من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

متابعة صحفية/حول شكل خروج المحتل من العراق

مجلة نيوزويك تتناول "مآسي الانسحاب الأميركي من العراق"
وتتساءل: " ًهل سيكون الخروج النهائي موكباً استعراضياً أم تقهقراً أم أندحارا"
كتب الكاتب الامريكي كريستفر ديكي في مجلة نيوزويك مقالة مهمة عن الأنسحاب الامريكي المقبل بفعل البطولات العظيمة لبواسل المقاومة الوطنية والقومية والأسلامية والتضحيات الهائلة لشعب العراق. قد نتفق او نختلف مع المقالة بشأن بعض ما ورد فيها من اراء، ألا ان المقالة تعكس جوانب مأزق الادارة الاستعمارية الاميركية بعد ان قصم ابطال المقاومة ظهر مشروعها الاحتلالي الفاشي في العراق. ولذلك اطلق الكاتب على هذا المأزق عبارة "مآسي الأنسحاب الامريكي من العراق"، وسيكون هذا الانسحاب ان شاء الله وبعونه وبهمة ابطال المقاومة العراقية اندحارا للمحتلين والمعتدين والغزاة ومشروعهم الاستعماري الفاشي الصهيوني ولعملائهم الحرامية والجواسيس والقتلة الشعوبيين والعنصريين الشوفينيين. مآسي الانسحاب الأميركي من العراقشبكة البصرةكريستوفر ديكي - نيوزويك نشر في جريدة الوطن القطرية في 14/9/2009مقال المؤرخ العسكري مارتين فان كريفيلد عام 2005 إن الغزو الذي قادته أميركا للعراق كان «أكثر الحروب حماقة في التاريخ منذ أن أرسل الإمبراطور أغسطس جيوشه إلى ألمانيا في العام التاسع قبل الميلاد وخسرها هناك». وفيما عدا تصحيح الخطأ في التاريخ (فالصواب هو العام التاسع الميلادي)، فإن المؤرخ الإسرائيلي يقول إن رأيه المتعلق بالمغامرة في العراق لم يتغير. وبعد أن بدأت القوات الأميركية في تقليص وجودها هناك ليكتمل انسحابها النهائي في غضون الأشهر الـ 30 المقبلة، نجد أن رؤية كريفيلد للأيام الأخيرة للقوات الأميركية في العراق قاتمة جدا. وخلال اتصال هاتفي معه الأسبوع الماضي قال لي «قبل سنوات عدة كتبت مقالة قلت فيها إن الغزو سينتهي تماما كما انتهت حرب فيتنام التي اضطر فيها الناس للهرب متشبثين بالمروحيات من الخارج بعد أن امتلأت بالناس من الداخل. ربما أكون قد بالغت قليلا، ولكن ليس كثيرا». عندما اجتمع الرئيس باراك أوباما مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأربعاء، كان السؤال المهم الذي يكمن خلف التفاؤل الرسمي هو في الحقيقة حول أفضل السبل التي يمكن أن يتم بها الانسحاب بصورة منتظمة لئلا يصبح تقهقرا أو اندحارا في نهاية الأمر. وكانت الإجابات بعيدة جدا عن الوضوح. حتى الآن ظهرت بالفعل مؤشرات تبعث على القلق. فبمقتضى الاتفاقية الأمنية التي أبرمتها إدارة الرئيس بوش العام الماضي، لم تعد القوات الأميركية تقود الدوريات داخل بغداد اعتبارا من 30 يونيو. وقد أعطت حكومة المالكي انطباعا بأن تلك القوات غادرت المدن تماما (وهذا ليس صحيحا) وأعلنت أن ذلك اليوم هو «يوم السيادة الوطنية». وتدفق الآلاف إلى الشوارع للاحتفال بنهاية، أو على الأقل ببداية النهاية، للاحتلال الأميركي. ولما اتضح أن عددا قليلا من الأميركيين ما زالوا موجودين في المدينة، لم يشعر السكان بالرضا، كما يبدو أن بعض ضباط الجيش العراقي لم يكونوا راضين أيضا. وقال العقيد علي فاضل، وهو قائد لواء في بغداد، لوكالة اسوشييتد برس في وقت سابق من هذا الأسبوع إن القوات الأميركية لم تعد تستطيع تسيير دوريات بمفردها ولا بد لها من الحصول على إذن من العراقيين، وإن الأمور ستسير على ذلك النحو من الآن فصاعدا. وأضاف قائلا، دون أن يحاول تلطيف لهجته «إن الجنود الأميركيين أصبحوا داخل قواعد أشبه ما تكون بالسجن، وكأنهم رهن الاعتقال المنزلي». وعندما طلب إلى وزير الدفاع روبرت غيتس التعليق على هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي قال «ربما يكون من بين الأدلة على نجاحنا في العراق أن السياسة دخلت البلاد». ولكن قائد القوات الأميركية في بغداد الميجور جنرال دانييل بيه بولغر لم يكن بتلك الدرجة من الدبلوماسية في رسالة إلكترونية تسربت إلى صحيفة «واشنطن بوست» حيث قال مشيرا إلى نص الاتفاقية الأمنية «ربما حدث خطأ في الترجمة، ولكننا لن نخفي الدور المساند الذي نقوم به في المدينة. ويؤسفني أن القادة العراقيين كذبوا أو خدعوا أو لفقوا، ولكننا لن نكون غير مرئيين، ولا ينبغي لنا أن نكون كذلك». وصور بولغر الوضع حسب رؤيته له بقوله «إن شركاءنا (العراقيين) يستخدمون وقودنا، ويتنقلون على طرق نظفها مهندسونا من الألغام، ويسكنون في قواعد بنيت بأموالنا، ويقودون سيارات تتم صيانتها بقطع الغيار التي نوفرها نحن، ويأكلون الطعام الذي دفعنا ثمنه بمقاولاتنا، وهم يستفيدون من أفلام «المراقبة» التي صورناها نحن، ويخدمون المواطنين بـ (أموالنا)، ويستفيدون من غطائنا الجوي».في الواقع يكاد المرء ينسى الحقيقة المتمثلة في أن البلد هو بلد العراقيين، ولكن العراقيين لا ينسون ذلك. وخلال مؤتمر صحفي بواسطة دائرة فيديو عقد الثلاثاء استخدم الميجور جنرال بولغر نفسه سحره الأميركي الصرف واستخدم لغة أقل حدة. ولكن من المشكوك فيه أن يكون قد فعل الكثير لتخفيف امتعاض العراقيين من الغرور الأميركي، وهو امتعاض متجذر في أعماقهم وما زال مصدرا للخطر. وأبناء العراق، (الصحوات) وهم المتمردون السابقون الذين قرروا في الوقت الراهن تأييد حكومة المالكي والعمل مع الأميركيين «يشكلون تقريبا ثلث القوات العراقية المقاتلة التي توفر الحماية لسكان بغداد» حسبما قال بولغر. وهم، كما قال «بمنزلة النسخة المحلية لقوة حراسة الحي». وفي الواقع إن قوات أبناء العراق، كما يسميها العسكريون، مؤلفة من رجال القبائل السنية، وهم يتشبثون بعزتهم بشراسة، كما أنهم يظلون ورقة لعب مجهولة في اللعبة السياسية الحامية التي تحتمل عنفا شديدا والتي قد يعاد لعبها مرارا خلال العامين المقبلين. ويقول بولغر «إن أي ابن من أبناء العراق، بطبيعة تعريفه، متمرد سابق. وبحكم طبيعة النفس البشرية، إذا كان عددهم يتراوح بين 40 و50 ألفا، فلا بد أن تكون هناك قلة منهم ستعود من جديد إلى سابق عهدها، وقد رأينا بالفعل بعضا من ذلك».وقال ريان كروكر، السفير الأميركي السابق لدى العراق، في مؤتمر صحفي في باريس في 30 يونيو «الوضع صعب، وسيستمر صعبا، وهو صعب في جميع الأوقات». ولهذا السبب بالضبط فإنه عندما كان يتفاوض مع الحكومة العراقية خلال عامي 2007 و2008 بشأن الاتفاقية الأمنية، عمل بجهد أيضا «لصياغة خطة عامة لعلاقة تستمر فترة طويلة بعد عام 2011». وقد كانت تلك المسألة في الواقع هي التي حاول أوباما والمالكي التركيز عليها خلال محادثاتهما الأربعاء. ويهدف الإطار الاستراتيجي إلى تعزيز الروابط التجارية والعلمية والقانونية والثقافية وغير ذلك من القوى التي تستطيع تحقيق الاستقرار في تلك العلاقة.ونحن نتمنى «حظا سعيدا» لهذه التطلعات الاستراتيجية. ولكن الجنرال بولغر رسم خلال مؤتمره الصحفي صورة واقعية للقرارات التكتيكية التي تستطيع القوات الأميركية اتخاذها خلال فترة خفض عدد القوات، وهي صورة غير واضحة المعالم بطريقة تبعث على القلق. فبحلول أغسطس المقبل، أي بعد عام من الآن، يفترض أن تنتهي جميع العمليات القتالية للقوات الأميركية، ويفترض أن ينخفض عدد تلك القوات من 000،130 إلى «قوة محدودة» مؤلفة من 000،50 جندي. ولكن يبدو أن لا أحد قد اتخذ قرارا حتى الآن بشأن مكان وجود تلك القوات أو ما ستقوم به بالضبط.
ويقول بولغر «لقد اطلعت على شتى أنواع الخيارات المقترحة، وهي تشمل الانتشار في الريف للتدريب في ميادين ومرافق مخصصة لذلك الغرض» إلى الانتشار «على مسافة قريبة خارج المدن للمساعدة في التدريب على عمليات ومهام من النوع الذي يستخدم في محـــاربة الإرهاب»، أو نقل القوات «بعيدا إلى الحدود» لمساعدة الجيش العراقي الذي ظل يحصر جهوده في الداخل لقتل المواطنين المتمردين بحيث يتجه لمعالجة المشكلة المتمثلة في «احتمال تعرض البلاد للغزو من دولة غير صديقة». وقال بولغر إنه «اطلع على جميع هذه الخيارات».
وفي الواقع يعطينا التاريخ فكرة جيدة عن التحديات التي ستواجه القوات الأميركية المنسحبة. وهذه مسألة واضحة سواء نظرنا إلى ما جرى للأميركيين في فيتنام في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، أو انسحاب الروس من أفغانستان في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، أو الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في مراحل عدة بشعة امتدت من عام 1982 إلى عام 2000م. ومن بين أول الأشياء التي قد تحدث هي أن يبدأ حلفاء الماضي في عقد صفقات مع القوى التي يرجح بقاؤها على الساحة، وتزويد تلك القوى بكميات من المعلومات الاستخباراتية. والقوى المعنية في هذه الحالة هي إيران. وإذا كانت خطوط الإمدادات طويلة، كما هي الحال بالتأكيد في العراق، فإنها تصبح عرضة بصورة متزايدة للهجمات والتحرشات عندما يتم سحب كميات هائلة من العتاد وآخر من تبقى من الجنود المرافقين لها. (المثال الكلاسيكي المرعب في التاريخ هو تقهقر البريطانيين من كابل عام 1842 عندما توجه 000،16 شخص نحو مدينة جلال أباد، ولكن لم يصل منهم سوى شخص واحد إلى تلك المدينة).
وفي العراق، كما يقول فان كريفيلد، عندما ينخفض عدد الجنود الأميركيين إلى عشرات الآلاف يمثلون القلة الأخيرة «فإن كل شيء سيتوقف على ما يريده العراقيون أنفسهم». فقد يفعلون ما فعله المجاهدون الأفغان وهم يشاهدون القوات الروسية تنسحب من بلادهم عام 1988، حيث إنهم «لم يفعلوا شيئا سوى التفرج على الروس والسخرية منهم» كما يقول كريفيلد. أو قد ينشغلون بالاقتتال فيما بينهم، فهناك دائما تصفية حسابات قاسية عندما ينسحب المحتلون. وفي العراق نجد أن الحدود غير الرسمية التي لم يتم الاتفاق بشأنها بين كردستان والأجزاء العربية من البلاد جنوب كردستان أصبحت تعرف منذ الآن بـ «خط الزناد». أو ربما - ودعونا نأمل - أن يكون يوم السيادة العراقي التالي ليس أكثر من مهرجان كبير وحفل ضخم.أجل، دعونا نأمل ذلك.شبكة البصرة

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن