراق هو أهم بكثير من تفتيت سوريا وذلك لأن العراق أقوى من سوريا
- ان فى قوة العراق خطورة على اسرائيل فى المدى القريب أكبر من الخطورة النابعة من قوة أية دولة أخرى.
- وسوف يصبح بالامكان تقسيم العراق الى مقاطعات اقليمية طائفية كما حدث فى سوريا فى العصر العثمانى
- وبذلك يمكن اقامة ثلاث دويلات (أو أكثر) حول المدن العراقية
- دولة فى البصرة، ودولة فى بغداد، ودولة فى الموصل، بينما تنفصل المناطق الشيعية فى الجنوب عن الشمال السنى الكردى فى معظمه.
* * * * *
نص المحاضرة
ليس بوسع أحد أن ينكر أننا حققنا الكثير من الأهداف على هذه الساحة بل وأكثر مما خططنا له وأعددنا فى هذا الخصوص. يجب استحضار ما كنا نريد أن نفعله وننجزه فى العراق منذ بداية تدخلنا فى الوضع العراقى منذ بداية عقد السبعينات من القرن العشرين، جل وذروة هذه الأهداف هو دعم الأكراد لكونهم جماعة أثنية مضطهدة من حقها أن تقرر مصيرها بالتمتع بالحرية شأنها شأن أى شعب.
فى البداية كان المخططون فى الدولة وعلى رأسهم " أورى ليبرانى " المستشار الأسبق لرئيس الوزراء ثم سفيرنا فى تركيا وأثيوبيا وإيران قد حدد إطار وفحوى الدعم الإسرائيلى الأكراد. هذا الدعم كان فى البداية متواضعا، دعم سياسى و إثارة قضية الأكراد وطرحها فوق المنابر. لم يكن بوسع الأكراد أن يتولوها فى الولايات المتحدة وفى أوروبا وحتى داخل بعض دول أوروبا. كان دعم مادى أيضا ولكنه محدود.
التحول الهام بدأ عام 1972. هذا الدعم اتخذ أبعادا أخرى أمنية، مد الأكراد بالسلاح عبر تركيا وإيران واستقبال مجموعات كردية لتلقى التدريب فى إسرائيل بل وفى تركيا وإيران.
هكذا أصبح هذا الدعم المحرك لتطور مستوى العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والأكراد، وكان من المنتظر أن تكون له نتائج مهمة لولا أن ايران الشاه والعراق توصلا الى صفقة فى الجزائر عام 1975، هذه الصفقة وجهت ضربة قوية الى الطموح الكردى. لكن وفق شهادات قيادات إسرائيلية ظلت على علاقة بزعيم الأكراد مصطفى البرزانى. الأكراد لم يتملكهم اليأس، على العكس ظلوا أكثر إصرارا على الإستمرار فى صراعهم ضد السلطة فى بغداد.
بعد إنهيار المقاومة الكردية كنتيجة للاتفاق مع إيران توزعت قياداتهم على تركيا وسوريا وإسرائيل. إسرائيل وانطلاقا من إلتزام أدبى وأخلاقى كان من واجبها أن تظل الى جانب الأكراد وتأخذ بأيديهم الى أن يبلغوا الهدف القومى الذي حددوه، تحقيق الحكم الذاتى فى المرحلة الأولى ومرحلة الإستقلال الناجز بعد ذلك.
لن أطيل فى حديثى عن الماضى، يجب أن ينصب حديثى على أن ما تحقق فى العراق فاق ما كان عقلنا الاستراتيجى يتخيله.
الآن فى العراق دولة كردية فعلا، هذه الدولة تتمتع بكل مقومات الدولة أرض شعب دولة وسلطة وجيش واقتصاد ريعى نفطى واعد، هذه الدولة تتطلع الى أن تكون حدودها ليست داخل منطقة كردستان، بل ضم شمال العراق بأكمله، مدينة كركوك فى المرحلة الأولى ثم الموصل وربما الى محافظة صلاح الدين الى جانب جلولاء وخانقين.
الأكراد حسب ما لمسناه خلال لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين لايدعون مناسبة دون أن يشيدوا بنا وذكروا دعمنا ويمثنوا مواقفنا والإنتصار الذي حققوه فى العراق فاق قدرتهم على استيعابه.
وبالنسبة لنا لم تكن أهدافنا تتجاوز دعم المشروع القومى الكردى لينتج كيان كردى أو دولة كردية. لم يدر بخلدنا لحظة أن تتحقق دفعة واحدة مجموعة أهداف نتيجة للحرب التى شنتها الولايات المتحدة وأسفرت عن احتلاله. العراق الذي ظل فى منظورنا الاستراتيجى التحدى الاستراتيجى الأخطر بعد أن تحول الى قوة عسكرية هائلة، فجأة العراق يتلاشى كدولة وكقوة عسكرية بل وكبلد واحد متحد، العراق يقسم جغرافيا وانقسم سكانيا وشهد حربا أهلية شرسة ومدمرة أودت بحياة بضع مئات الألوف.
إذا رصدنا الأوضاع فى العراق منذ عام 2003 فإننا سنجد أنفسنا أمام أكثر من مشهد :
1. العراق منقسم على أرض الواقع الى ثلاثة كيانات أو أقاليم رغم وجود حكومة مركزية.
2. العراق ما زال عرضة لإندلاع جولات جديدة من الحروب والإقتتال الداخلى بين الشيعة والسنة وبين العرب والأكراد.
3. العراق بأوضاعه الأمنية والسياسية والاقتصادية لن يسترد وضعه ما قبل 2003.
نحن لم نكن بعيدين عن التطورات فوق هذه المساحة منذ عام 2003، هدفنا الإستراتيجى مازال عدم السماح لهذا البلد أن يعود الى ممارسة دور عربى وإقليمى لأننا نحن أول المتضررين. سيظل صراعنا على هذه الساحة فاعلا طالما بقيت القوات الأمريكية التى توفر لنا مظلة وفرصة لكى تحبط أية سياقات لعودة العراق الى سابق قوته ووحدته. نحن نستخدم كل الوسائل غير المرئية على الصعيد السياسى والأمني. نريد أن نخلق ضمانات وكوابح ليس فى شمال العراق بل فى العاصمة بغداد. نحن نحاول أن ننسج علاقات مع بعض النخب السياسية والإقتصادية حتى تبقى بالنسبة لنا ضمانة لبقاء العراق خارج دائرة الدول العربية التى هى حالة حرب مع اسرائيل، العراق حتى عام 2003 كان فى حالة حرب مع إسرائيل. وكان يعتبر الحرب مع إسرائيل من أوجب واجباته. إسرائيل كانت تواجه تحدى استراتيجى حقيقى فى العراق، رغم حربه مع ايران لمدة ثمانية أعوام واصل العراق تطوير وتعزيز قدراته التقليدية والإستراتيجية بما فيها سعيه لحيازة سلاح نووى.
هذا الوضع لايجب أن يتكرر نحن نتفاوض مع الأمريكان من أجل ذلك، من أجل قطع الطريق أمام عودة العراق ليكون دولة مواجهة مع اسرائيل.
الإدارة الأمريكية حريصة على ضمان مصالحنا وعلى توفير هذه الضمانات عبر وسائل مختلفة.
1. بقاء القوات الأمريكية فى العراق لفترة لا تقل عن عقد الى عقدين حتى فى حالة فوز باراك أوباما الذي يحبذ سحب القوات الأمريكية حتى نهاية عام 2009.
2. الحرص على أن تشمل الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية أكثر من بند يضمن تحييد العراق فى النزاع مع إسرائيل وعدم السماح له بالإنضمام الى أية تحالفات أو منظومات أو الإلتزام بمواثيق تتأسس على العداء ضد إسرائيل كمعاهدة الدفاع العربى المشترك أو الإشتراك فى أى عمل عدائى ضد إسرائيل إذا ما نشبت حرب فى المنطقة مع سوريا أو لبنان أو إيران.
الى جانب هذه الضمانات هناك أيضا جهود وخطوات نتخذها نحن بشكل منفرد لتأمين ضمانات قوية لقطع الطريق على عودة العراق الى موقع الخصم. استمرار الوضع الحالى فى العراق ودعم الأكراد فى شمال العراق ككيان سياسى قائم بذاته، يعطى ضمانات قوية ومهمة للأمن القومى الإسرائيلى على المدى المنظور على الأقل.
نحن نعمل على تطوير شراكة أمنية واستراتيجية مع القيادة الكردية رغم أن ذلك قد يثير غضب تركيا الدولة الصديقة. نحن لم ندخر جهدا فى سبيل إقناع الزعامة التركية وعلى الأخص رجب أردوغان وعبد الله جول بل والقادة العسكريين أن دعمنا للأكراد فى العراق لا يمس وضع الأكراد فى تركيا.

أوضحنا هذا أيضا للقيادة الكردية وحذرناها من مغبة الإحتكاك بتركيا أو دعم أكراد تركيا بأى شكل من اشكال الدعم، أكدنا لهم أن الشراكة مع إسرائيل يجب أن لا تضر بالعلاقة مع تركيا وأن ميدان هذه الشراكة هو العراق فى الوقت الحالى، وقد يتسع المستقبل لكن شريطة أن يتجه هذا الأتساع نحو سوريا وإيران.
مواجهة التحديات الاستراتيجية فى البيئة الإقليمية يحتم علينا أن لا نغمض العين عن تطورات الساحة العربية..

في مدح البغل مقتدى / عز الدين بن حسين القوطالي



يامقتدى الصدر قد جددت أحـزاني .........حرر بلادك ثم اذهب لإيــــــــــــران

بعت السلاح وتدعونا لمعركـــــــة ..........تخوضها اعزلا من غير نيــــــران

بأي جيش تخوض الحرب (يابطلا) .........سلّمت جهلا ام استسلمت للجــاني

هل يرتقي المجد من أسيافه خشب ..........وجيشه جيش سرّاق وصبيـان ...؟

كنا نريدك للإســــــــــلام داعــــية......... ومرجعــا ســـيدا لا (ردح نسوان) (1)

وتشتم البعث يا هــــذا وديدنــــــــا .........الاّ نرد على (زعطــــوط) طــهران

اني أذَكِّــــرُ ، والأيـــــام قادمــــــة .........فشاتم البعث لم يهنـــأ بسلطــــــانِ

سرقتم (البيت) باسم الدين يالكمــو ........من عصبة خالفت دين ابن عدنــان

ما بالكم (امّعات) لا عقول لهـــــــا ........اما القلوب خلت من كل إيمــــــــــان

حتى عليناـ وانتم جلكم عجــــــــم ـ ........تزايــــدون " الا تبا لساســــــــــان

جدي(الحسين)وفي(السجاد)لي نسبٌ..... من انتمو يا حثالات ابن سســــتان؟ (2)

لا بارك الله فيمن كان ظــــــاهــره.......... خيرا، وباطنه اســقـاط شــــــيطان

البعث وجه عراق اليوم يارجـــلا............أخجلتَ من أهلنا القاصي مع الداني

هذي قيادته أسرىوما انكســــروا...........ولا التوى منهمو فرد لســــــــجّان

وانتمو ـ ويحكم ـ أسرى منافعكم ............وهي الأعز لكم من أي اوطــــــان

من قال ان الذي في قلبه مـــرض...........يكون في قومه شهما وانســـاني!

فمقتدى لا يساوي وزن خردلـــــة .........مع الرجال اذا قيسوا بميـــــــــزان

(بلكنة الفرس) مزهوا يحدثنـــــــا ..........وزيّهـــم يرتدي في كل ديــــــوان

إن كان (بشار) قد أثنى مجاملــــة ..........فهو الحكيم بمرضى (حي يقضان)(3)

تبا" لمن يجعل المحتل ســــــــــيده .........ويدّعي انه حــرّ وذو شـــــــــــان

لو هادن البعث بوشا ماارتقى قِمما ..........ولا احترمنا له صوتا بميــــــــدان

اني وفـــي الشيعة الثوار يجمعني ..........دم نقيّ وهـــم اهلي وجيرانــــــي

احبهم كلهــــــــــم في الله اخوتنــا ...........لا فرق بين رمادينا وميســـــــان

ياما سهرنا لنحمي خائفا وجـــــــلا ........وكم اغثنا طريــدا دون اثمـــــــان(4)

ويشهد الله لا ندري الذي معنـــــــا .........امن تميم اتى ام كان شـــــــيباني.؟

الحمد لله روح الشعب ما قتلـــــــت ........ولا استكانت ولا هانت بنيســــــان

الحمد لله ما زلنا نقاتلهـــــــــــــــــم .........بالف سيف كريــم الطعن عدنـاني

فاليوم يوم حساب اين من هتكــــوا..........اعراضنا واستباحوا كل بســــتان.؟

فليس يرحمنا التأريــــخ ان بقيـــت .........بغداد غارقــــة في بحر احــــزان

وما نقول لاجيال ستلعــــــــــــــننا ........... اذا هربنا ولم نثأر لبغــــــــــــدان

.................................................. ...............

.يا اهلنا في عراق الخير معــــــــذرة .......ان لم اكن بينكم ,انتم بوجــــداني

والله ما خطرت في النفس خاطــــرة .......الا لكم ادمعي ذابت باجفــــــاني

ما عدت املك في الدنيا سوى قلمــي .......فيه اردّ علــــى جـــور وعدوان

حرب الطوائف ما اخشاه يابلــــــدي........اياك اعني فأهل الشــــر صنفان

فواحد جاءنا في وجــــه عاهــــــــرة .......وآخر مجرم من خلفه جــــــاني

قد احدثوا فتنة كبرى وما اعتبـــــروا .......حتى على ربهـــــم جاؤا ببهتان

عمائم تحتهـــــــا الشيطــان مختبىء........(ونار فارس) يذكيها فم زانــــي

تشبهوا في علوج الفرس واتشحـــوا.......(كالسابقين) سوادا من خراسـان

كم مســـــجد احرقوا ـ لا درّ درّهموـ.......وساجد مثّلوا فيه وقـــــــــــــرآن

(عصابة الغدر)في(الدعوة) يوحّدهم........بالامركان شريك عند طهــــران

لا فرق بينهمو كـــــل له هـــــــــدف ........ذبح العروبــــة يا أحفاد قحطان

الله يحميك يا بغــــــــداد يا وجعــي.........يامن ثراك الندي روحي وريحاني

الله يحميك من نيــــــــران مرتــزق.........يا وجــه مريــم ياقيثار اشجـــاني

ماكنت ممن يماري في عقيدتــــــــه.........ويطلب الجاه في مال وسلطــان

لكن يعــزّ على مثلي تغرّبـــــــــــــه......لا الاسم اسمي ولا العنوان عنواني

.................................................. ..........................................



(1) مصطلح عراقي عامي.(2) ان عشيرة الشاعر تنتسب للامام السجاد كرم الله وجهه.(3) اشارة الى مقابلة مقتدى للسيد الرئيس بشار الاسد.(4) اشارة الى دور البعثيين في السهرحفاظا على امن الشعب.
إيران – كونترا والتعاون التسليحي بين إيران وإسرائيل يتذكر الجميع قصة إيران كونترا التي كانت فيها الأسلحة الإسرائيلية تصدر إلى إيران عندما وافق الرئيس الأسبق ريغان على بيع إيران أسلحة من مخزونها في إسرائيل حيث تذهب مردودات المبيعات إلى ثوار نيكاراغوا. وقد إستعملت هذه المجموعة الأموال الناجمة عن بيع هذا السلاح ولسنوات عديدة لدعم المتمردين في نيكاراغوا الذين كانت تدعمهم الولايات المتحدة في معاركهم ضد حكومة مناغوا اليسارية خلافاً للحظر المفروض من الكونغرس الأمريكي والسياسة المعلنة للولايات المتحدة كما أفصحت عنها وزارة الخارجية الأمريكية والرئيس الأمريكي آنذاك رونالد ريغان. تعود فضيحة إيران كونترا إلى خريف عام 1980 حين كان الرئيس الأمريكي كارتر يسبق ريغان في الإستطلاع الذي حدث قبل الإنتخابات الأمريكية، حيث كان من الممكن أن يفوز كارتر بالرئاسة لو تم إطلاق سراح الرهائن الأمريكان في إيران، عندها تواطأ ريغان مع الإيرانيين من خلال مفاوضاته معهم لإطلاق سراح الرهائن. وفي ذلك الوقت، إلتقى وليام كيسي رئيس حملة ريغان الإنتخابية وجورج بوش (الأب) مع رئيس الوزراء الإيراني بني صدر في باريس في شهر تشرين الأول/أكتوبر وقبل أسابيع قليلة من موعد الإنتخابات، وكان جزء من الإتفاق مع الإيرانيين هو تزويدهم بأسلحة كانوا يحتاجونها بشدة في ذلك الوقت من حربهم مع العراق. وأثناء وجودهم في باريس سلم الأمريكان 40 مليون دولار للإيرانيين كدليل للثقة بين الحكومتين وبأن إدارة ريغان مهتمة جداً بالتعاون مع الإيرانيين في هذا الخصوص. كما تم الإتفاق حينها أن االرهائن يبقون محتجزين في إيران إلى ما بعد ظهور نتائج الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك ما حدث بالضبط حيث أطلق سراحهم في الساعة الثانية عشر ظهراً من يوم 21 كانون الثاني/يناير 1981 وقت تنصيب ريغان رئيساً للولايات المتحدة. هذا وكان أول لقاء بخصوص تزويد إيران بالإسلحة لقاء إطلاق سراح الرهائن قد عقد في برشلونه، إسبانيا في تموز/يوليو 1980وليس في مدريد كما أعلن عنه مسبقاً، حيث إلتقت مجموعة الجمهوريين في فندق الأميرة صوفيا وفي مركز إدارة بيبس كولا الدولية. وكانت المجموعة برئاسة وليام كيسي، الذي أصبح بعد ذلك بعدة أشهر رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وكذلك روبرت ماكفارلين، الذي أصبح بعد ذلك رئيساً لمجلس الأمن القومي في عهد ريغان، وبعد لقاء برشلونه بثلاثة أشهر تم لقاء مهم آخر في باريس. وقد أكد هذا اللقاء ريتشارد برينيك، أحد ضباط المخابرات الأمريكية حيث قال أن جورج بوش كان قد حضر ذلك اللقاء في باريس يوم الأحد 19 تشرين الأول/أكتوبر 1980 حين إلتقى مع رئيس الوزراء الإيراني وعدد من المسؤولين الإيرانيين لوضع التفاصيل النهائية لصفقة السلاح مقابل الرهائن. وقد أكد ذلك اللقاء الذي حضره بوش عميل الموساد الإسرائيلي آري بن ميناشيا الذي كان حاضراً ذلك اللقاء والذي كان متورطاً أيضاً بنقل السلاح إلى إيران وحول التفاهم المشترك بين أمريكا وإيران، صرح ريغان في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 1986 قائلاً، "منذ أن تم الإتفاق مع إيران، لم يتوفر لدينا أي دليل بأن الحكومة الإيرانية قد شاركت بعمل عدواني أو إرهابي ضد الولايات المتحدة." وبهذا تكون العبارات الجوفاء مثل "الشيطان الأكبر" وما إلى غير ذلك من عبارات كان يطلقها ملالي طهران ضد الولايات المتحدة ليست إلا من قبيل ذر الرماد في العيون وتغطية لتعاونها وإتفاقها مع الولايات المتحدة وإسرائيل، كما سيرد ذكره لاحقاً أيضاً. وقد إستمر التعاون التسليحي بين إيران والولايات المتحدة عبر إسرائيل، عندما قررت وكالة المخابرات المركزية الأمريكة ومجلس الأمن القومي التحرك مرة أخرى تجاه إيران للتفاض معها لإطلاق سراح وليام بكلي، مسؤول المخابرات الأمريكية في الشرق الأوسط الذي إختطفه حزب الله اللبناني في عام 1984، حيث صرحت شخصيات أمريكية قريبة من ريغان بأنه سيقوم بعمل أي شئ من أجل إطلاق سراحه. وقد كان مجلس الأمن القومي الأمريكي مكوناً من كل من نائب الرئيس ريغان جورج بوش، وجورج شولتس وزير الخارجية ، وكاسبر واينبيرغر وزير الدفاع، و وليام كيسي رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، والكولونيل أوليفر نورث، وروبرت ماكفارلين مستشار مجلس الأمن القومي. وقد أعطي الأمر لمجلس الأمن القومي الأمريكي في 7 حزيران/يونيو 1985 للتفاوض مع إيران من أجل الضغط على حزب الله لإطلاق سراح الرهائن الأمريكان والبريطانيين الذين كانوا رهائن عند الحزب. وكانت المفاوضات التي تتعلق ببيع أسلحة أمريكية إلى إيران، عبر وسيط إيراني هو ألبرت حكيم، قد تمت من قبل أوليفر نورث حيث إستعملت الأرباح الناتجة عن هذه الصفقة لإرسال أسلحة إلى ثوار الكونترا في نيكاراغوا. وبعد إعطاء الأمر لمجلس الأمن القومي الأمريكي بالتفاوض مع إيران، تم إجراء ست صفقات بيع أسلحة لإيران وعلى النحو التالي: 1. في آب/أغسطس 1985، تم شحن 96 صاروخ من نوع "تاو"، حيث تم نقل الشحنة من إسرائيل على متن طائرة من نوع DC-8 إلى إيران، إضافة إلى تحويل مبلغ قدره 1,216,410 دولار إلى بنك سويسري مسجل بإسم تاجر السلاح الإيراني غوربانيفار، ولكن لم يطلق سراح أي رهينة بعد هذه الصفقة. 2. وفي أيلول/سبتمبر 1985 تم شحن 408 صاروخ من نوع "تاو" أيضاً إلى إيران، أطلق على أثرها الرهينة بنجامين وير بيوم واحد. 3. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 1985، تم شحن 18 صاروخ من نوع "هوك" من إسرائيل وعبر البرتغال، كما حوّل نورث مليون دولار إلى حساب مصرفي بإسم شركة Lake Resources الذي يتم تشغيله من قبل المخابرات الأمريكية لغسيل الأموال من ولاية فلوريدا. وحسب هذه الصفقة، كان من المفروض شحن 80 صاروخ من نوع "هوك"، إلا أن 62 منها لم ترسل. 4. وفي شباط/قبراير 1986، تم شحن 1000 صاروخ من نوع "تاو" وبقيمة 10,000 دولار لكل صاروخ، حيث تم إيداع مبلغ قدره 10 ملايين دولار ثمن هذه الصفقة في حساب شركةLake Resources، في وقت كان قيه سعر تلك الصواريخ الفعلي هو 3.7 مليون دولار، وأن فرق السعر (الربح) 6.3 مليون دولار قد إستعمل لشراء أسلحة لثوار الكونترا. 5. وفي مايس/مايو 1986 دفعت إيران 16.5 مليون دولار كثمن لإدوات إحتياطية لصواريخ "هوك"، أعطي منها 6.5 مليون دولار إلى الحكومة الأمريكية وتم إيداع الربح بحساب شركة Lake Resources. بعدها بشهرين أطلق سراح الأب لورنس جينكو، أرسلت بعدها بقية الأدوات الإحتياطية لصواريخ "هوك" إلى إيران. 6. وفي تشرين الأول/أكتوبر 1986، تم شحن 500 صاروخ من نوع "تاو" إلى إيران، أطلق على أثرها سراح الرهينة ديفيد جاكوبسن. تم دفع 3.6 مليون دولار من قيمة الصفقة إلى الحكومة الأمريكية وتم إيداع الربح بحساب شركة Lake Resources. هذا مع العلم أن جميع هذه الأسلحة قد تم شحنها من إسرائيل ومن خلال طرق متعددة، وأنها تمت بعد إجتماع عقده بوش (الأب) مع مستشار إسرائيل لشؤون الإرهاب أميرام نير في فندق الملك داود بالقدس. وحسب تقرير لجنة الكونغرس التي تشكلت للتحقيق بفضيحة إيران كونترا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 1987، فإن بيع السلاح لإيران كان قد بدأ في صيف عام 1985 من خلال إسرائيل بعد إستلمت موافقة الرئيس ريغان. وأن إسرائيل قد وافقت على هذه الصفقة بعد إن إستلمت أيضاً تأكيداً من تاجر السلاح الإيراني مانوشير غوربانيفار وأخصائي مجلس الأمن القومي الأمريكي مايكل لدين، الذي يعمل تحت إمرة مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي روبرت ماكفارلن. وعندما سأل لدين رئيس وزراء إسرائيل آنذاك شمعون بيريز للمساعدة في بيع السلاح لإسرائيل، وافق الأخير على ذلك شرط أن تحصل موافقة أعلى الجهات الرسمية الأمريكية على ذلك. وعندما طرح موضوع أول صفقة سلاح لإرسالها إلى إيران، طلب وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك إسحاق رابين موافقة أمريكية خاصة بذلك قبل إرسال الشحنة، حيث تمت تلك الموافقة من الرئيس ريغان. وقد تم دفع جزء من قيمة تلك الصفقة من قبل المليونير السعودي عدنان خاشقجي، الذي دفع مبلغاً قدره مليون دولار للصفقة الأولى وأربعة ملايين دولار للصفقة الثانية. هذا وقد نشر الكونغرس الأمريكي تقريراً في عام 1987 عما عرف بعملية "إيران كونترا" جاء فيه: "مارست الولايات المتحدة نوعين متناقضين من السياسات الخارجية – معلنة و سرية. كانت الغاية من السياسة المعلنة هو تحسين العلاقات مع العراق، وبنفس الوقت كانت الولايات المتحدة تشارك بشكل سري معلومات إستخباراتية عسكرية عن العراق مع إيران. وقد أخبر الكولونيل أوليفر نورث الإيرانيين أن الولايات المتحدة ستساعد في التشجيع على التخلص من الرئيس صدام حسين وتلك مسألة تعارض سياسة الولايات المتحدة المعلنة. وقد وضح الكولونيل نورث في محادثة له مع ريتشارد سيكورد وألبرت حكيم وأحد المسؤولين الإيرانيين في مدينة فرانكفورت الألمانية عام 1985، حيث يعتبر هؤلاء الثلاثة من أهم اللاعبين في عملية "إيران كونترا"، حين قال لهم: "إن أحد الأشياء التي نرغب بعملها هو أننا نرغب في أن نتدخل بشكل فعال في إنهاء الحرب العراقية الإيرانية بطريقة يكون واضحاً فيها للجميع أن الرئيس صدام حسين هو من يسبب المشاكل. وإن كان لي أن أتكلم مع أي قائد مسلم فإنه سوف لن يقول أن الرئيس صدام حسين هو المشكلة، بل سيقول أن إيران هي المشكلة. إن ما نتحدث عنه هي عملية يعتقد فيها جميع العرب أن العراق لا يمثل تهديداً لهم بل أن إيران هي من يمثل هذا التهديد وأن إيران هي من تسعى لإجتياح الكويت. إن المشكلة الحقيقية في منع تحقيق السلام في المنطقة هو الرئيس صدام حسين، وأنه علينا جميعاً أن نهتم بهذه المسألة." إن الإعتقاد السائد الآن في الأوساط السياسية التي عارضت الموقف الأمريكي أن قضية حلبجه تؤكد أن للإسرائيلين يد طولى بما صرح به جورج شولتس، خصوصاً وأن إسرائيل كانت قد ساندت إيران في حربها مع العراق بإعتبارها واحدة من أكبر مجهزي السلاح لإيران أثناء الحرب مع العراق وقد كان إنتصار العراق في الحرب مفاجأة كبيرة لإسرائيل لذلك قررت القيام بشئ ما حيال ذلك، شئ يمكن أن يطلق عليه عبارة "دعاية إستباقية". وفي تقرير لها ذكرت وكالة إستخبارات الدفاع الأمريكية أن إسرائيل كان تزود إيران بكل ما تحتاجه لتصنيع أسلحة كيمياوية من النوع الذي قتل به الأكراد في حلبجه (غاز من مكونات السيانيد)، وما فضيحة "إيران كونترا" إلا الضربة الموجعة لإيران "الإسلامية" التي تتعاون مع الشيطان الأكبر (إسرائيل) من أجل أن تنتصر في حربها مع العراق. كما أن سبب تزويد إسرائيل لإيران بالأسلحة، وحسب موقع مؤسسة التعاون الأمريكية الإسرائيلية، كان حسب نظرية "عدو عدوي صديقي" لأن العراق كان يمثل الخطر الأكبر على إسرائيل. والسبب الثاني هو وجود عدد من اليهود في إيران حيث كانت إسرائيل تأمل في شراء سلامتهم أو إخراجهم من إيران سواء بعمليات سرية أو غير سرية. لقد كانت أكثر الإهتمامات أثناء الحرب العراقية الإيرانية منصبة على أن واحداً من البلدين سينتصر في الحرب بالتأكيد وبذلك سيظهر كقوة يحسب لها حساب في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى أن ذلك الطرف، وحسب هذا الموقع الصهيوني، سيهدد أمن الدول الضعيفة في المنطقة وبالتالي الأمن الإقتصادي للغرب الذي يعتمد على نفط الخليج. لذلك فقد كان من مصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل أن تطول هذه الحرب بحيث تنتهي وكلا الطرفان أضعف بكثير مما كانا عليه قبل بدأ الحرب بينهما. وليس هذا فقط، بل إستمرت إسرائيل بتعاونها التسليحي مع إيران في مجال الأسلحة الكيمياوية خصوصاً بين الأعوام 1992 و1994 حيث باعت إسرائيل لإيران معدات ومواد وأساليب وتكنولوجيا خاصة بإنتاج غاز الخردل وغاز السارين والتي وردتها لإيران شركة موشى ريجيف، حسبما ذكرته صحيفة هآرتز الإسرائيلية في عددها الصادر بتأريخ 20 كانون الثاني/يناير 1999. هذا وكان سعي إيران لإمتلاك الأسلحة أثناء حرب الخليج على أشده، وذلك في ظل وجود العديد من الدول وتجار الأسلحة السريين، والساعين لعقد صفقات بيع الأسلحة وجني العمولات المغرية التي تعرضها إيران. ونظراً لحصول إسرائيل الدائم على نفس أنواع تلك الأسلحة الأمريكية، والتي كان يعتمد عليها الشاه في بناء ترسانة الأسلحة الإيرانية، فضلاً عن رغبة إسرائيل في بناء صناعة أسلحة وطنية، فقد تزعمت إسرائيل الدول الساعية لتسليح إيران. قدرت صحيفة Observer البريطانية حجم مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لإيران بإجمالي قدره 500 مليون دولار أمريكي سنوياً. وفي زمن حكم الشاه محمد رضا بهلوي كانت إيران أكبر مشتري في العالم للأسلحة الإٍسرائيلية. وبعد الإطاحة بشاه إيران وتأسيس حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كانت تلك الحكومة معادية للصهيونية، ظاهراً على الأقل، فقامت بشنق مواطن إيراني يهودي بارز بتهمة "التجسس لصالح إسٍرائيل". إلا أنه عندما نشبت الحرب بين العراق وإيران في عام 1980 إلتقى مندوبين إيرانيين في باريس مع نائب وزير الدفاع الإسرائيلي وعقدوا إتفاقية "اليهود في مقابل الأسلحة". وسمحت إيران لمواطنيها اليهود بموجب هذه الاتفاقية بالهجرة إلى إسرائيل، وفي المقابل باعت إسرائيل لإيران الذخيرة وقطع غيار الدبابة Chieftain وطائرات فانتوم F-4 الأمريكية. تمت هذه الاتفاقية من خلال تاجر أسلحة إسرائيلي إلى أن إنتهى العمل بها على نحو ملائم عام 1984، عندما كانت إيران بطيئة في تسديد الفواتير. بالرغم من أن السرية هي المبدأ الأساسي في عالم تجارة الأسلحة، إلا أن تفاصيل العديد من صفقات الأسلحة الإسرائيلية لإيران قد طفت على السطح. ففي عام 1981، قام ياكوف نيمرودي، أحد الأًصدقاء المقربين لقادة السياسة الإسرائيلية، ببيع ما قيمته 135 مليون و842 ألف دولار أمريكي من صواريخ هوك المضادة للطائرات، ومدافع الهاون عيار 155 مم، والذخيرة وغيرها من الأسلحة من خلال شركة International Desalination Equipment لمعدات تحلية المياه في تل أبيب. علماً بأن نيمرودي عمل خلال الفترة من 1955 إلى 1979 كملحق عسكري لإسرائيل في طهران. أعلن راديو لوكسمبورج في 24 تموز/يوليو من عام 1984، أن نيمرودي قد إلتقى في زيورخ بنائب وزير الدفاع ورئيس المخابرات الإيرانية. وقد أعلنت مصادر الحكومة السويسرية أن الاجتماع قد أسفر عن صفقة لشحن حمولة 40 شاحنة من الأسلحة في اليوم من إسرائيل إلى إيران عبر إسرائيل وتركيا. وفي 15 أيلول/سبتمبر من عام 1985، قامت طائرة شحن من طراز DC-8 بالهبوط الاضطراري في تل أبيب أثناء عودتها من إيران بعد أن كان من المفترض أن تتجه إلى ملاجا في أسبانيا. وقد تبين بعد ذلك أن الطائرة قد إشترتها شركة "نيجيرية" وهمية في بروكسل من مؤسسة غامضة في ميامي. وكشفت التحقيقات أن الطائرة كانت تحمل صواريخ هوك من الولايات المتحدة الأمريكية إلى إيران عبر إسرائيل، كما تبين أن طائرة بوينج 707 مملوكة لهذه الشركة تقوم بنقل شحنات من 1250صاروخ TOW من إسرائيل إلى إيران عبر ملاجا. وفي نفس الوقت تقريباً، أوردت صحيفة Observer البريطانية تقريراً حول سفينة تحمل 2,500 طن من البضائع الإسرائيلية كانت تقوم بالتوصيل السريع، وتتجه مباشرة نحو ميناء بندر عباس بدلاً من الذهاب أولاً إلى زائير حيث ينتظرها المشترون الإيرانيون ليقوموا بفحص الشحنة. وفي مايس/مايو عام 1986، أحبطت السلطات في ألمانيا الغربية صفقة للذخيرة بقيمة مليون دولار أمريكي، وكشفت عن صفقة للدبابات قيد التنفيذ. وأدين في هذه القضية شخص إسرائيلي وآخر كان يحمل الجنسية الإسرائيلية. وأعلنت مجلة Stern الأسبوعية في ألمانيا الغربية عن تلكس من شركة للصناعات العسكرية الإسرائيلية مملوكة للحكومة بتأريخ الأول من نيسان/أبريل ويشير إلى تورط الحكومة الإسرائيلية رسمياً. وفي حزيران/يونيو من عام 1986 ورد تقرير بشأن رجل أعمال سويدي قام بدور الوسيط لبيع متفجرات إسرائيلية لإيران، وقد خرجت الشحنات من إسرائيل إلى إيران عبر الأرجنتين. وفي أيلول/سبتمبر من عام 1986، أوردت United Press International تقريراً بأن إتحاد البحارة الدانمركي لديه سجلات تثبت قيام شركة شحن دانمركية بنقل أربع شحنات تصل إلى 900 طن من ميناء إيلات الإسرائيلي إلى ميناء بندر عباس في إيران. وقد كان الإتحاد على ثقة من أن الأسلحة أمريكية الصنع. ويعد إعادة بيع الأسلحة الواردة من الولايات المتحدة الأمريكية بدون تصريح، محظوراً بموجب القانون الأمريكي، وكذلك الحال بالنسبة لبيع الأسلحة الأمريكية لإيران. وفي حوادث متفرقة خاصة بمفاوضات للبيع داخل الولايات المتحدة الأمريكية، قامت السلطات الفيدرالية بإلقاء القبض على إثنين من جنود الإحتياط الإسرائيليين وأمريكي من أصل يوغوسلافي هو بول كاتر. كان بول على صلة بوزير التجارة والصناعة الإسرائيلي آنذاك أريل شارون، وكان قد أبلغ زملائه أنه مفوض من جانب إسرائيل لبيع الأسلحة التي إستولت عليها إسرائيل في لبنان عام 1982، وتم فيما بعد إدانته والحكم عليه بالسجن. ومع ذلك، فقد تم في عام 1986 إحباط أكبر صفقة للأسلحة لإيران من خلال عملية فيدرالية بإسم Sting، فقد أوقع عملاء مصلحة الجمارك الأمريكية بجنرال متقاعد من الجيش الإسرائيلي هو إفرايم بارعام ومعه 12 من الأعوان (منهم ثلاثة إسرائيليين) في كمين محكم في نيسان/أبريل 1986، حيث تم تسجيل شرائط بواسطة مصلحة الجمارك تكشف عن تورط الحكومة الإسرائيلية في خطة لبيع ما قيمته 2.6 مليار دولار أمريكي من الأسلحة الأمريكية لإيران بوساطة دولة ثالثة. تمكنت صحيفة Chicago Tribune من الإطلاع على هذه التسجيلات والتي تكشف عن أن صامويل إيفانز المحامي الأمريكي المقيم في لندن قد قام بتنسيق عمليتين مختلفتين لعرض طائرات وصواريخ متقدمة ومعدات مدفعية على إيران. ويُسمع في التسجيلات صوت هذا المحامي وهو يقول أنه سوف يناقش هذه الصفقة مع وزير الدفاع الإسرائيلي إسحاق رابين، وأن سلطة الفصل في هذه الصفقة "تعود إلى بيريز (رئيس الوزراء)". وتعد هذه القضية خطيرة لأمريكا على وجه الخصوص لأن السلطات الفيدرالية قدمت الدليل في قرار الإتهام على أن تلك الصفقة قد تضمنت شهادات إعادة تصدير مزيفة تصدق على تصدير إسرائيل للفائض من أسلحتها لتركيا، وهو ما يعد مسموح به قانوناً، وليس لإيران لأنه محظوراً. زعم الجنرال بارعام من داخل زنزانته في السجن، أنه قد حصل على تصريح من الحكومة الإسرائيلية لبيع الأسلحة. بينما أنكر المسؤولون في إسرائيل أي تورط وأصروا على أن التصريح كان لترويج المبيعات، وهو واحد من ألف تصريح تم توزيعها على موظفين عسكريين سابقين. وقد سعى الإسرائيليون بقوة لترسيخ هذا الزعم. وفي أواخر أيلول/سبتمبر 1986 دعا وزير الدفاع الإسرائيلي رابين لمؤتمر صحفي وصرح فيه بأن عملية إصدار التصاريح سوف تتغير بهدف تجنب ظهور مثل تلك التصاريح الحكومية. ولكن كان هناك تصريح سابق لياكوف نيمرودي بأن هذه المبيعات تتمتع بتفويض حكومي وأن هذه التصاريح تصدر عن قسم خاص في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ومن الصعب حدوث هذه التضاربات التي ذكرها رابين، كما أن هناك العديد من التقارير على مدى السنوات الماضية تفيد بأن بيع الأسلحة يتم بوساطة عملاء أو من خلال أطراف أخرى. تجنبت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية مناقشة هذه القضية مع الحكومة الإسرائيلية على الملأ. وعندما تم إلقاء القبض على المتهمين في عملية برمودا، وردت تقارير بأنه تم إستدعاء السفير الإسرائيلي لتوجيه تحذير شديد له. ومع ذلك فلم يركز النائب العام على دور الحكومة الإسرائيلية عندما تمت محاكمة المتهمين في عملية برمودا في نيويورك في تشرين لثاني/نوفمبر 1986. وخلال أزمة الرهائن في 1979-1981، نبهت الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل على وجه الخصوص بإيقاف توصيل صفقات الأسلحة بينما كانت إيران تحتجز رهائن أمريكان، ومن الممكن أن تكون إسرائيل قد امتثلت. وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر 1986 أكد وزير الخارجية جورج شولتز للدبلوماسيين من دول الخليج العربية أن إسرائيل قد أبلغت المسؤولين الأمريكيين أنها قد أوقفت بيع الأسلحة لإيران في عام 1983، وبالطبع لم يكن ذلك حقيقياً. والواقع أن شولتز قد إتهم الإتحاد السوفييتي بعدم التشديد على حلفائه بتجميد مبيعات الأسلحة لإيران. وأثناء فترة رئاسة ريغان للولايات المتحدة الأمريكية، تأرجحت السياسة الأمريكية بين عدة مستويات من الدعم للعراق. وكانت السياسة الإسرائيلية بشأن حرب الخليج تميل دائماً للتصريح بأنها سوف تساعد على إستمرارها لأطول فترة ممكنة لأن المذابح البشعة كانت تلتهم المقاتلين من الطرفين وتمنعهما من الهجوم على إسرائيل. وفي عام 1983، كشف وزير الدفاع آنذاك أريل شارون دون أن يقصد أثناء محادثات أمريكية، أن إسرائيل تبيع الأسلحة لإيران لأنها تعتبر العراق العدو الأكبر لها، وأنه تمت مناقشة الصفقات بإستفاضة مع المسؤولين الأمريكيين. وأقر المسؤولون الأمريكيون بهذه المناقشات بيتر . ولكنهم أنكروا أن إسرائيل قد حصلت على موافقة الولايات المتحدة الأمريكية. ~ بيتر غالبريث وتشارلس دنبار.

الحلف الجديد...خدعة صهيونية جديدة






أصبحنا في هذا العصر نرى قوى دولية وإقليمية تكسب استراتيجيا دون أن تقدم أي ثمن. وحروب تشن بالوكالة، ولاعبون مهرة يتقنون فن البراغماتية السياسية وإدارة توزيع الغنائم. رأينا إيران الفارسية وإسرائيل الصهيونية والعوائل العربية الحاكمة تحقق لنفسها واقعا سياسيا إقليميا بلا عراق قوي ومهاب ، وبعراق السهرات الوزارية الماجنة ، عراق العاهرات المستوردة. اعتقدت هذه الأطراف أن الزمن العربي ولى. زمن صلاح الدين وصدام حسين المجيد ، زمن السيف والقلم. وبدأت في حسابات جديدة ضد بعضها ، لتصفية بعضها وقطع الطريق أمام انفلات الغنم الأعظم و تبخره.

طالعتنا الساحة السياسية العربية والإقليمية بتصريحات حول حلف جديد بين العرب المعتدلين وإسرائيل الورود والحمائم ضد المشروع الإمبراطوري الفارسي . الذي يتهدد الجميع. يتهدد " الشرق الأوسط " الذي دفعت أمريكا أثمانا باهظة ولا تزال من اجل حمايته من المخاطر.يتهدد الأخوة الإسرائيلية العربية ، قيم التعايش المشترك والسلام الإقليمي الذي تحتاجه " شعوب المنطقة "... هنا أجدني مضطرا إلى سوق الملاحظات التالية :
-1-الاعتدال حكم قيمة ، لوتمثلناه رياضيا لوجدناه يتوسط التطرف الايجابي والتطرف السلبي. مستوى التوازن في النسق. والتوازن مفردة متصلة بالتعقل والتبصر والحكمة ، ضد رد الفعل والعاطفة والانفلات وفقد الميزان. وهذا يعني : أن المعتدلين هم وحدهم العقلاء . والجديرون بالإتباع والإنصات لهم أو الثقة في أطروحاتهم.
-2- مضمون الاعتدال ، في سياق الخطاب السياسي الذي نحاوره في هذا النص، يتمثل في الاعتقاد بان للعرب والصهاينة عدوا مشتركا هو التطلعات الإمبراطورية الفارسية. وهذا التخندق يعود إلى كونهم جيران ، والى الجيرة الطيبة على نحو خاص. فالقيادة الإسرائيلية الجديدة محل ثقة عرب الاعتدال بعد أن تخلص المجتمع الصهيوني من حكومة متطرفة لم تعرف كيف توقف الصواريخ على كنتوناته الاستيطانية. من يكون أكثر إجراما نعشقه أكثر ونتودد له ونعطيه بغير حساب ، ونسوى معه التحالفات والارتباطات و المؤامرات و المساومات و الصفقات....من يعترض على هذا إرهابي... ويغرد خارج السرب!!
-3- التطرف السلبي ، كدرجة محرارية عليا للمواقف السياسية من المنظور الإسرائيلي ، هو الدعوة إلى إنهاء الوجود الصهيوني غير المشروع ، بماهو وجود سرطاني غير طبيعي ومفبرك بقوانين دولية جائرة ، في زمن الهوان العربي الذي طال أمده....لكن هذا الموقف لم يعد يتردد في الأوساط العربية الرسمية منذ استشهاد صدام حسين على الأقل...( هنا أشير إلى أن وصية عبد الناصر للقذافي بان يكون مؤتمنا على القومية العربية كانت مجرد زلة لسان!!..فالرجل فتحت أمامه افاق الامجاد والألقاب وصار ملكا للملوك وإمام الأئمة وعميد العصابيين العرب!)...المتطرف لم يعد من يحمل هذا الموقف المبدئي ويتخذه مرجعا وميزانا ، بل الذي يطالب إسرائيل بالموافقة على " المبادرة العربية " كمدخل إلى حل شامل " لازمة العلاقة معها "!...بالنسبة لها هذا أبو التطرف!!!..لان المبادرة لا تنص صراحة على حلمها في اتخاذ العرب كالحمير، بحيث يركب كل صهيوني حماره (عربي) ويتجه إلى حيث حاجته!...ثم يركنه في الاصطبل!..لذلك نرى أن العرب الرسميين منقسمون بين موالين لإسرائيل مولاة كاملة وعميقة وبين من يدعون إلى التريث والى شيء من التنسيق والتشريط. الفريق الأول متطرفون ايجابيون ولكن يغطى عليهم بصفة " المعتدلين " ،تفاديا لإحراجهم أمام شعوبهم. أما الفريق الثاني فهم المعتدلون ، السائرون إلى صف الموالاة بخجل وبعض الحياء.
-4-التطرف الايجابي هو المطلوب إسرائيليا ، وهو العمالة ، على أساس العقيدة السياسية( كعقيدة محمد حسني مبارك) أو على أساس مخابراتي مهني. يتمثل تحديدا في خدمة الأهداف الصهيونية في المنطقة ، والمصالح الصهيونية بمايتطلبه ذلك من تخريب للوعي العربي وبث مشاعر الإحباط وتمييع الصراع التاريخي مع هذا العدو المسخ.بالنظر إلى ماتقدم ، يقوم الحلف المشار إليه على درجة عالية من التنسيق بين إسرائيل وعملائها من الرسميين العرب أو على تناغم في الاتجاه العام مع الخجولين والمترددين والمتوجّسين ( خصوصا من اسر الخليج العربي)..لكن هذا التنسيق أو هذا التناغم ضد من ؟؟!!.انه ضد إحياء إيران لأمجادها الفارسية. ونشر عقيدتها الدينية المجوسية الشاذة ، وضد ماتلوح به من تهديد للوجود الصهيوني في المنطقة. فالعرب يخشون نشر التشيع بنسخته الفارسية، والتغلغل الفارسي في نسيج مجتمعاتهم ، ويخشون أن تكون للفرس أوراق (طائفية ومناطقية ) تهدد مصيرهم. أما الصهاينة ، فهم يريدون أن يكونوا اللاعب الوحيد في واقع مابعد البطل صدام ، يأتي لهم الجميع بالخراج ويحج إليهم الجميع وتنشئ للجميع اصطبلات لائقة بمقاماتهم الرفيعة!!..الصهاينة يشجعون التشيع بنسخته الفارسية والشاذة والذي ساهم في خراب العراق وتحطيمه وخروجه من مجال الصراع معهم ولو لأمد.وتصريحات شارون منشورة في عديد المواقع ، تؤكد انه لا يخشى التشيع الفارسي ، والذي لا يخشاه قد يكون من الوارد تشجيعه .للذين يرفضون هذا الذي أراه ، اسألهم : هل أن إسرائيل بعيدة عما يفعله الفرس اليوم في العراق العظيم ؟؟ هل أنها بعيدة عن ميليشيات القتل الطائفي ومافيا الفساد والنهب..؟؟..هل أنها بعيدة عن مجون الوزراء على حافة انهار الدماء الجارية في بلد الأشراف ورسل البشرية، بلد النقاء والعفة والإباء..؟؟..إسرائيل حاضرة في بيت الحكيم والهالكي والطلباني والسيستاني و البولاني و...وفي أقبية فيلق القدس والغدر!!..إسرائيل سعيدة بالعربدة الفارسية على دول الخليج الذي أضحى " فارسيا " ، لأنها العربدة التي تدفع الأسر الحاكمة إلى الاختباء تحت جناحها ، والانخداع بالعداء الفارسي الصهيوني المزعوم ، الذي هو مجرد تزاحم على استعبادنا وتصفية وجودنا وركوب ظهورنا.الصراع الصهيوني الفارسي اليوم هو تنافس على الغنائم. صراع نفوذ وليس صراع وجود.


إسرائيل إذا ، تريد الزج بالعرب الرسميين في حلف ضد إيران ليكونوا عقبة أمام استئثارها بالغنائم ، عقبة أمام استحواذ الغول الإيراني الطماع والجشع بخيرات امة العرب وإمكانياتهم الاقتصادية والسياسية. والرسميين العرب أنفسهم غنيمة لم يعرف الفرس سبيل الفوز بها ، وان كانوا ( أي الفرس) يمارسون التكتيك الصهيوني نفسه ، فيستحثونهم للاختباء والاحتماء بهم من الغول الصهيوني الطماع والجشع.إسرائيل وإيران يريدون حمل الجمل بما حمل. فيتسابقون إليه. خاصة وان أمريكا المنهكة بدأت في فقدان أوراق اللعب تحت ضربات مقاومة العراق البطلة ، فتركت لهم الجمل!!...ليفوز به الأقدر على فن المناورة والاستقطاب....ويمكن أن يتطور التنافس إلى حرب بينهما ، لتحسم الآلة العسكرية هذا السباق نحونا ولسبينا مع الأسف. ونصبح عندها عبيد المنتصر!..تخيلوا لو استطاعت إسرائيل تحجيم المد الفارسي ، أو استطاع الفرس فرض شروطهم على الصهاينة بأي شكل من الأشكال..ماذا يكون حالنا..؟؟!!..أليست خسارتنا عظيمة في الحالين..؟؟!..وأعظم من الخسران الأعظم الذي نحن عليه الآن!.الحكام السائرون إلى هذا الحلف وفيه إنما سائرون إلى إحدى الخسارتين والى توريط شعوبهم فيها!!.

ثمة أهداف إسرائيلية أخرى لدعوتها إلى هذا الحلف ، يمكن عرضها وفق الترتيب التالي :
-1- تعميق مشكل الطائفية والاحتراب الطائفي في الساحة السياسية العربية ، وما يحققه من تفكك وشقاق و هدر للإمكانيات وتعامي عن القضايا الملحة والإستراتيجية ، فضلا عن خلق ثقافة الخلاف والتعصب في العقل العربي والثقافة العربية، إضافة إلى انحراف اتجاه الفعل المقاوم في ساحات المقاومة المسلحة وفقدانه حضانة شرائح واسعة من المجتمع المحلي أو القومي أو الإنساني عموما. فالدعاية الصهيونية والعربية الرسمية لا تميز بين التشيع بنسخته الفارسية الشاذة ( الذي سمح للخميني مثلا بجواز تفخيذ الرضيعة !!!! –كتاب " تحرير الوسيلة"-ج2-ص241-المسالة12-السطر3 ) و التشيع العربي ، النقي من المظاهر المجوسية ومن الشذوذ. كما لا تميز بين حرية العقيدة و الالتزام الوطني، فتتحول ظاهرة التنوع المذهبي إلى عامل خراب سياسي.
-2-دعم معسكر الاعتدال ، الذي هو في الحقيقة ، معسكر المتطرفين في موالاة إسرائيل وعمالتهم لها. لا ضد معسكر المتطرفين السلبيين ، فهؤلاء صاروا أيتاما ، بل ضد المحور المتمسك بالمبادرة المهزلة. هذا يخلق حالة من تسريع التطبيع مع العدو ، ومساعدته على الفوز بالغنيمة أمام منافسه الفارسي. ويعصف بالثوابت القومية التي تربت عليها أجيال وحلمت بتحقيقها....في ضوء هذا المنطق ، لا فرق عندي بين المطبعين اليوم والمطبعين غدا. بين من ينام في سرير نتن ياهو وبين من ينتظر دوره في الليلة القادمة. لافرق بين من يحاصر أطفال غزة الجياع وبين من يقبض على المقاومين العراقيين ويسلمهم إلى الأمريكان أو يزج بهم في سجونه.
-3-شل التفكير العربي الاستراتيجي وتمكين المؤسسات العربية الحاكمة من خيارات جاهزة. أصبحت مؤسسات إسرائيل البحثية تفكر لنا وبدلا عنا ، وترسم لنا اتجاهات سيرنا. هذا في غاية الخطورة. وهو مؤشر على فقدان المبادرة وعلى عطالة العقل العربي أو تعطيله، على غبن المثقف العربي وتهميشه.سياسات حكامنا أصبحت تتحكم فيها تصريحات المجرمين الصهاينة ، وهي في حد ذاتها إشارات للسير وللمرور وللمجاوزة والتوقف وللمشي إلى الوراء!!!
-4- وهو هدف على غاية من الأهمية والحيوية بالنسبة للعدو الصهيوني وللمحتل الأمريكي . انه المتعلق بالمقاومة العراقية. هل أن حلف إسرائيل والحكام العرب له صلة بمستقبل العراق تحديدا..؟؟.. هل أن الخبث والشر الصهيوني يمكن أن يغفل عن هذه المسالة ، في إطار مشروع حيوي كالذي يدعو إليه..؟؟!!..لقد دعوت في نصوص كثيرة الحكام العرب ، رغم مااصاب أمتي منهم من بلاء ، إلى دعم المقاومة العراقية بكل السبل ، إذا شاءوا ردع الفرس ورد كيدهم إلى نحورهم. ونبهتهم إلى كون هذا هو السبيل الوحيد ولا سبيل غيره ، وبأنهم لا يمكن أن يعولوا على المحتل الأمريكي في هذا...لكنهم أغبياء وجهلة...وتلك هي مصيبتنا فيهم...إن إسرائيل تريد من خلال استقطابهم ، والعزف على وتر خطر النووي الإيراني ، إلى تعميتهم عن مساندة المقاومة العراقية البطلة ، تلهيتهم عن هذا الخيار. فالصهاينة الذين تحالفوا مع الغدر الفارسي وعمامته النتنة في تخريب العراق والعودة به إلى البداوة الأولى ، يعتبرون يلاشك أن الفرس أفضل لهم من البعث. وأفضل من حكم وطني في العراق العظيم يمكن أن يحيي الأمجاد و يمسك براية الله اكبر من جديد. بل يلاحظون أن التشيع الفارسي قائم بالدور كماينبغي : قتل ضباط الجيش العراقي الباسل ، الجيش الذي أمطر تل أبيب بصواريخ الحسين. قتل الوطنيين الشرفاء ، قتل مناضلي البعث المجاهد والمعطاء ، قتل الأئمة وسحل جثثهم في الشوارع ، تخريب المقدرات الطبيعية للشعب ، سرقة عائداته النفطية ، تخريب القيم التي عهدناها في العراق العربي الأصيل ، حتى الوزراء أصبحوا يوظفون مافيا تجارة العاهرات ، ويتراقصون في سهرات حمراء ماجنة...هذا بعض ماتمارسه العمامة الفارسية أو تشرف عليه أو تعرفه و تسكت دونه أو تؤطره بفتاواها وبفقهها الذي لا يبقي ولا يذر!...إن إسرائيل تقدر خطورة أن يتفطن العرب الرسميين إلى مقاومة إيران الفارسية من خلال المقاومة العراقية ، الخطورة هي إنهاء العبث الفارسي ، إنهاء الطائفية وكل الظواهر التي جيئت معه ، وعودة العراق معافى في ظرف قياسي نحو استئناف دوره الإقليمي والقومي والإنساني. وهنا عودة كابوس صدام إلى الصهاينة كماان شيئا لم يكن!..
إن إسرائيل بدعواها ، تريد أن تحول العرب الرسميين إلى أدوات لتحقيق مصالحها الإستراتيجية. التي هي ، كما بينا ، متعارضة تماما مع مصالح امتنا وحقها المشروع في الحرية و الكرامة وفي البناء على أساس مقدراتها و قيمها .تريد أن تضع، من خلالهم، حدا لجشع الفرس أو تأخذ نصيب الأسد من الغنيمة ( بعد أن حولنا الحكام الأشاوس إلى غنيمة ) ، وان تمنع في الآن نفسه العراق من النهوض. هذين الهدفين لهما قدرا اكبر من الأهمية قياسا إلى الأهداف الأخرى التي ذكرناها أو الآتية.
-5- أخذ إسرائيل المشعل رسميا عن أمريكا ، واستيطان بلاد الرافدين بغطاء عربي رسمي ، ضمن هدف تحجيم المد الفارسي ، باعتبار أن وظيفته لا يمكن أن تتعدى ظمّ العراق إلى بلاد فارس ، و الانفراد الصهيوني باللعب في الميدان " الشرق أوسطي الواسع ". فأمريكا استنفذت إمكانيات المطاولة ولا يمكن أن يصدق احد زعمها القدرة على المكوث عشر سنوات أخر. فذلك عناد الخاسرين اليائسين.ماهو قائم في العراق اليوم هو وجود القوى الإقليمية والدولية الكبرى الثلاث : الفرس ، إسرائيل وأمريكا. لكن الصفة الرسمية يحتكرها الحضور الأمريكي ، وهي صفة تجعله مسئولا لوحده عما جرى ويجري للبلد من خراب و تخريب أمام القانون الدولي والإنساني ، وأمام التاريخ. إلا أن إسرائيل ومن وراء الحلف الذي تنظّر له ، تسعى لأن تمنع الفارسيين من وراثة الموقع الأمريكي وتعتبر أنها أحق بالتوريث، انطلاقا من قرابتها السياسية والعقائدية والتاريخية لأمريكا ، وصداقتها للرسميين العرب ، و مايمكن أن تحققه لها (هذه الصداقة ) من حلم التطبيع مع الشارع العربي...لايجب أن ننظر إلى وراثة الصهاينة للوجود الأمريكي في العراق وفق الدلالة المعهودة أو التقليدية " للوجود الرسمي " لان ذلك مستفز لشعوب المنطقة ومحرج للحكام العرب. بل أن ننظر له بماهو وجود فاعل ومستأثر بالفعل ولكن تحت غطاء مؤسسي أمريكي أو عربي شكلي، أو الاثنين معا. كان تتحرك إسرائيل في العراق بشكل حر وكقوة احتلال ضمن مرجعية السفارة الأمريكية مثلا ، أو مرجعية التمثيليات العربية الرسمية التي تكون بدورها متمتعة بغطاء الجامعة العربية. والأرجح أن الجميع لن يقدر على الحركة بدون إشراف أمريكي ، لا يبقي من الوجود الأمريكي إلا مؤسسات الإشراف!...إن التخوف الذي لاحظناه جميعا من " الفراغ " الذي "سيتركه " الاحتلال كان استمزاجا للرأي العام العربي ، وتوطئة لهكذا حلف. يكفي أن نبحث في أصحابه حتى ندرك مراميه...التي بدأت تتضح..!..
-6-إفشال حوار الأخوة الأعداء في الشرم ، بتحفيز سلطة عبس وتولى على عدم التنازل بل وعلى تدعيم موقعها أو الاستئثار بتمثيليتها لشعب فلسطين حتى تكون طرفا جديرا بالانتماء الى الحلف، إلى جانب معلمها ومرشدها وملهمها الشاب حسني. معنى ذلك هو الالتفاف على المقاومة الفلسطينية وتهميشها واحتوائها ومحاصرتها إقليميا. لأنها تصبح ملزمة بالتخندق ضد حليفها القديم!!..حينما تتخندق وراء عصابة عمر سليمان ويتسرب التنميط إلى فعلها السياسي فينكمش البعد المقاوم فيه.ألا نلاحظ اليوم أن موضوع حصار غزة تم تمييعه...إفراغه من بعده الحقوقي والإنساني...نسيانه ؟؟!..هذا في علاقة بمشروع الحلف الذي تبنيه إسرائيل أو تعتبره قد بني بعد !.

هذه وجهة نظر. لا تتعدى قيمتها صفتها. قد يكون فيها بعض الصواب قدر مافيها بعض الخطأ. وقد يكون صوابها أكثر من خطئها أو اقلّ. لكن الثابت لدي أنها تنبض بحب بلادي وأمتي وعراقنا الذي أدمى سقوطه قلوبنا ولا نريده أن ينخدع من جديد بمؤامرات جديدة تقطع عليه طريق الصعود إلى المجد.
Whamed6@gmail.com


البؤساء والنفخ في القرب المثقوبة /ا.د.كاظم عبد الحسين عباس




في ذات اللحظة التي اكمل المالكي فيها حفظ كليشة الفتح الفكري الجديد، وأطل من شاشات فضائيات الاحتلال ليعلن عن حلول ساعة الانتقال الى ديمقراطية الاغلبية، بدلا من مما اطلق عليه هو وبقية جوقة حكام الاحتلال اسم ديمقراطية التوافق التي اعتبرها بعض السياسيين والمحللين مجرد بدعة وكذبة احتلالية لتغطي على المحاصصة الطائفية الحقيرة التي ادخلوها نظاما للحكم ودستور عهر لتمزيق بلدنا قاتلهم الله, في ذات اللحظة كانت الفضائيات المتأمركه الشيعية منها والسنية اجاركم الله من شرور الطائفية النتنة، كانت تستعد لتبث مباشرة بعد كليشة الديمقراطية الهالكية العبقرينية لقاءا متلفزا مع احد منتسبي دائرة صحة القادسية من المشمولين بديمقراطية الكلام كما يهوى بلا رقيب ولا حسيب ليعلن عن مظاهر الفساد في صحة القادسية والمتمثل كما قال الرجل بصرف ملايين الدولارات في عمليات ترميم وهمية وغير ضرورية وحرمان الدائرة من الموارد المالية الضخمة التي خُصصت لها وعدم شراء الادوية المهمة ولا الاجهزة التي كان يمكن ان تنفع الناس.
وفي ذات اللحظة كان هناك برنامج فضائي آخر يستضيف فلتة زمانه في التجسس والعمالة المركبة, النائب عن شرذمة التجسس المسماة بالدعوة الاسلامية المدعو كمال الساعدي في فضائية متأمركة اخرى هي البغدادية وقد شمر الرجل عن ساعديه في موقف بطولي يحسب له وعليه، هاجم فيه وسائل الاعلام والفوضى الاعلامية التي تحرم العراق الجد....يد من فرص النمو والتطور والتقدم .... التي اظن ان الساعدي هذا متخصص فيها واخذ بها اكثر من دكتوراه في شؤون التنمية البشرية ووسائل التخطيط الحضري والعمراني وتكييف التكنولوجيا وتجارة التليفونات النقالة التي قد يكون حصل فيها على محاضرات ودورات تدريبية على يدي الطحطوحين جلال الطالباني واحمد الجلبي المتخصصين بالنهب والسلب والسرقة عبر هذا المنفذ المميز بتقنياته العالية وتحضره الذي مُنح لهما كامتياز من الامم المتحدة، ابان نضال الرجلين في اروقة البنتاغون والسي آي أي وكانا سببا رئيسيا في حجب هذه الخدمة عن العراق قرابة عشر سنوات ابان الحصار المجرم بانتظار تنفيذ خطة غزو العراق ليمنح هذا الامتياز للطالباني والجلبي محبة واعتزازا وتقديرا من قبل الدوائر الامريكية المذكورة اعلاه وليكون للرجلين فضل ادخال هذه الخدمة للعراقيين التي حرمهم منها النظام السابق .. ألا تبت يدا ابي لهب وتب ما اغنى عنه ماله وما كسب وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد ولا قرت عيون امهاتهم ولا تزكى حليب رضعوه من صدور امهاتهم إن كانت لهم امهات مرضعات ... وخسئوا وخسروا في الدنيا والاخرة.
على أية حال .. نرجع لموضوعنا ... فرؤية المالكي الجديدة في ديمقراطية الاغلبية ليست فكرا ولا موقفا مبتكرا بل هي الخطوة التي كان ينتظر الاعلان عنها اركان الطائفية الصفوية بفارغ الصبر. انها البرنامج المؤسس على فكرة، ان لهم الاغلبية الشيعية التي يحسبونها ويظنون واهمين انها تعضدهم وتسندهم .. ألا خسئوا وخسئت حساباتهم ....
المالكي في تقديرنا قد وجه خطابه الديمقراطي ليس للشعب العراقي ولا الى القوى السياسية التي يخطط لسحقها بعد ان ترأى له ان الامور قد استتبت او بدأت تستتب لصالح حكام الغفلة العملاء, بل وجّهه الى ايران التي تسعى بشخص مرشدها الاعلى لاعادة تشكيل الائتلاف الطائفي الصفوي والى عبد العزيز الحكيم المتهالك المقعد في طهران، ومازال حيا يعيش بذات الطريقة التي يعيش فيها شارون المتبقي من عمره ميت سريريا, من اجل اعطاء اشارة الى موافقة المالكي على البدء بالعمل على اعادة تشكيل ما يسمى بالائتلاف الصفوي من جديد. واشارة المالكي هذه تاتي في وقت يعتقد فيه الكثيرون ان المالكي سيواجه عملية اقصاء من نوع ما من ايران ومن الائتلاف بعد ان احترقت ورقته وصار غير مفيد للصفحات الطائفية القادمة بسبب عدم قناعة بعض اطراف الائتلاف السابق به وعدم رضاهم عن اداءه الحكومي وخاصة بعض مجاميع ما يسمى بالتيار الصدري وقيادتهم وعلى رأسها مقتدى الصدر الذين غدر بهم المالكي باندفاعه غير المحسوب وراء العملية المخابراتية الامريكية في الشهور الاخيرة والتي ادت الى تصدع الجدار الواهن اصلا للائتلاف الصفوي. المالكي طبعا كان يحسبها حزبيا وشخصيا لصالحه ولكن لا تسري الرياح دوما بما تشتهي السفن. وبانتظار التجاذبات التركيبية التي سيقود اليها الصراع على السلطة الاحتلالية وما سيؤول اليه هذا الصراع عندما يدلي عملاء الكورد والحزب الاسلامي العميل بدلوهم في حلقة انفصام آخر حلقات اللقاء بين العملاء ممن استقووا بالغزو والاحتلال لاستلام السلطة المتوقع في حالة تمادي المالكي وعصابات الائتلاف بخطة تمزيق لعبة التوافق.
ما نعرفه يقينا وما افرزته بعض نتائج الانتخابات البلدية الاخيرة وما سبقها من استقراء لهبوط مريع في اسهم الخداع الصفوي وادى الى تفريق الائتلاف الى تشكيلات وهمية لخداع الناس منها ما سماه المالكي ائتلاف دولة القانون الذي هو ليس ائتلافا بل اسم حركي لحزب الدعوة جناح المالكي وحزب الدعوة جناح العنزي والذي ولد بعد ان اقتنع المالكي وعصابته بان حزب الدعوة سيُرفس في هذه الانتخابات وسيخسر خسارة مهينة وكذلك المجلس وبدر الذين دخلا بمسميات مختلفة غير انها لم تنفعهم بسبب تآمر المالكي واستخدامه لكرسي الحكومة لسحق المجلس وبدر واذلالهم تصفية لحسابات عتيقة جدا وتعود الى ايام الاعتياش على الدعم الايراني وتفضيل ملالي ايران للمجلس وبدر المرتبط بموقف الاخير في القتال الى جانب القوات الايرانية ضد العراق في القادسية وعدم امتلاك الدعوة للامكانيات البشرية التي تمكنه من المشاركة الى جانب ايران في القتال بذات الكفاءة المجلسية – البدرية ولكي يثبت ولو بطريقته الواهمة ان الدعوة اعرق واكثر شعبية من المجلس الطبطبائي. اذن المالكي يمثل دور الثعلب الماكر الذي يتماشى مع ما خبره عن اسياده في طهران لكي يجدد وينعش نظرة الفرس له والتي تحتاج الى ان يثبت المالكي دهاءا فارسيا قد يكون تنكر له او سحب للتنكر له في زحمة البحث المظني عن وسائل سرقة اموال العراق له ولاعضاء حزبه تحسبا لمرحلة ما بعد الهروب الامريكي الذي سيتركهم حين يحصل مثل الكلاب السلوقية لا حامي ولانصير.
اما ان تتزامن لحظة الاعلان عن ديمقراطية الاغلبية المالكية الطائفية الممجوجة مع تصريحات موظف صحة محافظة القادسية، ففي الامر ربما اكثر من اشارة. اولها ان حزب الدعوة والصفويين غير مسؤولين عن سرقة المال العام باعتبار انهم يسمحون لموظف بسيط او طبيب مغمور ربما بالحديث عن اموال بالملايين تبذر وتسرق دون طائل وهذه لعبة بدائية بليدة لم تعد تمر حتى على اطفال العراق الذين يعرفون الان ان افراد شبكة التجسس الدعوجية لا هم عندهم سوى السرقة والفساد والافساد لانهم يعرفون يقينا انهم هاربون الى مرابع الصبا والليالي المزدهرة بزهو الرقص مع النسوان في ملاهي ومراقص اوربا واميركا وبريطانيا. واشارة اخرى ربما لادانة مدير صحة المحافظة الذي قد ينتمي الى حزب او مليشيا ليس من جماعة الموظف المتحدث. اي انها تدخل ضمن خطة تسقيط اطراف الائتلاف الصفوي لبعضهم البعض. واذا اردنا ان نحسن الظن بالرجل المتحدث فنحن ازاء ادانة عظيمة للجهات الحاكمة تحت بسطال الاحتلال والتي تسمي نفسها احزاب دينية بدءا من رئيس الجواسيس والعملاء والحرامية والشواذ والفاسدين والمفسدين حنقبازهم الاكبر الان وهو المالكي نزولا عند وزير صحتهم المعروف بكونه رجل مسكين يصرف العلاج لمرضى السرطان والانفلونزا وهو متخصص بالامراض النفسية ومصاب بانفصام الشخصية ولا يحل ولا يربط حتى لو اريد له ان يعالج مشكلة شد رجل دجاجة.
اما الطحطوح الساعدي فان هجومه على الاعلام واتهامه بالفوضى وعرقلة التنمية وافزاع شركات الاستثمار تزامنا مع اعلان الحنقباز نوري عن اسلوب الحكم الجديد فانه لا يعبّر الا عن لحظة نزق واستهتار وضيق صدر وتعبير عن الاخفاق المدمر والذي ضاقت به صدور جواسيس الدعوة بعد ان صار محط تندر وسخرية في وسائل الاعلام التي نفخوا هم واسيادهم بدورها الحنقبازي في دولة الفوضى الفاسدة. وكأني بالساعدي يريد ان يبعد الانظار عن الشركات الايرانية التي تستثمر في محافظات الوسط والجنوب في حقل بناء المولات الفارسية وصالونات بيع السجاد الايراني ومدن العاب في حدائق مجدبة تبكي قطرات الماء بعد ان صار العراق كله يصرخ عطشا لجفاف الفرات ودجلة بسبب قطع الماء من الجارة العزيزة تركيا من جهة والجارة العزيزة ايران من جهة اخرى ...
الساعدي قال كلمته .. ان الاعلام يزعج جواسيس وعملاء وخونة العراق لان بعض وسائله تكشف عن فسادهم والصراعات القذرة بينهم وعن الانفجارات التي يرتبونها فيما بينهم لتحقيق مكاسب سياسية آنية على حساب دماء الابرياء ... لان العالم كله يعرف .. ان فشل الاستثمار في العراق المحتل رغم كل جهود المحتلين الاعلامية وجهود عملاءهم الاعلامية ايضا هو عدم قدرة الاحتلال وعملاءه على ضبط الامن من جهة واستثمارهم للعبث بأمن وحياة الناس لسرقة اموال العراق واموال الشركات التي قد تتورط بدخول سوق الاستثمار في العراق إن لم تكن شركة ايرانية. فقط شركات ايران تعمل في وسط وجنوب العراق لفتح الدكاكين والمطاعم والمرافق الصحية (تواليتات) وحدائق العاب ... وهي اهم واعظم مظاهر العراق الجديد ...
اللهاث الطائفي الاجرامي لاستلام العراق وتأمين الحاقه بدولة ولاية الفقيه هو هدف كل هذا وسواه من وسائل النفخ التي نحن نرى انه نفخ في القرب المثقوبة. فهم يحسبون حساباتهم على اسس خاطئة بل ساذجة. فشعبنا في الوسط والجنوب قد غادر الى غير رجعة اي نظرة تعاطف او تفهم للطائفيين الصفويين وادرك طفله وامراته وشيخه وشبابه ان هؤلاء القتلة ما هم الا عبيد لبرنامج التمدد الفارسي على حساب العراق وانهم محض ادوات فارسية لتركيع شعبنا .. خسئوا. واهم من هذا كله فانهم في صراخهم وصراع الديكة الذي يمارسونه يوميا يتناسون وجود قوة عراقية طليعية وراءها شعبنا كله محتضنا وساندا هي المقاومة العراقية الباسلة والتي يتجنبون ذكرها او الاشارة اليها خوفا وهلعا ... فكيف لهؤلاء الصعاليك الجبناء ان يبقوا في العراق مع وجود المقاومة التي دمرت اميركا واجبرتها على الاعلان عن خطط الانسحاب؟!.

aarabnation@yahoo.com

البؤساء والنفخ في القرب المثقوبة /ا.د.كاظم عبد الحسين عباس



في ذات اللحظة التي اكمل المالكي فيها حفظ كليشة الفتح الفكري الجديد، وأطل من شاشات فضائيات الاحتلال ليعلن عن حلول ساعة الانتقال الى ديمقراطية الاغلبية، بدلا من مما اطلق عليه هو وبقية جوقة حكام الاحتلال اسم ديمقراطية التوافق التي اعتبرها بعض السياسيين والمحللين مجرد بدعة وكذبة احتلالية لتغطي على المحاصصة الطائفية الحقيرة التي ادخلوها نظاما للحكم ودستور عهر لتمزيق بلدنا قاتلهم الله, في ذات اللحظة كانت الفضائيات المتأمركه الشيعية منها والسنية اجاركم الله من شرور الطائفية النتنة، كانت تستعد لتبث مباشرة بعد كليشة الديمقراطية الهالكية العبقرينية لقاءا متلفزا مع احد منتسبي دائرة صحة القادسية من المشمولين بديمقراطية الكلام كما يهوى بلا رقيب ولا حسيب ليعلن عن مظاهر الفساد في صحة القادسية والمتمثل كما قال الرجل بصرف ملايين الدولارات في عمليات ترميم وهمية وغير ضرورية وحرمان الدائرة من الموارد المالية الضخمة التي خُصصت لها وعدم شراء الادوية المهمة ولا الاجهزة التي كان يمكن ان تنفع الناس.
وفي ذات اللحظة كان هناك برنامج فضائي آخر يستضيف فلتة زمانه في التجسس والعمالة المركبة, النائب عن شرذمة التجسس المسماة بالدعوة الاسلامية المدعو كمال الساعدي في فضائية متأمركة اخرى هي البغدادية وقد شمر الرجل عن ساعديه في موقف بطولي يحسب له وعليه، هاجم فيه وسائل الاعلام والفوضى الاعلامية التي تحرم العراق الجد....يد من فرص النمو والتطور والتقدم .... التي اظن ان الساعدي هذا متخصص فيها واخذ بها اكثر من دكتوراه في شؤون التنمية البشرية ووسائل التخطيط الحضري والعمراني وتكييف التكنولوجيا وتجارة التليفونات النقالة التي قد يكون حصل فيها على محاضرات ودورات تدريبية على يدي الطحطوحين جلال الطالباني واحمد الجلبي المتخصصين بالنهب والسلب والسرقة عبر هذا المنفذ المميز بتقنياته العالية وتحضره الذي مُنح لهما كامتياز من الامم المتحدة، ابان نضال الرجلين في اروقة البنتاغون والسي آي أي وكانا سببا رئيسيا في حجب هذه الخدمة عن العراق قرابة عشر سنوات ابان الحصار المجرم بانتظار تنفيذ خطة غزو العراق ليمنح هذا الامتياز للطالباني والجلبي محبة واعتزازا وتقديرا من قبل الدوائر الامريكية المذكورة اعلاه وليكون للرجلين فضل ادخال هذه الخدمة للعراقيين التي حرمهم منها النظام السابق .. ألا تبت يدا ابي لهب وتب ما اغنى عنه ماله وما كسب وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد ولا قرت عيون امهاتهم ولا تزكى حليب رضعوه من صدور امهاتهم إن كانت لهم امهات مرضعات ... وخسئوا وخسروا في الدنيا والاخرة.
على أية حال .. نرجع لموضوعنا ... فرؤية المالكي الجديدة في ديمقراطية الاغلبية ليست فكرا ولا موقفا مبتكرا بل هي الخطوة التي كان ينتظر الاعلان عنها اركان الطائفية الصفوية بفارغ الصبر. انها البرنامج المؤسس على فكرة، ان لهم الاغلبية الشيعية التي يحسبونها ويظنون واهمين انها تعضدهم وتسندهم .. ألا خسئوا وخسئت حساباتهم ....
المالكي في تقديرنا قد وجه خطابه الديمقراطي ليس للشعب العراقي ولا الى القوى السياسية التي يخطط لسحقها بعد ان ترأى له ان الامور قد استتبت او بدأت تستتب لصالح حكام الغفلة العملاء, بل وجّهه الى ايران التي تسعى بشخص مرشدها الاعلى لاعادة تشكيل الائتلاف الطائفي الصفوي والى عبد العزيز الحكيم المتهالك المقعد في طهران، ومازال حيا يعيش بذات الطريقة التي يعيش فيها شارون المتبقي من عمره ميت سريريا, من اجل اعطاء اشارة الى موافقة المالكي على البدء بالعمل على اعادة تشكيل ما يسمى بالائتلاف الصفوي من جديد. واشارة المالكي هذه تاتي في وقت يعتقد فيه الكثيرون ان المالكي سيواجه عملية اقصاء من نوع ما من ايران ومن الائتلاف بعد ان احترقت ورقته وصار غير مفيد للصفحات الطائفية القادمة بسبب عدم قناعة بعض اطراف الائتلاف السابق به وعدم رضاهم عن اداءه الحكومي وخاصة بعض مجاميع ما يسمى بالتيار الصدري وقيادتهم وعلى رأسها مقتدى الصدر الذين غدر بهم المالكي باندفاعه غير المحسوب وراء العملية المخابراتية الامريكية في الشهور الاخيرة والتي ادت الى تصدع الجدار الواهن اصلا للائتلاف الصفوي. المالكي طبعا كان يحسبها حزبيا وشخصيا لصالحه ولكن لا تسري الرياح دوما بما تشتهي السفن. وبانتظار التجاذبات التركيبية التي سيقود اليها الصراع على السلطة الاحتلالية وما سيؤول اليه هذا الصراع عندما يدلي عملاء الكورد والحزب الاسلامي العميل بدلوهم في حلقة انفصام آخر حلقات اللقاء بين العملاء ممن استقووا بالغزو والاحتلال لاستلام السلطة المتوقع في حالة تمادي المالكي وعصابات الائتلاف بخطة تمزيق لعبة التوافق.
ما نعرفه يقينا وما افرزته بعض نتائج الانتخابات البلدية الاخيرة وما سبقها من استقراء لهبوط مريع في اسهم الخداع الصفوي وادى الى تفريق الائتلاف الى تشكيلات وهمية لخداع الناس منها ما سماه المالكي ائتلاف دولة القانون الذي هو ليس ائتلافا بل اسم حركي لحزب الدعوة جناح المالكي وحزب الدعوة جناح العنزي والذي ولد بعد ان اقتنع المالكي وعصابته بان حزب الدعوة سيُرفس في هذه الانتخابات وسيخسر خسارة مهينة وكذلك المجلس وبدر الذين دخلا بمسميات مختلفة غير انها لم تنفعهم بسبب تآمر المالكي واستخدامه لكرسي الحكومة لسحق المجلس وبدر واذلالهم تصفية لحسابات عتيقة جدا وتعود الى ايام الاعتياش على الدعم الايراني وتفضيل ملالي ايران للمجلس وبدر المرتبط بموقف الاخير في القتال الى جانب القوات الايرانية ضد العراق في القادسية وعدم امتلاك الدعوة للامكانيات البشرية التي تمكنه من المشاركة الى جانب ايران في القتال بذات الكفاءة المجلسية – البدرية ولكي يثبت ولو بطريقته الواهمة ان الدعوة اعرق واكثر شعبية من المجلس الطبطبائي. اذن المالكي يمثل دور الثعلب الماكر الذي يتماشى مع ما خبره عن اسياده في طهران لكي يجدد وينعش نظرة الفرس له والتي تحتاج الى ان يثبت المالكي دهاءا فارسيا قد يكون تنكر له او سحب للتنكر له في زحمة البحث المظني عن وسائل سرقة اموال العراق له ولاعضاء حزبه تحسبا لمرحلة ما بعد الهروب الامريكي الذي سيتركهم حين يحصل مثل الكلاب السلوقية لا حامي ولانصير.
اما ان تتزامن لحظة الاعلان عن ديمقراطية الاغلبية المالكية الطائفية الممجوجة مع تصريحات موظف صحة محافظة القادسية، ففي الامر ربما اكثر من اشارة. اولها ان حزب الدعوة والصفويين غير مسؤولين عن سرقة المال العام باعتبار انهم يسمحون لموظف بسيط او طبيب مغمور ربما بالحديث عن اموال بالملايين تبذر وتسرق دون طائل وهذه لعبة بدائية بليدة لم تعد تمر حتى على اطفال العراق الذين يعرفون الان ان افراد شبكة التجسس الدعوجية لا هم عندهم سوى السرقة والفساد والافساد لانهم يعرفون يقينا انهم هاربون الى مرابع الصبا والليالي المزدهرة بزهو الرقص مع النسوان في ملاهي ومراقص اوربا واميركا وبريطانيا. واشارة اخرى ربما لادانة مدير صحة المحافظة الذي قد ينتمي الى حزب او مليشيا ليس من جماعة الموظف المتحدث. اي انها تدخل ضمن خطة تسقيط اطراف الائتلاف الصفوي لبعضهم البعض. واذا اردنا ان نحسن الظن بالرجل المتحدث فنحن ازاء ادانة عظيمة للجهات الحاكمة تحت بسطال الاحتلال والتي تسمي نفسها احزاب دينية بدءا من رئيس الجواسيس والعملاء والحرامية والشواذ والفاسدين والمفسدين حنقبازهم الاكبر الان وهو المالكي نزولا عند وزير صحتهم المعروف بكونه رجل مسكين يصرف العلاج لمرضى السرطان والانفلونزا وهو متخصص بالامراض النفسية ومصاب بانفصام الشخصية ولا يحل ولا يربط حتى لو اريد له ان يعالج مشكلة شد رجل دجاجة.
اما الطحطوح الساعدي فان هجومه على الاعلام واتهامه بالفوضى وعرقلة التنمية وافزاع شركات الاستثمار تزامنا مع اعلان الحنقباز نوري عن اسلوب الحكم الجديد فانه لا يعبّر الا عن لحظة نزق واستهتار وضيق صدر وتعبير عن الاخفاق المدمر والذي ضاقت به صدور جواسيس الدعوة بعد ان صار محط تندر وسخرية في وسائل الاعلام التي نفخوا هم واسيادهم بدورها الحنقبازي في دولة الفوضى الفاسدة. وكأني بالساعدي يريد ان يبعد الانظار عن الشركات الايرانية التي تستثمر في محافظات الوسط والجنوب في حقل بناء المولات الفارسية وصالونات بيع السجاد الايراني ومدن العاب في حدائق مجدبة تبكي قطرات الماء بعد ان صار العراق كله يصرخ عطشا لجفاف الفرات ودجلة بسبب قطع الماء من الجارة العزيزة تركيا من جهة والجارة العزيزة ايران من جهة اخرى ...
الساعدي قال كلمته .. ان الاعلام يزعج جواسيس وعملاء وخونة العراق لان بعض وسائله تكشف عن فسادهم والصراعات القذرة بينهم وعن الانفجارات التي يرتبونها فيما بينهم لتحقيق مكاسب سياسية آنية على حساب دماء الابرياء ... لان العالم كله يعرف .. ان فشل الاستثمار في العراق المحتل رغم كل جهود المحتلين الاعلامية وجهود عملاءهم الاعلامية ايضا هو عدم قدرة الاحتلال وعملاءه على ضبط الامن من جهة واستثمارهم للعبث بأمن وحياة الناس لسرقة اموال العراق واموال الشركات التي قد تتورط بدخول سوق الاستثمار في العراق إن لم تكن شركة ايرانية. فقط شركات ايران تعمل في وسط وجنوب العراق لفتح الدكاكين والمطاعم والمرافق الصحية (تواليتات) وحدائق العاب ... وهي اهم واعظم مظاهر العراق الجديد ...
اللهاث الطائفي الاجرامي لاستلام العراق وتأمين الحاقه بدولة ولاية الفقيه هو هدف كل هذا وسواه من وسائل النفخ التي نحن نرى انه نفخ في القرب المثقوبة. فهم يحسبون حساباتهم على اسس خاطئة بل ساذجة. فشعبنا في الوسط والجنوب قد غادر الى غير رجعة اي نظرة تعاطف او تفهم للطائفيين الصفويين وادرك طفله وامراته وشيخه وشبابه ان هؤلاء القتلة ما هم الا عبيد لبرنامج التمدد الفارسي على حساب العراق وانهم محض ادوات فارسية لتركيع شعبنا .. خسئوا. واهم من هذا كله فانهم في صراخهم وصراع الديكة الذي يمارسونه يوميا يتناسون وجود قوة عراقية طليعية وراءها شعبنا كله محتضنا وساندا هي المقاومة العراقية الباسلة والتي يتجنبون ذكرها او الاشارة اليها خوفا وهلعا ... فكيف لهؤلاء الصعاليك الجبناء ان يبقوا في العراق مع وجود المقاومة التي دمرت اميركا واجبرتها على الاعلان عن خطط الانسحاب؟!.

aarabnation@yahoo.com

من اي دولة عربية بدا العدوان على العراق /د.صابر العطية


لقد قام العدوان الغاشم الأمريكي الصهيوني البريطاني والدول المتحالفة معهما هجومهم على العراق في شهر آذار من عام 2003 عبر عدد من الدول العربية التي وقف العراق معها في السراء والضراء منذ تأسيس الدولة العراقية, وقدم العراق التضحيات بالمال والنفس دفاعا عن تراب الدول العربية. سيناريو العدوان: *البحرية الأمريكية تتأهب وحاملات الطائرات تتحرك والأسطول الخامس والطيارون يقومون بطلعات تدريبية قتالية واستطلاع.* (الكويت) تأهبت القوات الأمريكية والبريطانية والقوات المتحالفة معها الموجودة في الكويت بالانطلاق للعدوان بعد أن انسحبت قوات الأمم المتحدة التي كانت تقف على الحدود بين البلدين والتي حلت محلها القوات الغازية تمهيدا لاجتياز الحدود العراقية من هذا البلد العربي الجار.*( الخليج ) انطلاق أثنى عشر طائره من القواعد الأمريكية المتواجدة في الخليج ترافقها عدة طائرات إرضاع جوي لتزويدها بالوقود متوجه إلى العراق لقصف العاصمة الأبية بغداد وباقي المدن العراقية.الساعة الخامسة من صباح الأربعاء 19/ آذار 2003تنطلق صواريخ كروز من البحر الأحمر و بحر العرب لتتساقط على بغداد وأسراب من طائرات الشبح تغير على القواعد العسكرية العراقية والقصور الرئاسية في بغداد بشكل مكثف وتسقط عشرات الأطنان من القنابل مع أصوات صفارات الإنذار التي كانت تدوي في أنحاء العاصمة بغداد.• الساعة السادسة والنصف صباحا تعود أسراب الطائرات من القواعد الأمريكية المنتشرة في دول الخليج لضرب بغداد مجددا.• إذاعة صوت الشباب تبث أناشيد عسكرية ووطنية وتدعو الشعب للمقاومة ودحر الغزاة.• القوات البريطانية الأمريكية تجتاز الحدود العراقية من الكويت بمساعدة الجيش الكويتي.• القوات الكردية التابعة للحزبين العميلين (البيشمركة) تقوم بتطويق محافظة الموصل وكركوك بالتنسيق مع قوات العدو الأمريكي .• القصف الأمريكي يستهدف الإذاعة والقصور الرئاسية والقواعد العسكرية ومراكز القيادة.• الرئيس الشهيد صدام حسين يلقي كلمة مؤثرة ويتوعد القوات الغازية ويطلب من الجيش العراقي والشعب مقاومة الغزاة ويطلق إشارة للقوات المسلحة العراقية فسرت بأنها بداية لمعركة حاسمة وهي ( أطلق لها السيف أسرج لها الخيل واقدح زنادك وابق النار لاهية ) وأشاد بكلمته بالشعب والجيش وبالماجدات العراقيات وحثهم على منازلة الأعداء ووعدهم بالنصر المؤزر.• القيادة الأمريكية تتحدث عن ضربات مكثفة لمراكز السيطرة والتحكم وتقوم باستهداف المراكز القيادية وتقول إنها استهدفت الرئيس شخصيا .• الرئيس الشهيد صدام حسين يخرج على شاشة التلفاز بعد تناقل الأخبار عن استهدافه ويدحض أخبار إصابته.• موجة من الصواريخ العراقية تنطلق على المعسكرات الأمريكية والبريطانية في الكويت وتصيبها إصابات مباشرة .• المضادات العراقية تسقط عدد من طائرات العدو.• وزير الإعلام العراقي السيد محمد سعيد الصحاف يكذب الأخبار المتناقلة عن تقدم الغزاة إلى مشارف بغداد.• المعارك الضارية تشتعل في البصرة /أم قصر/ الناصرية / الكوت /كربلاء بين الجيش العراقي الباسل والقوات المعتدية وقد ألحقت القوات العراقية بالقوات المعتدية خسائر فادحة مما اضطر القوات المعتدية بالاستنجاد بقوات إضافية لزجها في المعركة والتوجه نحو بغداد .• الآلاف الصواريخ والقذائف تنزل على العاصمة بغداد من البحر العربي والبحر الأحمر ومن الجو تحمل المواد الكيماوية والفسفورية والانشطارية واليورانيوم المنضب الذي أوقع الآلاف الشهداء والجرحى بين المواطنين الأبرياء ناهيك عن تدمير المنشات العسكرية والمدنية والمصانع والمحطات الكهربائية ومحطات تصفية المياه مما سبب في تلوث البيئة في العراق إلى مئات السنين القادمة .• القوات الأمريكية تقوم بإنزال مكثف لجنودها في مطار صدام الدولي وحصول معركة ضروس بين القوات العراقية والغزاة استعملت فيها جميع أنواع الأسلحة وكانت نتيجة لتلك المعركة مئات القتلى من الجنود الأمريكان حيث قامت القوات الغازية بعد ذلك باستعمال الأسلحة (الجرثومية والكيماوية واليورانيوم المنضب ) وقد أكدت مصادر متعددة بأن الرئيس الراحل صدام حسين كان يقود معركة المطار بنفسه حاملا قاذفة الاربيجي على كتفه يقود المقاتلين في المعركة كما إن شاهد عيان يقول انه شاهد الرئيس رحمه الله وهو يقود دبابة على طريق المطار يرافقه مقاتلين و المعلومات الدقيقة لدينا تؤكد إن معركة المطار كانت مذبحة للجنود الأمريكان بامتياز وتبقى المعلومات عن معركة المطار قيد السرية إلى ألان من الجانب الأمريكي بانتظار أن يسدل الستار عنها لحجم الخسائر الكبيرة التي وقعت في صفوف قواتهم المعتدية . • ليلة أخرى حمراء للعاصمة بغداد لشدة القصف المعادي من الطائرات التي تقلع من المطارات العربية ومن القاعدة الأمريكية في ألمانيا ومن القواعد البريطانية في قبرص.• الكهرباء تقطع عن بغداد والمحافظات في جو يسوده الذعر والذهول بانتظار النتائج.• في صبيحة اليوم التالي (مبنى الإذاعة والتلفزيون مدمر – مباني الوزارات – المقرات الرئيسية- المنشآت الحيوية البنى التحتية للبلاد كلها مدمرة باستثناء وزارة النفط العراقية .• المواطن العراقي يبقى ينتظر وينتظر صوت الصحاف ليسمع الجديد... • لقد كانت حرب غير متكافئة بين جيش يملك احدث الأسلحة والتقنية العالية والقدرة القتالية التي تتمثل بالطائرات والبوارج وحاملات الطائرات وصواريخ بعيدة المدى وأراضي مفتوحة أمامه وبحر وسماء يسرح ويمرح فيهما وأسلحة محرمة دوليا , وبين جيش دون تقنية محاصر من العالم منذ ئلاثة عشر سنة وقدرة قتالية تكاد أن لاتكون لعدم وجود قوة جوية ولا دفاعات متطورة ورغم كل ذلك الفرق بين الجيشين الجيش الأمريكي البريطاني الصهيوني والقوات المتحالفة معها وبين الجيش العراقي الباسل وعدم وجود تكافئ ألا إن القوات المسلحة العراقية قدبلت بلاء حسن في تك المعارك خاصة ماحصل في مدينة أم قصر البطلة ومعركة الخفجي ومعركة حفر الباطن ومعركة الناصرية , أما ما تناقلته وسائل الإعلام المعادي الأمريكي الصهيوني وما روجته بعد الاحتلال بأن وراء احتلال بغداد خيانة من بعض القادة العسكريين العراقيين فهو محض افتراء على جيش وطني مخلص دافع بكل بسالة عن حدود العراق وشرف العراقيين و قد كان الغرض من تلك الإشاعات الاسائة إلى الجيش وقيادته الوطنية وهو جزء من المؤامرة عليه لخلق البلبلة بين صفوفه وزعزعة الثقة بينه وبين أبناء الشعب الذين يعرفون حجم المؤامرة على وطنهم والانتصارات التي حققها هذا الجيش رغم أسلحته التقليدية والتي أوقع بها للمحتل الخسائر الجسيمة في عدده وعدته وما يزال يقاتلهم ويوقع الخسائر في صفوفهم يوميا .لقد اُحتل العراق وعاصمته الأبية بغداد بفعل التأمر العربي عليه والإطماع الإقليمية لأضعافه والنيل منه وجعله دويلات متقاتلة وإمارات طائفية لأحول ولا قوة لها , دولة متهرئة تحكمها عصابات مهمتها النهب والسرقة تدربت وتعلمت أصول الجريمة في دول كانت تعادي العراق ودول انتقمت من العراق وقيادته بسبب تأميم النفط وضرب مصالحها , لقد اجتمعت وتكالبت هذه القوى على العراق من اجل تأمين مصالح كل منهم ومن بينها تأمين امن إسرائيل.بعد ستة سنوات من احتلال وجلب حكومات تأتمر بالأوامر الامريكية ماذا حصل للعراق في ضل ديمقراطية مزيفة وحرية كاذبة ؟ نتائج الحرية والديمقراطية .================• استشهاد مليون ونصف مليون مواطن عراقي.• اغتيال عدد كبير من القادة الذين شاركوا في معركة القادسية • اغتيال (5000) عالما وطبيبا وأستاذا جامعي عراقي حسب الإحصاءات الرسمية.• تهجير قسري لأربعة ملايين مواطن عراقي يعيشون سوء البؤس والعذاب منذ الاحتلال ولازال مصير عودتهم مجهول .• مليون أرملة عراقية خطف زوجها وقتل على يد العصابات المنظمة أو قتل بمتفجرات اوسيارات مفخخة.• ستة ملايين يتيم عراقي ومشرد نتيجة الاحتلال المقيت.• بلد ملوث جراء ما أسقطه الغزاة من أسلحة محرمة دوليا ومئات الأمراض السرطانية والكوليرا والتيفود والسل وغيرها من أمراض كانت عصية على العراق بسبب التطور الصحي الذي كان يشهده العراق والذي لم يرى العراق مثيل لها.منذ عقود.• أصبح العراق أول دولة أمية في العالم بسبب الاحتلال والديمقراطية الأمريكية وبرنامج التخلف الذي اعتمدوه مع المواطن العراقي في المدارس والمعاهد والجامعات.• أصبح العراق مرتع لبيع المخدرات وتصديره إلى الدول الأخرى عبر حدوده السائبة وأصبح محطة لمخابرات دول العالم لتصفية الحسابات على الساحة العراقية.• أصبح العراق بفضل الأمريكان والحكومات التي شكلها الدولة الأولى بالسرقات ونهب المال العام والفساد المالي والإداري.• بعد ستة سنوات من الاحتلال ومليارات الدولارات التي دخلت من خلال بيع النفط وارتفاع أسعاره, لا كهرباء لإماء لاغاز لا بنزين لاخدمات ونهران يبكيا دون ماء.• أصبح العراق المتحف الأول في العالم بأنواع الحواجز الكون كريتية وأصنافها التي تكلف خزينة الدولة مئات الملاين من الدولارات تذهب إلى الشركات الخاصة لهذا السيد وذاك.• بغداد عاصمة الرشيد أصبحت مقاطعات مقسمة ومجزئة بين كل حي وأخر لاتحتاج إلا لجواز سفر للانتقال فيما بينها حيث تقضي للوصول إلى أي حي من أحياء بغداد مسافة ماتقطعه رحلة من بغداد إلى لندن بالطائرة..• أصبح العراق دولة دون سيادة من خلال حدوده السائبة ومطاراته المتعددة هنا وهناك حيث تنقل يوميا الآلاف الأطنان من البضائع الفاسدة إليها بالإضافة إلى مجاميع من الجواسيس ومن عصابات القتل والإجرام تنتقل عبر هذه المطارات دون رقيب أو حسيب لتفتك بالعراق وأهله . • برلمان أكثر أعضائه ورئيسه يحملون الجنسيات الأجنبية.• وزراء يحملون الجنسيات الأجنبية مثل إخوانهم النواب ويعملون وفق البرنامج المعد لخدمة مصالح أسيادهم الذين منحوهم الجنسيات الأجنبية ومن المعلوم لدى الجميع بأن الجنسية الأجنبية لاتمنح لأي شخص دون أدائه قسم الولاء لذلك البلد ؟؟؟• مئات من القصور الفارهة في هذه الدولة وتلك من بيروت /عمان /لندن/ باريس/نيورك/ طهران / وفي أبراج دبي وحتى في جزيرة واق واق , من أموال النهب اليومي المنظم للشعب العراقي.• انفجارات / قتل / اختطاف/ غلق الأفواه/مقابر وابادةجماعية لمن يطالب بالتغير كما حصل لسكان منطقة الزركا ومدينة الصدر و البصرة والناصرية وميسان.وديالى والموصل وصلاح الدين وكركوك وغيرها من محافظات عراقية.• عاصمة الرشيد تتحول إلى مجمع للنفايات والقمامة بعد أن كانت تزهوا بنظافتها و ساكينيا لابالقطعان والرعاع والجهلة........ و بعد ماذا يريد الأمريكان من العراق والعراقيون والى أين يريدون إيصالنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بعد أن ارجعوا العراق إلى عصور الجاهلية.

من اي دولة عربية بدا العدوان على العراق /د.صابر العطية

لقد قام العدوان الغاشم الأمريكي الصهيوني البريطاني والدول المتحالفة معهما هجومهم على العراق في شهر آذار من عام 2003 عبر عدد من الدول العربية التي وقف العراق معها في السراء والضراء منذ تأسيس الدولة العراقية, وقدم العراق التضحيات بالمال والنفس دفاعا عن تراب الدول العربية. سيناريو العدوان: *البحرية الأمريكية تتأهب وحاملات الطائرات تتحرك والأسطول الخامس والطيارون يقومون بطلعات تدريبية قتالية واستطلاع.* (الكويت) تأهبت القوات الأمريكية والبريطانية والقوات المتحالفة معها الموجودة في الكويت بالانطلاق للعدوان بعد أن انسحبت قوات الأمم المتحدة التي كانت تقف على الحدود بين البلدين والتي حلت محلها القوات الغازية تمهيدا لاجتياز الحدود العراقية من هذا البلد العربي الجار.*( الخليج ) انطلاق أثنى عشر طائره من القواعد الأمريكية المتواجدة في الخليج ترافقها عدة طائرات إرضاع جوي لتزويدها بالوقود متوجه إلى العراق لقصف العاصمة الأبية بغداد وباقي المدن العراقية.الساعة الخامسة من صباح الأربعاء 19/ آذار 2003تنطلق صواريخ كروز من البحر الأحمر و بحر العرب لتتساقط على بغداد وأسراب من طائرات الشبح تغير على القواعد العسكرية العراقية والقصور الرئاسية في بغداد بشكل مكثف وتسقط عشرات الأطنان من القنابل مع أصوات صفارات الإنذار التي كانت تدوي في أنحاء العاصمة بغداد.• الساعة السادسة والنصف صباحا تعود أسراب الطائرات من القواعد الأمريكية المنتشرة في دول الخليج لضرب بغداد مجددا.• إذاعة صوت الشباب تبث أناشيد عسكرية ووطنية وتدعو الشعب للمقاومة ودحر الغزاة.• القوات البريطانية الأمريكية تجتاز الحدود العراقية من الكويت بمساعدة الجيش الكويتي.• القوات الكردية التابعة للحزبين العميلين (البيشمركة) تقوم بتطويق محافظة الموصل وكركوك بالتنسيق مع قوات العدو الأمريكي .• القصف الأمريكي يستهدف الإذاعة والقصور الرئاسية والقواعد العسكرية ومراكز القيادة.• الرئيس الشهيد صدام حسين يلقي كلمة مؤثرة ويتوعد القوات الغازية ويطلب من الجيش العراقي والشعب مقاومة الغزاة ويطلق إشارة للقوات المسلحة العراقية فسرت بأنها بداية لمعركة حاسمة وهي ( أطلق لها السيف أسرج لها الخيل واقدح زنادك وابق النار لاهية ) وأشاد بكلمته بالشعب والجيش وبالماجدات العراقيات وحثهم على منازلة الأعداء ووعدهم بالنصر المؤزر.• القيادة الأمريكية تتحدث عن ضربات مكثفة لمراكز السيطرة والتحكم وتقوم باستهداف المراكز القيادية وتقول إنها استهدفت الرئيس شخصيا .• الرئيس الشهيد صدام حسين يخرج على شاشة التلفاز بعد تناقل الأخبار عن استهدافه ويدحض أخبار إصابته.• موجة من الصواريخ العراقية تنطلق على المعسكرات الأمريكية والبريطانية في الكويت وتصيبها إصابات مباشرة .• المضادات العراقية تسقط عدد من طائرات العدو.• وزير الإعلام العراقي السيد محمد سعيد الصحاف يكذب الأخبار المتناقلة عن تقدم الغزاة إلى مشارف بغداد.• المعارك الضارية تشتعل في البصرة /أم قصر/ الناصرية / الكوت /كربلاء بين الجيش العراقي الباسل والقوات المعتدية وقد ألحقت القوات العراقية بالقوات المعتدية خسائر فادحة مما اضطر القوات المعتدية بالاستنجاد بقوات إضافية لزجها في المعركة والتوجه نحو بغداد .• الآلاف الصواريخ والقذائف تنزل على العاصمة بغداد من البحر العربي والبحر الأحمر ومن الجو تحمل المواد الكيماوية والفسفورية والانشطارية واليورانيوم المنضب الذي أوقع الآلاف الشهداء والجرحى بين المواطنين الأبرياء ناهيك عن تدمير المنشات العسكرية والمدنية والمصانع والمحطات الكهربائية ومحطات تصفية المياه مما سبب في تلوث البيئة في العراق إلى مئات السنين القادمة .• القوات الأمريكية تقوم بإنزال مكثف لجنودها في مطار صدام الدولي وحصول معركة ضروس بين القوات العراقية والغزاة استعملت فيها جميع أنواع الأسلحة وكانت نتيجة لتلك المعركة مئات القتلى من الجنود الأمريكان حيث قامت القوات الغازية بعد ذلك باستعمال الأسلحة (الجرثومية والكيماوية واليورانيوم المنضب ) وقد أكدت مصادر متعددة بأن الرئيس الراحل صدام حسين كان يقود معركة المطار بنفسه حاملا قاذفة الاربيجي على كتفه يقود المقاتلين في المعركة كما إن شاهد عيان يقول انه شاهد الرئيس رحمه الله وهو يقود دبابة على طريق المطار يرافقه مقاتلين و المعلومات الدقيقة لدينا تؤكد إن معركة المطار كانت مذبحة للجنود الأمريكان بامتياز وتبقى المعلومات عن معركة المطار قيد السرية إلى ألان من الجانب الأمريكي بانتظار أن يسدل الستار عنها لحجم الخسائر الكبيرة التي وقعت في صفوف قواتهم المعتدية . • ليلة أخرى حمراء للعاصمة بغداد لشدة القصف المعادي من الطائرات التي تقلع من المطارات العربية ومن القاعدة الأمريكية في ألمانيا ومن القواعد البريطانية في قبرص.• الكهرباء تقطع عن بغداد والمحافظات في جو يسوده الذعر والذهول بانتظار النتائج.• في صبيحة اليوم التالي (مبنى الإذاعة والتلفزيون مدمر – مباني الوزارات – المقرات الرئيسية- المنشآت الحيوية البنى التحتية للبلاد كلها مدمرة باستثناء وزارة النفط العراقية .• المواطن العراقي يبقى ينتظر وينتظر صوت الصحاف ليسمع الجديد... • لقد كانت حرب غير متكافئة بين جيش يملك احدث الأسلحة والتقنية العالية والقدرة القتالية التي تتمثل بالطائرات والبوارج وحاملات الطائرات وصواريخ بعيدة المدى وأراضي مفتوحة أمامه وبحر وسماء يسرح ويمرح فيهما وأسلحة محرمة دوليا , وبين جيش دون تقنية محاصر من العالم منذ ئلاثة عشر سنة وقدرة قتالية تكاد أن لاتكون لعدم وجود قوة جوية ولا دفاعات متطورة ورغم كل ذلك الفرق بين الجيشين الجيش الأمريكي البريطاني الصهيوني والقوات المتحالفة معها وبين الجيش العراقي الباسل وعدم وجود تكافئ ألا إن القوات المسلحة العراقية قدبلت بلاء حسن في تك المعارك خاصة ماحصل في مدينة أم قصر البطلة ومعركة الخفجي ومعركة حفر الباطن ومعركة الناصرية , أما ما تناقلته وسائل الإعلام المعادي الأمريكي الصهيوني وما روجته بعد الاحتلال بأن وراء احتلال بغداد خيانة من بعض القادة العسكريين العراقيين فهو محض افتراء على جيش وطني مخلص دافع بكل بسالة عن حدود العراق وشرف العراقيين و قد كان الغرض من تلك الإشاعات الاسائة إلى الجيش وقيادته الوطنية وهو جزء من المؤامرة عليه لخلق البلبلة بين صفوفه وزعزعة الثقة بينه وبين أبناء الشعب الذين يعرفون حجم المؤامرة على وطنهم والانتصارات التي حققها هذا الجيش رغم أسلحته التقليدية والتي أوقع بها للمحتل الخسائر الجسيمة في عدده وعدته وما يزال يقاتلهم ويوقع الخسائر في صفوفهم يوميا .لقد اُحتل العراق وعاصمته الأبية بغداد بفعل التأمر العربي عليه والإطماع الإقليمية لأضعافه والنيل منه وجعله دويلات متقاتلة وإمارات طائفية لأحول ولا قوة لها , دولة متهرئة تحكمها عصابات مهمتها النهب والسرقة تدربت وتعلمت أصول الجريمة في دول كانت تعادي العراق ودول انتقمت من العراق وقيادته بسبب تأميم النفط وضرب مصالحها , لقد اجتمعت وتكالبت هذه القوى على العراق من اجل تأمين مصالح كل منهم ومن بينها تأمين امن إسرائيل.بعد ستة سنوات من احتلال وجلب حكومات تأتمر بالأوامر الامريكية ماذا حصل للعراق في ضل ديمقراطية مزيفة وحرية كاذبة ؟ نتائج الحرية والديمقراطية .================• استشهاد مليون ونصف مليون مواطن عراقي.• اغتيال عدد كبير من القادة الذين شاركوا في معركة القادسية • اغتيال (5000) عالما وطبيبا وأستاذا جامعي عراقي حسب الإحصاءات الرسمية.• تهجير قسري لأربعة ملايين مواطن عراقي يعيشون سوء البؤس والعذاب منذ الاحتلال ولازال مصير عودتهم مجهول .• مليون أرملة عراقية خطف زوجها وقتل على يد العصابات المنظمة أو قتل بمتفجرات اوسيارات مفخخة.• ستة ملايين يتيم عراقي ومشرد نتيجة الاحتلال المقيت.• بلد ملوث جراء ما أسقطه الغزاة من أسلحة محرمة دوليا ومئات الأمراض السرطانية والكوليرا والتيفود والسل وغيرها من أمراض كانت عصية على العراق بسبب التطور الصحي الذي كان يشهده العراق والذي لم يرى العراق مثيل لها.منذ عقود.• أصبح العراق أول دولة أمية في العالم بسبب الاحتلال والديمقراطية الأمريكية وبرنامج التخلف الذي اعتمدوه مع المواطن العراقي في المدارس والمعاهد والجامعات.• أصبح العراق مرتع لبيع المخدرات وتصديره إلى الدول الأخرى عبر حدوده السائبة وأصبح محطة لمخابرات دول العالم لتصفية الحسابات على الساحة العراقية.• أصبح العراق بفضل الأمريكان والحكومات التي شكلها الدولة الأولى بالسرقات ونهب المال العام والفساد المالي والإداري.• بعد ستة سنوات من الاحتلال ومليارات الدولارات التي دخلت من خلال بيع النفط وارتفاع أسعاره, لا كهرباء لإماء لاغاز لا بنزين لاخدمات ونهران يبكيا دون ماء.• أصبح العراق المتحف الأول في العالم بأنواع الحواجز الكون كريتية وأصنافها التي تكلف خزينة الدولة مئات الملاين من الدولارات تذهب إلى الشركات الخاصة لهذا السيد وذاك.• بغداد عاصمة الرشيد أصبحت مقاطعات مقسمة ومجزئة بين كل حي وأخر لاتحتاج إلا لجواز سفر للانتقال فيما بينها حيث تقضي للوصول إلى أي حي من أحياء بغداد مسافة ماتقطعه رحلة من بغداد إلى لندن بالطائرة..• أصبح العراق دولة دون سيادة من خلال حدوده السائبة ومطاراته المتعددة هنا وهناك حيث تنقل يوميا الآلاف الأطنان من البضائع الفاسدة إليها بالإضافة إلى مجاميع من الجواسيس ومن عصابات القتل والإجرام تنتقل عبر هذه المطارات دون رقيب أو حسيب لتفتك بالعراق وأهله . • برلمان أكثر أعضائه ورئيسه يحملون الجنسيات الأجنبية.• وزراء يحملون الجنسيات الأجنبية مثل إخوانهم النواب ويعملون وفق البرنامج المعد لخدمة مصالح أسيادهم الذين منحوهم الجنسيات الأجنبية ومن المعلوم لدى الجميع بأن الجنسية الأجنبية لاتمنح لأي شخص دون أدائه قسم الولاء لذلك البلد ؟؟؟• مئات من القصور الفارهة في هذه الدولة وتلك من بيروت /عمان /لندن/ باريس/نيورك/ طهران / وفي أبراج دبي وحتى في جزيرة واق واق , من أموال النهب اليومي المنظم للشعب العراقي.• انفجارات / قتل / اختطاف/ غلق الأفواه/مقابر وابادةجماعية لمن يطالب بالتغير كما حصل لسكان منطقة الزركا ومدينة الصدر و البصرة والناصرية وميسان.وديالى والموصل وصلاح الدين وكركوك وغيرها من محافظات عراقية.• عاصمة الرشيد تتحول إلى مجمع للنفايات والقمامة بعد أن كانت تزهوا بنظافتها و ساكينيا لابالقطعان والرعاع والجهلة........ و بعد ماذا يريد الأمريكان من العراق والعراقيون والى أين يريدون إيصالنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بعد أن ارجعوا العراق إلى عصور الجاهلية.

ابو حميد...والشتائم...والكهرباء / كاظم شناتي



كان جاري العزيز ابو حميد عراقيا الى حد النخاع ونموذجا مثاليا للشخصية العراقية التي تحمل الطيبة المفرطة وحدّة المزاج الزائدة عن الحد ، وإضافة لذلك فهو (ابن ولاية) أي ابن مدينة بامتياز يزور شارع ألحبوبي كل يوم ، ويتناول الإفطار من مطعم كباب الأعمى ، ويموت عالدولمة ويعشق التشريب ويكره كل شركات الموبايل .. يؤدي عباداته باهتمام بالغ وكاْن القيامة ستقوم غد أو بعد غد .لا أريد الإطناب في تعداد فضائله ومناقبه ، ولكنه باختصار صاحب نخوة ومن اهل الشيمه و(اللي بكلبه على لسانه) كما يقول المثل .حين يعود التيار الكهربائي بعد كل انقطاع فانه يصيح بفرح (اللهم صلي على محمد وال محمد) وحين ينقطع التيار يقول لعنة الله على الظالمين.. ولكنه بدا لي مهموما وليس على طبيعته في هذا الصيف ومنذ ابتدأ موسم انقطاعات الكهرباء المكثف (المعتاد) والمستمر منذ عشرات السنين ( وبنجاح ساحق) .حين سألته أمس ، عندما انقطع التيار الكهربائي ، وتركنا نكمل حديثنا في الظلام ، وكل واحد (يهفي) على نفسه (يستعمل المهفّه الشعبية) طلبا لنسمة هواء .. ما بك يا ابا حميد ؟ أجابني بصبر نافذ وبعصبيته المعهودة (يا أخي والله مشكلة هسّه انقطاع الكهرباء وتعودنا عليه ، لكن وين نفرّغ ضيمنا .. ايام صدام ، كنا نسبّه ونلعن والد والديه كلما انقطعت الكهرباء لاننا نعرف انه هو السبب ، وبعد سقوطه أخذنا نسب بريمر الحاكم الأمريكي ونسمط أجداد أجداده لكن الآن أنا حاير اسب من وافرغ حرﮔتي بيمن اشو المالكي من عمامي وعزيز عندي ووزير الكهرباء من نسابتنا ويجينا بقرابة .. ما بقه بس الطالباني وهذا رجّال خيّر وما بيده شي).وهنا اعتدلت في جلستي وحركت قطعة الكارتون أمام وجهي طلبا لمزيد من الهواء ، واتخذت مقعد الأستاذية ورسمت على وجهي ملامح الحكمة وبدأت ( اتفلسف براسه ) فحكيت له عن وجوب التحلي بالصبر والرويّة ، وبينت له جهود الحكومة في توفير أجود أنواع الكهرباء ومن النوع المعطر خدمة للمواطن العزيز ، كما أخبرته عن الأحمال الزائدة وخطوط ال11000 kv وضعف الشبكات وقدمها ، وقلت له أن لا يهتم ويترك المسالة للزمن فان خمس او ست سنوات شئ تافه في عمر التاريخ والدول ، وهنا استشاط الرجل غيضا وخرج عن طوره ، ولا أريد أن اروي لكم كل ما تفوه به ولكن أطمئنكم انه لم يسبني واحترم ( الجيرة ) التي بيننا واكتفى بطردي من داره العامرة ، وقد ابلغني عند الباب قائلا (اگعد اعوج و احﭼي عدل ).خرجت مسرعا وأنا متأكد أن أبا حميد سياتيني في اليوم التالي ويسلم علي وكان شيئا لم يكن .ولكنني فكرت مع نفسي كيف يمكن إقناع أبو حميد او غيره من العراقيين الطيبين بان موضوع انقطاع الكهرباء هو أمر طبيعي و(ما بيهه شي) و(الله كريم) و(انشا الله تتصلح) ؟؟ كيف ..كيف؟؟ولكنني تأكدت أن كل أسباب الدنيا لن تقنع أبا حميد بهذه الأفكار السخيفة من حضرتي ، وانه يريد الكهرباء مهما كانت العوائق – وهذا من حقه – وان صبره قد نفذ ، وان السنين التي صبر فيها تكفي لبناء محطات نووية ، وان المبالغ التي في خزينة العراق تكفي لكهربة نصف الكرة الأرضية حتى بعد استقطاع النسبة المقررة للأخوة للفاسدين ، وان كل التبريرات التي قدمتها له هي مجرد (خريط) وكلام لا يقنع حتى الأطفال ، وعرفت انه ليس من المعقول في القرن الحادي والعشرون الذي وصلت فيه التكنولوجيا درجات مرعبة من التقدم والانجازات العلمية ، هذا الزمن الذي أصبحت فيه الكهرباء من البديهيات في حياة الإنسان ، مثل الماء والهواء ، ان نظل نحن تحت رحمة القطع المبرمج وغير المبرمج .تأكدت أننا لا يمكن أن نصبر أكثر ولا يمكن أن نتحمل المزيد من الإذلال والتعذيب ، وان أطفالنا لا يمكن أن يسامحون احدا على هذا الإهمال المتعمد .ولكنني بعد أن رأيت السيد وزير التجارة وقد تيبس بلعومه واخذ يتناول (بطل الماء) كل بضع كلمات ، وهو يقف كالمتهم أمام البرلمان أيقنت أن وقت الحساب قد اقترب ، وان العراقيين سيحاسبون كل مسئول ، عن كل فلس صرفه بغير حق

.كاظم شناتي

بكت القيود على يديك.../بقلم شاعرها



بَكَتِ القيودُ على يديِّكَ........
إلى صدَّام حسين .... دون منازع...
قصيدة بقلم شاعرها..
وَوَقـَفـْتَ كالجَـبَـل ِالأشـَـــمِّ مُعَانِـدَا
قـدْ كـنـتَ صقـراً والقضاة ُطرائـِدَا
قدْ كنتَ حَـشْــدَاً رغـمَ أنـَّـكَ واحــدٌ
وهُمُ الحُشودُ ، غدوا أمامَكَ واحِدَا
إنَّ الأسـودَ ، طـلـيـقــة ًوحـبـيـسة ً
لهــا هـيـبـة ٌتـَدَعُ القلوب جَوامـــِدَا
لمْ تُـنـْقـِص ِالأسَـدَ القيودُ ، ولمْ تُزدْ
حُــرِّيـِّـة ٌ، فــأراً ذلـيــلاً شـَـــــاردَا
* * *
وَوَقـفـتَ كالجبل ِالأشمِّ وليسَ من
طبع ِالجـبـال ِبـأنْ تكـونَ خــوامِـدَا
قفصُ الحديدِ وأنتَ في قـُضْـبَانِـهِ
مُـتـأمِّـلٌ ،، لـَعَـنَ الزمَـانَ الجَـاحِـــدَا
قدْ كانَ جُرحُكَ في ظهور الواقفيـ
نَ ، النـَّـاظــريـنَ إليـكَ سَوْطاً جَالـِدَا
هُمْ يَحْسِدُونكَ كيفَ مثلُكَ صامِدٌ!!
وَمَتى أبـَا الشـُهــداءِ لمْ تَكُ صَامِدَا
مِن بَعْدِ كَفـِّيـكَ السُـيـوفُ ذليــلة ٌ
ليـسَـتْ تُـطـَاوعُ سَـاحِـبـَاً أو غامِــدَا
والخيلُ تبكي فارسا ًما صادفـتْ
كـمـثـيـلـهِ مُـتـَجـحِّـفـِلاً ومُـجـاهـــِـدَا
يَطأ ُالمصاعِبَ فهي غـُبْرة ُنعـلهِ
ويـَعَـافـهُـنَ على التُـرَابِ رَوَاكــِـــدَا
إنَّ السَّـلاسِـلَ إنْ رَآهـــــــَا خـَانـِــعٌ
قـَيـْدَا ً، رَآهَـا الثائـــــرُونَ قـَلائِــــدَا
* * *
وَوَقـفـتَ كالجَبَل ِالأشَمِّ ويَا لهَـــــــا
مِن وَقـفـةٍ تـَرَكَـــتْ عِـدَاكَ حَوَاسِدَا
لسْـنـَا نـُفـَاجَـأ ُمن دَويـِّـكَ مـــــَاردِاً
فـلـقـدْ عَـهــِدْنــَاكَ الدَويَّ المـَـــاردَا
كانَ القضاة ُبهَا الفريسة َأثـخـنـِتْ
فـزَعَـاً ، وكـنتَ بها المُغيرَ الصَّائِدَا
هُمْ دَاخِلَ الأقفاص ِتلكَ وإنْ يَـكــُو
نوا الخارجيـنَ الأبعــديـنَ رَوَاصـِدَا
قدْ كانَ واحِـدُهُـمْ يَـلوذ ُبـنـفســـــهِ
أنــَّى التـفـتَّ إليــهِ صـَـقــرَاً حَـــاردَا
فمِنَ البطولةِ أنْ تـكـــونَ مُــقـيَّـدَاً
قـيــدٌ كـهـذا القـيــدِ يـَبْـقى خـَالـِـــــدَا
* * *
وَوَقـفـتَ كالجَـبـل ِالأشـــــمِّ فمَا رَآى
الرَّائـي حَـبـيـسَـاً مُـسْـتَـفـَزّاً وَاقِـــــدَا
فـإذا جـلسـتَ جـلستَ أفقـَاً بارقـــــاً
وإذا وقـفتَ وقـفتَ عَصْــفاً رَاعِــــدَا
مــا ضِـقتَ بالأحْمَال ِوهي ثـقـيلــة ٌ
قـدْ كـنـتَ بالجَـسَـدِ المُـكـَابر ِزاهِــــدَا
كــانـتْ عَوادي الدَّهر حولكَ حُشَّداً
قـارَعْـتــَهُــنَ نـــَوازلا ًوصَـوَاعِـــــدَا
كــنــتَ الصَّـبورَ المُستجيرَ بـربِّـــهِ
والمُـسـتـعـيـنَ بـهِ حَســيـراً سـَاهِــدَا
أيـقـنــتَ أنَّ الدَّربَ وهيَ طـــويـلة ٌ
زَرَعَـــتْ ثــَرَاهَا المُـسـْـتـَفـزَّ مَكَائِدَا
إنَّ الشَّـــدائِــدَ إنْ سَهـلنَ فسمِّــها
مَـا شِـــــئــتَ إلاَّ أنْ يـَكُـنَ شـَدَائـِـدَا
* * *
بـكـتِ القـيودُ على يَديكَ خَجُولــة ً
إذ كـيـفَ قـــيـَّدتِ الشُجَاعَ المَاجدَا
وَيـَدُ الجَبَـان طليقة ٌويحَ الرَّذائل
كيفَ صِرنَ على الزمــــَان مَحَامِدَا
ألجُـرحُ سَيفاً صَارَ فيكَ ومُرتقىً
والغيظ ُكـفـَّاً صـَارَ فـيـكَ وسـَاعِــدَا
حـَاكَـــمْـتـَهُمْ أنـْتَ الذي بـدويــِّـهِ
أتعبـتَ مَنْ يـرجو لحَاقــَكَ جَــــاهِـدَا
كــنــتَ العـراقَ بطولة ًلا تنحـني
أبـداً وإنْ كـنـتَ الجَريـحَ الفــاقـــــِدَا
يـا مَـنْ فـقدتَ بَنيكَ لسْتَ بآسـِفٍ
فالأرضُ أغلى من بنيكَ مَـقــاصـــِدَا
مـهـمَا تـكُـنْ جَـلِـدَاً فـأنـــَّكَ وَالـِـدٌ
والدمعُ يَعْرفُ كيفَ يـُغـري الوَالـــِدَا
إنِّي لأعْـجـَبُ مـن ربـَاطــةِ فاقِــدٍ
أكــتــافـــُهُ هــذي وتــِلــكَ تَـســَـانـَــدَا
لـَجـَمَ الدمـوعَ بـعـيـِّنـهِ لـكــــنـَّــهُ
أبْقى عـلى دَمْــع ِالأضــــَالع ِعَــامـِـدَا
للهِ دَرُّكَ مــن أبٍ مُـتَــصـَــــــــبِّرٍ
أبـكـتْ أبُــوَّتـــُـهُ الحَـــديـدَ الجـَـــامــِدَا
ولِـمَ التَـعَـجّـبُ مـَـا لديكَ أعِـــزَّة ٌ
بـَعـدَ العراق أقـــَاربـَـــاً وأبــــــَـاعِـــدَا
* * *
ووقـَفـتَ كالجَـبَــل ِالأشــمِّ مُكَابرَاً
كـنـــتَ الفــراتَ جَـــــدَاولاً وَرَوافـِــدَا
كُـنـْتَ العِرَاقَ المُسْتَـفزَّ بمَا لـــــهُ
مِن غيـظِ جُــرْح ٍلا يـَطــيــقُ كَــمـَائـــِدَا
هـَـا أنــتَ مـُتــَّهَـــمٌ لأنـَّـكَ لمْ تكنْ
يـَوْمَـــا ًمِنَ الأيــــــَّـام ِرَقـْـمـَا ًزائـــِــدَا
هـــــَـا أنـتَ مُتـَّهَـمٌ لأنـَّــكَ وَاثـِـبٌ
سـَتــُخـيـفُ سَطوتـُهُ الزمـَانَ الفاسِــدَا
قدْ حَاكَمُوكَ وَهُمْ عُرَاة ٌفاخْلعَـــنْ
دمَـكَ اللّـَظـى ثـوبــا ًعليهمْ شاهِـــــدَا
مـرَّتْ ثــلاثٌ داجــيـاتٌ والدِّمــــا
كــانـــتْ وتبـقى تســتجيرُ حواشِــــدَا
وتعملقَ الأقزامُ ، سابقَ راكــــعٌ
فوقَ البســــاطيل المـقـيتةِ ساجــــــدَا
فَاحـْمـِلْ فـوانيسَ البطـــــولةِ إنَّهُ
زمـَنٌ بـُطـونُ دُجــــــَاهُ صِرنَ ولائــِدَا
أأسِفتَ (وَالشَّعْبُ العَظيمُ) مُهَادِنٌ
والشــَّـوكُ أدْمـَى فـيـهِ جَـفــْنــا ًرَاقِــدَا
القــَادِمُونَ لـهُ سَـيـَحـْمــَدُ حُكْمَهُمْ
فـيْ كـــُلِّ حَــــــال ٍسَوفَ يبقى حَامِــدَا
صـَبْرَا ًعـَليهِ ولا تُعَجِّلْ خطـــــوَهُ
فـالـدَّرْبُ مـَا زالـتْ تــَجـُـودُ مـَكــَـائــِدَا
أليـَوْمَ قـدْ سـَـمَّى نِظامَكَ بَائِــــــدَاً
وغـَـدَا ًيُــسـَـمـِّيـهـــمْ نِـظـَـامَـا ًبَائـِــــدَا
إلاَّ الذي خاضَ المَخاضَ بجرحهِ
مُـتـدرعـَاً بــدمــــــائــــهِ ومـُكـــــابـــدا
شدَّ الفراتَ على يــديــــهِ مُكابراً
وطـوى عـنانَ الموتِ حُـــرَّا ًصَـــامِدَا
وَعَــلا جـبـيـنـا ًواستثارَ مُروءة ً
وســــمـــا عـزيــزا ًواستشاط َمُجالِـــدَا
ومشى لميـتـتـهِ فأفرحَ آمِـــــــلا ً
وسعــى لـجـنـــَّتـهِ فأحـــزنَ حَـاسِـــــدَا
فبمثل ذا يسمو العراقُ بمثل ذا
يـحـيـا عـظــيـمــاً مُســـــتضاءً خالــــدا
صبراً أبا الشــــهداءِ إنكَ في غـدٍ
سـتــرى العـراقـيـيـن صـــوتاً راعـــدا
هو وعدُ ربِّكَ إنَّ ربَّكَ صـــــادقٌ
مـا كــانَ وعــدُ الله إلاَّ نـافــــــــــــــــدا

عن شبكة البصرة




خصخصة ال "w.c " ! / مجدي شلبي

نظرًا لجهلي بـ «علم» الفهلوة والدوارة ، لم أكن أعلم أن «دورة المياه» تعني في الحياة دخولها بفلوس ثم خروجها بفلوس أيضًا ! .. فقد استوقفني شاب أنيق في مكان لا يليق ، حيث الحصار ممنوع والإحراج مرفوع ، مطالبًا إياي بـ «دفع» المعلوم دونما تكييف ولا يحزنون! فشحن وتفريغ الرغيف يحتاج إلي مكان نظيف ، «شُفيتم» تم خصخصتها دونما تعميم أساء ، فكتمت نفسي خشية محاسبتي علي أكسجين الهواء ! ومن عجب أن تتوحد قيمة التذكرة بلا استثناء .. سواء كان (قضاء الحاجة) من أمام أو من وراء ! وعلي طريقة كنت تعبانًا وارتحت، لم أستطع الخروج إلا بعد أن دفعت ، فأخذت علي نفسي العهد أن أحمل معي أثناء السفر.. حقيبة بها قاعدة تواليت معتبر، منعًا للإحراج وتوفيرًا للنفقات ويادار مادخلك شر! وبنبذ المبدأ الشهير «وأنا مالي» طرحت سؤالاً خطر الآن علي «بالي»: هل المصاب بداء البول السكري يأخذ خصمًا علي تكرار دخول الـ «W.C» باعتباره ساكنًا فيه، أم يعامل معاملة الأصحاء رغم ما يعانيه !

بضع كلمات جميلة...بعيدا عن نكد الدنيا ! / المذيعة اليمنية : رحمة علي الشاوش


لا أعرف كيف عدت إلى المنزل، لا أذكر ماذا قلنا وعن ماذا كان حديثنا، لا اذكر سوى أنني كنت مشتاقة إليك بلا حدود، مشتاقة إلى حديثك، نبرات صوتك، حنان مشاعرك، مشتاقة إلى ابتسامتك الساحرةمشتاقة إلى رجفة يدي وهي تحتضن يديك المتقدة ناراًمشتاقة لأعوض لنفسي كل لحظة تركتني وتركتك فيهامشتاقة لكل لحظة حب جمعتنا معامشتاقة ليمنحني حبك دفئاً وروحك التي ترفرف في المكانتمنحني شوقاً يتلظى ، مشتاقة إلى لحظات صمتك العميق وأنت ترنو بنظراتك نحوي ، خانتني الكلمات في لحظة الشوق وفرت هاربة من لساني إلى بعيد ، اذكر فقط أن قلبي يدق بشدة وأنا اجلس قريبه منك وكأنه يريد أن يترك مكانه في روحي ليقول احبك ، احبك بشدهمهما كتبت وشرحت سأظل عاجزة عن وصف حبي لك ، عدت إلى المنزل ودخلت غرفتي والتي تحمل تفكيري المستمر فيك ليل نهار ، كل شيء في هذا المكان يذكرني بكأعشقك واعشق كبريائك ، الطيبة في مشاعرك ، إحساس الجمال في روحك و أعيشك ، عدت إلى المنزل لأعيد ذكرى أجمل يوم مر بعمري ، معك فقط أحسست بالأمان وبالاستقرار والسعادة وملكت كل كنوز الأرض ، أنت فقط من دق له القلب العنيد ، فأنت سيد الهوى وأمير الغرام ، معك فقط اشعر بأنني أنثىكيف مر ذلك اليوم هكذا سريعا ، كيف ولي وذهب وهمساتك وكلماتك ماتزال كإيقاع صارخ في أذني ، وعطرك مازال عالقا في راحة يدينظراتك.... آه من نظراتك كم تقتلني وتلملمني من أشلائي وتبعثرني بقايا وتحملني معك أين تكون ، لوعني الاشتياق إليك من أول لحظه تركتني فيها لا ادري كيف ستكون حياتي من دونك ، احبك واشعر أن الحب لايكفيك ولا يقنع قلبي الذائب فيك ، كيف ارحل عنك وكل لحظه من عمري تسرقني من نفسي لتفكر فيك ، كيف استطع أن لا احبك وأنت الملك الوحيد بين رجال الكون تتربع عرش قلبي وتسكن فيها ، قل لي احبك لتزدني حبا فيكاللحظات الجميلة تمر سريعا كعمري وعمرك وتترك خلفها دائما نسمات ربيعيه رقيقه حولنا وحول حبنا ، أعدك أن لا أحب يوما سواك ولن أتنازل عن هواك أبدا ، دنياي غامضة وحياتي ليس لها مرسى من دونك ، ليس لي وطن أسكن فيه بعيده عنك ، أنت بالنسبة لي وطن وأب وأخ وصديق وحبيب وعمر ، الدنيا بأكملها ، وحبيب سأظل حتى آخر يوم بعمري أحبه والى الأبـــــــــــــــــــــــــــــــــد

الزنيم وعقدة عداء البعث / زامل عبد







شبكة المنصور

التوجيهين الصادرين من الأمانة العامــــــة لمنظمة غدر ( بدر ) ســــــــــري للغاية 205 /خ في 28 /3 /2009 و أ خ /394 في 22 /3 /2009 يدللان على النية المبيتة للقيام بأعمال إجرامية الغرض منها تصفيات جسدية بحق العراقيين الرافضين للاحتلال وما نتج عنه من قوانين وممارسات إدارية كان نتاجها الدمار الشامل في كافة مناحي الحياة اليومية للفرد وهيمنة الغرباء على المفاصل الأساسية في الدولة من اجل تنفيذ وتمرير الأجندة الصهيونية الصفوية التي تحقق أحلامهم بإنهاء الدور الريادي للعراق في الواقع العربي والإقليمي وإخراجه كليا" من معادلة توازن القوى من خلال تفتيت بنائه الوطني وتقسيم ترابه إلى كيانات متناحرة متناقضة في كافة الأمور ومن هنا سوف يستمر الصراع الداخلي الذي سيأكل الأخضر واليابس وتتعمق التناقضات التي جاء بها المستعمر سابقا وأحياها التحالف الكافر نصارى يهود وفرس صفو يون ، حيث يلاحظ أن عدو العزيز الحكيم المتستر بالدين والدين منه براء لأنه جرثومة أنشأها ونماها دهليز الماسونية الصهيونية الصفوية لتخريب الإسلام الحنيف من خلال المفاهيم والأفكار الطائفية المتفرسة التي يراد منها إشاعة المتناقضات والحقد والكراهية والبغضاء التي تنخر النسيج الاجتماعي وتؤجج الصراع المصطنع خدمة لأهداف وغايات أسياده مصرا على غيه وعدائه لكل عراقي متمسك بعروبته وترابه الوطني ويقف بالضد من كل ما افرزه الغزو لأرض العراق والاحتلال إن كان على المستوى السياسي أو القانوني المرتكز على قانون إدارة الدولة الذي أعده وشرعة الاحتلال وبتوقيع الحاكم المدني المجرم بريمر ومن يقف ورائه من أعداء الأمة والدين
الأوامر التي تم وصفها بالشرعية هي بعينها النقيض لروح الإسلام الذي يؤكد على حرمة النفس البريئة وآدمية بني الإنسان ويرفض الأخذ بمبدأ الضن حيث أعده إثما" يعاقب عليه ، كما رفض الربط فيما بين الجمع والفرد من حيث تبعية الفعل إن وقع ( أي أن الأبناء لا يؤخذون بفعل الآباء والعكس صحيح وهكذا الحال في الأمور الأخرى ) فالتفويض لرعاعهم ومهوسيهم الذين التقت إرادتهم في بؤرة الانتقام بالقصاص من البعثيين والذين يتعاونون معهم لنذير فتنة كبرى يراد منها الحرب الأهلية وقولنا بهكذا تعبير لهو عين الصواب وهذا هم يدركونه لان البعث العربي هو الخيار الاشمل لكل العراقيين الغيارى على وطنهم وامن وأمان شعبهم وحزب البعث العربي الاشتراكي هو بعينه ألامه كونه الوليد الشرعي الذي أنجبه رحمها كاستجابة واعية لكل المعانات والآلام والتردي الذي وصلت إليه الأمة العربية بفعل قوى العدوان والاستعمار والإفرازات التي أفرزتها معاهدة سايكس بيكو واغتصاب فلسطين وتجزئة الوطن العربي والعمل على تجزئة النفس العربية من اجل وئد الأمة وإنهاء دورها الرسالي الإنساني الذي حباها الله جل وعلا به كونها امة الأنبياء والرسل والمصلحين وموطن الرسالات السماوية السمحاء ، بالإضافة إلى إيجاد مبرر للانتقام من خصومهم التقليدين متبعي التيار الصدري الذين يرون في تكوين (( المجلس الإسلامي العراقي الأعلى وسابقه المجلــــــــــس الأعلى للثورة الإسلامية )) الغريم الذي لابد من إنهاء وجوده في العراق لما يشكله من نقيض في كل الميادين لفكر وسلوك ومنهج عائلة الصدر بل إن عائلة الحكيم هي التي تتحمل كافة ما حصل لعائلة الصدر ولخير دليل على ذلك الموقف الذي اتخذ في مجلس الفاتحة الذي أقيم في حينه بمدينة قم على روح السيد محمد محمد صادق الصدر وعلى أثره ضرب محمد باقر الحكيم بالنعل وطرد من المكان بصيحات الحضور قاتل قاتل ،

وان الأوامر التي صدرت في حينها إلى عناصر التيار بحرق مقرات المجلس في مدن وقصبات محافظات الجنوب والفرات وبغداد لدليل أخر على عدم الالتقاء والتوافق وان ردود الأفعال التي حصلت من قبل الغدر يون هي التحرك على العناصر ذات الميول الإجرامية التي ارتبطت بالتيار واستمالتها للقيام بالأعمال الإجرامية التي راح ضحيتها العشرات بل المئات من العراقيين قتلا وتهجيرا وسلب لمدخراتهم وفد تمكن الزنيم عدو العزيز الحكيم من تحقيق أهدافه بمشورة مباشره من أسياده الفرس الصفو يون وكان الأهم فيها الأحداث الشعبانية التي استهدف فيها مرقدي الإمامين الحسين والعباس عليهما السلام والزائرين والتي أدت بالنتيجة إلى الالتقاء فيما بين تيار ألهالكي والغدر يون للقيام بالتصفيات للتيار الصدري تحت مسمى صولة الفرسان وملاحقة الخارجين على القانون وبشائر السلام وفرض القانون وغيرها من المسميات والنعت لهم باستمرار كونهم بعثيون وصدامين والنية الشريرة بخلط الأوراق بهكذا اسلوب أهدافها ومراميها معروفة لدى الخيرين والشرفاء
أما الأوامر التي صدرت باتخاذ كافة الإجراءات والتحوطات وخاصة بعد النتائج التي أفرزتها الانتخابات المحلية الأخيرة بالرغم من التزوير والممارسات التي مارستها المفوضية الغير مستقلة للانتخابات للملمت الجراح وإبقاء كيان الائتلاف المتهرئ بمكان من التأثير والتواجد على ساحة المحافظات الجنوبية والوسطى الرافضة له ولبرنامجه كونه موطئ القدم الفارسي في داخل العراق فالمتابع لتحركات المجلس الأدنى وعناصره يلاحظ انه قام إخفاء الأسلحة في مناطق محدده وبعيده نوعا" ما عن مراكز المدن والقصبات وخاصة اتخاذ من البساتين والمناطق المكشوفة مكانا" لذلك وان ريف قضاء المحمودية لخير دليل على هذا السلوك وفي الوقت الذي نحذر من مغبة السلوك الإجرامي الذي يتبعونه ويخططون له لتحقيق أهدافهم ونواياهم الشريرة إن كانت استهدافا لمناضلي البعث الخالد أو التيارات والأحزاب التي لا تتوافق معهم وليس سرا عندما نقول رأس رئيس حكومة الاحتلال الرابعة من اجل تغيير ووفق اعتقاداتهم الموازين لصالحهم في الانتخابات القادمة والتي هزيمتهم فيها إنشاء الله مؤكدة بالرغم من التضليل والخداع والتي سيرافقها الصراع الدامي الداخلي بعد هلال رأس الأفعى الزنيم حيث ستكون الأراضي والأموال التي نهبها عام 2005 ببركات أسياده الأمريكان والصهاينة وقود النار التي تحرق جسده المحترق بالدنيا بجرعات الكيماوي الذي يتجرعه سما" زؤام كما تجرع سلفه ، كما أن عملائهم وسماسرتهم المكلفين بجمع السلاح ونقلها وخزنها معروفين لأبناء الشعب والقوى الوطنية ومتابعين جيدا لان أفعالهم هذه يراد منها إيذاء المواطنين وحرمانهم من الأمن والاستقرار وتمرير ما يؤذي الوطن وإضعافه وان الفرصة مؤتية لمن يريد التوبة والعودة إلى أحضان الوطن وترك الولاء خارج الحدود والائتمار بأمر الغرباء أعداء الوطن ومسببي الفواجع والآلام لان التأريخ لا يرحم وستكون اللعنة الأبدية عليهم من الأجيال القادمة عندما يتصفحوا التأريخ الذي تقوم بكتابته حاليا الأقلام الشريفة الوطنية الصادقة ،

فمهما ارتكب العملاء والغرباء جرائمهم وأفعالهم الشريرة لايمكن أن يثنون الأحرار عن طريق الخلاص والتحرير والاستقلال وان توجيهات عدو العزيز الحكيم ماهي إلا يأس يطبق على أنفاسه المريضة ليودع هذه الدنيا وهو مهزوما بصلابة حزب البعث العربي الاشتراكي وصبر وجلد مناضليه والقدرة التي تتسم بها قيادته المتمرسة على تخطي الخطوب والإتيان بالجديد لتكون التجربة النضالية متمكنة من المهام والواجبات الكبرى التي سيبزغ فجرها عن قريب ليعود العراق حرا عربيا موحدا ينعم فيه الجميع بالأمن والأمان والمحبة والتآخي والمؤطرة بالإنسانية والعدالة الاجتماعية

ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر المجد والخلود لمن قضوا دفاعا عن الأرض والعرض والدين الأكرم منا جميعا شهداء العراق والأمة الخــزي والـعــــار يلاحق كل من خــان الأرض والإنســان




الارشيف

المتواجدون الآن