من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

الاعتراف بالعدو 1947-2009

الاعتراف بالعدو1947- 2009
محمد سيف الدولةSeif_eldawla@hotmail.com
تستعر هذه الايام معركة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيونى والاتحاد الاوروبى والانظمة العربية من جهة ، وبين الشعب العربى المقاوم من جهة أخرى.وموضوع المعركة هو الاعتراف باسرائيل والتنازل عن فلسطين التاريخية . هم يضغطون ونحن ما زلنا صامدين والحمد لله .وهى معركة شرسة ، يستخدمون فيها كل الادوات والاساليب ، وكل العصى والجزر المتاحة . واقل ما يمكن ان نتسلح به فى مواجهتهم هو الوعى والادراك الكامل لقصة الاعتراف ومعاركه على امتداد اكثر من نصف قرن .وفى هذه الورقة سنعرض اهم النصوص التى صدرت مع وضد مشروعية الكيان الصهيونى المسمى باسرائيل . و بالطبع فان وراء كل نص مقدمات تاريخية واحداث وصراعات وانتصارات وهزائم ، لن نتناولها فى هذه الورقة . و لكن تتأتى اهمية الاطلاع على هذه البانوراما السريعة ، فى رصد الهبوط الدائم والمستمر للمنحنى العربى الرسمى منذ 1967 ، فيما يخص التنازل عن الموقف الوطنى المبدئى من الصراع ، والاقتراب التدريجى من الموقف الصهيونى . وهو ما يعنى الانهزام بدون حرب ولا قتال . أو فلنقل الانهزام امام العدو رغم كل الصمود و الانتصارات التى حققها الشعب العربى المقاوم فى 1973 و1987 و2000 و2006 و 2009 .
* * *1) فى 19 نوفمبر1947 اصدرت الامم المتحدة القرار رقم 181 القاضى بتقسيم فلسطين الى دولتين ، عربية ويهودية . والذى يعنى فى حقيقته انتزاع اكثر من نصف فلسطين للصهاينة . وهو القرار الذى رفضه كل العرب ، شعوبا وحكومات .
* * *2) فى 14 مايو 1948 صدراعلان قيام دولة اسرائيل وجاء فيه :" نجتمع هنا نحن أعضاء مجلس الشعب ممثلي الجالية اليهودية في أرض إسرائيل والحركة الصهيونية في يوم انتهاء الانتداب البريطاني على أرض إسرائيل وبفضل حقنا الطبيعي والتاريخي وبقوة القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة نجتمع لنعلن بذلك قيام الدولة اليهودية في أرض إسرائيل والتي سوف تدعى دولة إسرائيل ".
* * *3) فى 11 مايو 1949 اصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة القرار رقم 273 القاضى بقبول اسرائيل عضوا فى الامم المتحدة
* * * 4) فى اول ابريل 1950 اصدرت جامعة الدول العربية القرار رقم 291 القاضى بعدم جواز الصلح مع اسرائيل وجاء فيه : " استنادا إلى الفقرة الأولى من المادة الثانية من ميثاق جامعة الدول العربية وإلى الملحق الخاص بفلسطين وبالنظر إلى ما للقضية الفلسطينية من الأهمّية الحيوية لجميع دول الجامعة العربية. ولما كانت هذه الدول قد عملت مجتمعة في تطوّرات هذه القضية نظرا للخطر المشترك الذي تعرّضت وتتعرّض له دول الجامعة دفاعا عن فلسطين وعن نفسها قرّر مجلس جامعة الدول العربية في جلسته الرابعة من دور الانعقاد الثاني عشر بتاريخ أول أبريل / نيسان / أفريل لسنة 1950 بالإجماع : " أنه لا يجوز لأية دولة من دول الجامعة العربية أن تتفاوض في عقد صلح منفرد أو أي اتفاق سياسي أو عسكري أو اقتصادي مع إسرائيل أو أن تعقد فعلا متل هذا الصلح أو الاتفاق.وأن الدولة التي تقدم على ذلك تعتبر على الفور منفصلة عن الجامعة العربية طبقا للمادة الثامنة عشرة من ميثاقها. "
* * *5) فى اول سبتمبر 1967 اصدرت القمة العربية المنعقدة فى الخرطوم قرارها القاضى بعدم الصلح او التفاوض او الاعتراف باسرائيل والذى جاء فيه :" إتّفق الملوك والرؤساء على توحيد جهودهم في العمل السياسي على الصعيد الدولي والدبلوماسي لإزالة أثار العدوان وتأمين إنسحاب القوات الإسرائيلية المعتدية من الأراضي العربية المحتلة بعد عدوان 5 يونيو/ حزيران/ جوان، وذلك في نطاق المبادئ الأساسية التي تلتزم بها الدول العربية ، وهي عدم الصلح مع إسرائيل أو الإعتراف بها وعدم التفاوض معها والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في وطنه ".
* * *6) التنازل العربى الاول عن فلسطين التاريخية ، الذى تمثل فى قبول القرار 242 الصادر فى 22/11/ 1967 والذى نص على انه فى حالة انسحاب اسرائيل الى حدود 4 يونيو 1967 فانه :" تنهي كل دولة حالة الحرب ، وأن تحترم وتقر الاستقلال والسيادة الإقليمية والاستقلال السياسي لكل دولة في المنطقة ، وحقها في أن تعيش في سلام في نطاق حدود مأمونة ومعترف بها متحررة من أعمال القوة أو التهديد بها.
* * *7) نصت المادة رقم 19من ميثاق م.ت.ف الصادر فى 1968على :" تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947 وقيام إسرائيل باطل من أساسه مهما طال عليه الزمن لمغايرته لإرادة الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في وطنه ومناقصته للمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمها حق تقرير المصير.
* * *8) نصت المادة الثالثة من اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية عام 1979 على :· يقر الطرفان ويحترم كل منهما سيادة الآخر وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي.· يقر الطرفان ويحترم كل منهما حق الآخر في أن يعيش في سلام داخل حدوده الآمنة والمعترف بها.
* * * 9) خطاب اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل الصادر فى9/ 9/ 1993:" تعترف منظمة التحرير بحق دولة إسرائيل في العيش في سلام وأمن جديد، وتقبل المنظمة قراري مجلس الأمن رقمي (242 و338)."
* * * 10) نصت اتفاقية السلام الاردنية الاسرائيلية الموقعة فى 26 اكتوبر 1994 على:· يعترف الطرفان " بسيادة كل منهما وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي وسوف يحترمانها. "· و" يعترفان بحق كل منهما بالعيش بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها وسوف يحترمان ذلك الحق."
* * *11) مبادرة السلام العربية فى 28 مارس 2002:اذا انسحبت اسرائيل الى حدود 1967 وقبلت قيام دولة فلسطينية فى الضفة الغربية وغزة عاصمتها القدس و تم الوصول الى حل عادل لمشكلة اللاجئين فعندئذ تقوم الدول العربية بما يلي: أ - اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا ، والدخول في اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة. ب- إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار هذا السلام الشامل.
* * *12) قال ديفيد بن جوريون فى هذا الشأن :" لو كنت زعيما عربيا لما وقعت اتفاقية أبدا مع إسرائيل . هذا طبيعي فقد أخذنا بلدهم . صحيح أن الإله قد وعدنا بها ولكن كيف يمكن لذلك أن يهمهم ؟ فإلهنا غير إلههم . هناك معاداة للسامية ونازية وهتلر ... ولكن هل هذا خطؤهم ؟ إنهم لا يرون إلا شيئا واحدا : لقد أتينا وسرقنا بلدهم . لماذا يقبلون ذلك ؟ " * * * * * *القاهرة فى 24 سبتمبر 2009

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن