من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

اعترافات العميل وفيق السامرائي

أحد اهم من من عمل مع الاحتلال يعترف بجرائم المالكي : المالكي أبعد القوات الاميركية عن جسور بغداد لتسهيل حركة فرق الموت لتفتك بالاف العراقيين عامي 2006 و2007شبكة البصرةوفيق السامرائي لا أدري إن كان المالكي شريكاً، أم فاعلا أصلياً، أم متغاضياً، أم تلقى مشورة خاطئة، أم فُرض عليه أمر من جهة الشرق، أم أن له وجهة نظر أخرى. هذا ما يفترض كشفه من قبل محكمة دولية، حول جرائم الإرهاب في العراق، وليس على أساس الموقف المتسرع والانحيازي للحكومة في العراق بعد أحداث الأربعاء، الذي لم تتجاوب معه الإدارة الأميركية، طبقاً لمُطلعٍ كبير. وربما تكشفه محكمة أخرى في يوم ما. فالذين شُرّدوا من ديارهم إلى دول الجوار أعدوا ملفات ضخمة. على أية حال، في عام 2006 حصل تفجير مراقد سامراء. وأدركت من خلال تحركات سياسيين أن الموقف أصبح خطيراً جداً وينذر بحرب أهلية خُطط لها. ولمحاولة تخفيف الاحتقان، اتصلت بشيوخ ووجهاء محافظة صلاح الدين فنظّموا وفداً كبيراً يضم نحو سبعين شيخاً ووجيهاً التقوا الرئيس العراقي وكذلك السيد عبد العزيز الحكيم. وطلبت من الحكومة علناً عدم تحميل سامراء مسؤولية تفجير المراقد، فالقاعدة موجودة شمال المدينة وبوسعهم التحرك ضدها، وصلاتها بفيلق القدس معروفة. (ملاحظة: مطلوب مبادرة فلسطينية باستنكار حمل فيلق إرهابي اسم القدس). ولم ينفع تخفيف الاحتقان، وبدأت حرب التطهير الطائفي، إلى أن وصلت إلى أبشع صورها في وقت حكومة المالكي. وكانت فرق الموت تخرج من شرق قناة الجيش. إلى معظم أحياء بغداد، لتهجير الملايين تحت ضغط القتل على الهوية السنية، والعسكرية والبعثية من أي لون. في ذلك الوقت لم تكن لرئاسة الجمهورية سلطة أو صلاحيات أمنية، فجرى إيصال ملاحظات إلى القوات الأميركية بضرورة مسك الجسور على قناة الجيش، التي تفصل مناطق انتشار فرق الموت عن بقية أجزاء بغداد، وبالفعل قامت القوات الأميركية بمسك الجسور للسيطرة على الحركة، وحصل تحسن فوري في حالة الأمن، إلا أنها غادرت المكان فجأة بعد مضي وقت قصير على تمركزها. ووفقاً لما قاله لي عدد من المسؤولين ومنهم جنرال بارز، فإن المالكي قد استشاط غضباً وطلب من القوات الأميركية مغادرة المكان وترك الجسور! وعادت عمليات القتل والتهجير الجماعي بعد توقف قصير. والسؤال الحاسم الذي ينبغي توجيهه إلى المالكي هو: هل اتخذ هذا الموقف الخطير فعلا؟ وإن كان قد اتخذه فلماذا؟ لقد حاكموا صدام حسين وأعدموه، على خلفية قضية وقعت في الدجيل قبل ربع قرن، راح ضحيتها عدد من الأشخاص، ولست بصدد مناقشتها. لكن أليس حقاً وواجباً تشكيل محكمة كبرى ذات طابع دولي للنظر بالحرب الأهلية عامي 2006 ـ 2007؟ وهل يعقل عدم التوقف عند هذه الكارثة من قبل سياسيين جدد من الشرائح التي تعرضت للإبادة والتهجير القسري، والترويج لمسؤولين يفترض أن يبادروا بتوضيح موقفهم حيال ما حدث أو دورهم فيه؟ وبدل أن ينساق هؤلاء وراء المنافع أو العواطف، عليهم التأكد من تحالفاتهم كي لا يؤخذ عليهم موقف بمثل هذه الحساسية. فماذا يمكن أن يقولوا للناس لو ظهرت ملفات فظيعة تطيح بمسؤولين حاليين يحاولون فرض وجودهم بإغراءات زائلة؟ خصوصاً أنه لم تعد للسياسي فرصة التذرع بعدم المعرفة في ما حدث، بعد أن أصبحت الظروف والمواقف واضحة. من المؤكد أن الطائفية قد انتشرت في العراق بسبب الشحن السياسي المنحرف عن المنطق العقلاني، الذي وقف وراءه سياسيون مشبوهون متعددو الألوان. وإذ يتحدث بعض السياسيين عن نبذ الطائفية، لأهداف معروفة، فإنهم لم يأتوا بقواعد أخلاقية جديدة، بل أدركوا غضب سواد العراقيين عليهم. وفي المحصلة، إما أن ينزع الطائفيون التحريضيون (من أي لون كانوا) جلودهم المريضة نهائياً، وإما أن تشغل أسماؤهم وأدوارهم حيزاً من سجلات المفسدين في الأرض. أما أن يفكروا بالاستحواذ على العراق على أساس حزبي أو طائفي أو عنصري أو مناطقي، فهذا محض خيال ولو تفننوا في تغيير جلودهم. مع ذلك، ومع أن العديد من شركاء الحكم الحالي عملوا معاً من أجل تجريم حزب البعث بعقاب جماعي، فلا ينبغي تكرار التصرف نفسه وتحميل كل جناح المالكي من حزب الدعوة المسؤولية، بل ينبغي أولا المطالبة بتوضيح موقف فريق الحكم الدعوي مما حصل وعندئذ يقع الحساب على المذنبين في ضوء الأفعال. وضمن هذا الهامش يقتضي التأكيد على وجود إيجابيات في ممارسات بناءة لبعض الوزارات وخصوصا وزارة الداخلية. ثم لا بد من التذكرة بأن غاية المقال ليست استهداف شخص أو مجموعة، وإن السياسيين الذين تصدوا للنظام السابق ملزمون بممارسة دور تنبيهي وإصلاحي.. لخدمة المبادئ السامية والوقوف بوجه التجبر والانحراف السياسي بكل أشكاله، ويبقى الابتعاد عن الحقد في مقدمة القيم الإنسانية، وطهر القلوب رحمة من الله. أما قصص الفساد فلها يوم آخر.
الثلاثـاء 24 شـوال 1430 هـ 13 اكتوبر 2009 شبكة البصرة

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن